لبنان بلا صيدليات والمواطنون يطلقون صرخات استغاثة
آخر تحديث GMT12:57:00
 العرب اليوم -
بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا فشل انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان لعدم حصوله على 86 صوتا من أصل 128 بري يرفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد الفشل بانتخاب جوزيف عون من الدورة الأولى البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب جوزيف عون في الدورة الأولى من التصويت
أخر الأخبار

لبنان بلا صيدليات والمواطنون يطلقون صرخات استغاثة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لبنان بلا صيدليات والمواطنون يطلقون صرخات استغاثة

الأدوية
بيروت - العرب اليوم

توالت عمليات إقفال الصيدليات منذ الأسبوع الماضي في لبنان، على أن تستمر في إضرابها العام والمفتوح الذي أعلن رسميا العمل به من قبل "تجمع أصحاب الصيدليات" على كامل أراضي البلاد، اعتبارا من صباح الجمعة.وسيتواصل الإضراب المفتوح إلى حين إصدار وزارة الصحة لوائح الأدوية وتصنيفها بحسب الاتفاق مع المصرف المركزي، باعتبارها "الطريقة الوحيدة التي ستحمل المستوردين على الإفراج عن الأدوية التي وعد مصرف لبنان بصرف الاعتمادات لها مرارا".

وأوضح التجمع، الذي اعتصم أعضاؤه الأربعاء واتخذ قرار الإضراب، في بيان، أن "موقفه أتى بعدما أصدر مصرف لبنان قراره النهائي بشأن حصر الدعم بأدوية السرطان والأدوية المستعصية والمزمنة ولفترة زمنية محدودة. وبعد توقف المستوردين شبه الكامل عن تسليم الدواء للصيدليات، وبعد الاعتداءات المتكررة وحالات السطو على المؤسسات الصيدلانية من قبل البعض بحجة عدم حصولهم على أدويتهم، بالإضافة إلى انتشار الأدوية المزوّرة والمهرّبة بشكل غير مسبوق في البيوت والمستودعات وعلى وسائل التواصل الإجتماعي، بحيث يتاجر فيها بعض التجار غير المختصين، بهدف تحقيق الأرباح بغطاء إنساني مقنع".

وأضاف بيان التجمع "كما أن موقف التجمع يأتي بعد مماطلة وزارة الصحة في ايجاد الحلول وتجاهلها للانهيار الحاصل في الأمن الدوائي منذ أشهر، والاكتفاء بتصريحات غير مسؤولة عبر الإعلان أن الدعم خط أحمر وكأن كل شيء على ما يرام وأموال الدعم متوفرة، ليطالعنا وزير الصحة منذ يومين بقراره الذي جاء متأخراً بالبحث عن أدوية بديلة بسعر مناسب لتعويض النقص في السوق الدوائي وفقدان الأدوية التي رفع عنها الدعم علما أن هذه الأدوية، وفي حال توفرها، ستحتاج لأشهر لتوزيعها في الأسواق، ريثما يتم عقد صفقات شرائها وإخضاعها لاختبارات الجودة وصولاً إلى شحنها وتوزيعها".

ويقول الصيادلة إن النقص الذي أثر على كل شيء من أدوية الأمراض المزمنة إلى مسكنات الألم وحليب الأطفال جعلهم في خلاف متزايد مع العملاء والمرضى. ويتهمون الموزعين بتخزين المنتجات لبيعها لاحقاً بأسعار أعلى أو في السوق السوداء.وقال المواطن أحمد العربي: "ماذا أفعل في المنزل، عندما يحتاج ابني إلى الحليب أو الحفاضات، أخبره أنه ليس لدي نقود لأشتريها لك؟ حتى لو فعلت ذلك، فقد أغلقت جميع الصيدليات".

ويحاول كثير من اللبنانيين تأمين أدويتهم عبر الوافدين إلى لبنان مهما كلفت الأثمان، حسب ما قالت سهى مروة .وأضافت "نحن على أبواب الصيف موسم فيروس وجراثيم تصيب الأمعاء خصوصا لدى الأطفال وأولادي بحاجة إلى أدوية مضادة للتقيؤ غير متوفرة في لبنان، حتى المستشفيات لم تعد تجدي نفعا.. أنقذونا!"

واستنكر صيادلة محافظة الشمال اللبناني الذين أعلنوا التزامهم بالإضراب، الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها الجسم الصيدلاني وتحميله مسؤولية انقطاع الأدوية من قبل البعض.

وحذرت نقابة مستوردي الأدوية في لبنان، الأحد الماضي، من حدوث نقص كارثي محتمل في الأدوية الأساسية، في ظل الأزمة الاقتصادية المستمرة التي تعاني منها البلاد.وقالت النقابة إن الواردات متوقفة بشكل شبه كامل منذ شهر.

وتعاني بعض شركات الأدوية من نفاذ مئات الأصناف من الأدوية الضرورية لعلاج حالات مرضية كالسرطان وأمراض القلب.وشرعت السلطات منذ أشهر في ترشيد أو رفع الدعم عن استيراد السلع الرئيسية كالطحين والوقود والأدوية، لتبدأ تدريجاً من دون إعلان رسمي برفع الدعم عن سلع عدة، ما زاد من معاناة اللبنانيين، في واحدة من أسوأ الازمات الاقتصادية والمالية في العالم منذ خمسينيات القرن التاسع عشر، بحسب البنك الدولي.وتشير الوقائع إلى أن الوضع يتجه نحو الأسوأ، في ظل مشهد إقفال الصيدليات الذي لم يعرفه لبنان من قبل.

قد يهمك ايضا 

نقص فيتامين أشعة الشمس قد يضعف وظيفة العضلات

مادة جديدة يمكنها تبريد السيارة والحفاظ عليها من أشعة الشمس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان بلا صيدليات والمواطنون يطلقون صرخات استغاثة لبنان بلا صيدليات والمواطنون يطلقون صرخات استغاثة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab