الرباط - العرب اليوم
أجرى طاقم طبي مغربي، تدخلًا جراحيًا معقدًا هو الأول من نوعه داخل المملكة على مستوى "المسالك البولية".ونجح الأطباء، خلال هذا التدخل الجراحي، من استئصال مثانة شخص مصاب بورم سرطاني، واستبدالها بأخرى بجزء من أمعائه.
شهدت هذه الجراحة مستشفى مولاي علي الشريف في مدينة الرشيدية جنوب شرق العاصمة الرباط، وقادها الطبيب ربيع رضوان رئيس الجمعية المغربية لجراحة المسالك البولية بالمنظار، ورئيس قسم جراحة المسالك البولية بالمستشفى الجامعي الشيخ خليفة.
استغرقت هذه الجراحة 6 ساعات، وهي الأولى من نوعها التي يجريها الأطباء داخل المغرب على مستوى مشكلات الجهاز البولي، وتم تنفيذها في إطار القافلة الطبية المتخصصة في أمراض الكلي والمسالك البولية، المُنظمة من قِبَل الجمعية المغربية لجراحة المسالك البولية بالمنظار بالمستشفى الجهوي للرشيدية.
وبحسب وسائل إعلام محلية، مكنت هذه الجراحة المريض من "حمل كيس خارجي كجزء من نظام التحويل المستخدم لتفريغ البول الذي تنتجه الكلي"، بما يضمن له أن يحيا حياة طبيعية.
وصرح الطبيب ربيع رضوان، أن هذا النوع من التدخلات الجراحية "معقدة"، وتُجرى بالمنظار فقط داحل المستشفيات الكبرى.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك