الإصابة بسرطان الثدي تتكاثر وليس من دواء شاف
آخر تحديث GMT06:07:29
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

وسائل مفيدة للنساء لمكافحة المرض الخبيث

الإصابة بسرطان الثدي تتكاثر وليس من دواء شاف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإصابة بسرطان الثدي تتكاثر وليس من دواء شاف

إجراء الفحص المبكر للكشف عن سرطان الثدي
واشنطن - عادل سلامة

يكتفي معظم النساء في العالم بإجراء الفحص المبكر للكشف عن سرطان الثدي، ويتجاهلن اتباع أنماط الحياة الصحية الضرورية في الوقاية من هذا المرض الخبيث. ووفقا لثقافات الشعوب المختلفة، فقد حدثت في العصر الحديث تغيرات في الأنماط الغذائية، إذ استُبدلت الأطعمة الكاملة بأخرى من المصنعة والمجهزة، وقل الانخراط في النشاط البدني، وتم الابتعاد عن أشعة الشمس المفيدة في إنتاج فيتامين (دي) الواقي من كثير من الأمراض.
ووفقا لتقديرات جمعية السرطان الأميركية، فهناك نحو 232 ألفا و300 امرأة سيجري تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي بنهاية عام 2013، ونحو 39 ألفا و600 سوف يمتن بسبب المرض. وما زالت أسباب الإصابة غير معروفة ، وليس هناك أي علاج معروف شافٍ من المرض حتى يومنا هذا. وتقول الدكتورة الاميركية كريستين هورنر، استشارية جراحة سرطان الثدي وإعادة بناء الثدي بعد الاستئصال الجراحي وصاحبة كتاب "استراتيجيات طبيعية لمكافحة السرطان"، إن مجرد تطبيق تغيير واحد فقط في نمط الحياة الخاطئ سيفيد في خفض مخاطر الإصابة إلى النصف، كما أن تطبيق أكثر من تغيير في العادات الصحية التي لها درجة عالية من الحماية ضد السرطان سيكون له تأثير كبير. وبذلك يمكن ببساطة تخفيض خطر الإصابة بالسرطان بشكل كبير، وإبعاد شبح الخوف من هذا المرض الرهيب.
وتلخص د. هورنر استراتيجيات نمط الحياة الصحية للحد من خطر الإصابة بالسرطان بالآتي :
- الحد بشكل جذري من تناول سكر "الفركتوز" والأغذية المصنعة لمعادلة مستويات الإنسولين واللبتين leptin في الدم. ويعتبر ذلك من الإجراءات القوية لخفض خطر الإصابة بالسرطان.
- تحسين مستوى فيتامين (دي) بحيث يكون أعلى من 50 ملغراما . ويعد التعرض لأشعة الشمس الآمنة الطريقة الأكثر فعالية لزيادة مستويات فيتامين (دي)، يليه أخذ جرعة عالية من هذا الفيتامين مع زيادة كمية فيتامين «كيه 2» K2 إما في الغذاء أو المكملات.
- اتباع نظام الصوم المتقطع، فهو يساعد في تحويل مصدر الطاقة في الجسم من السكريات إلى حرق الدهون.
- الحفاظ على وزن الجسم سليما، وذلك بفقدان الوزن الزائد لتخفيف إنتاج هرمون الاستروجين الذي ينتج في الأنسجة الدهنية.
- الحصول على كثير من الدهون عالية الجودة الغنية بمواد «أوميغا3»، مثل زيت سمك الكريل، حيث ثبت أن نقصه يعتبر عاملا أساسيا للإصابة بالسرطان.
- شرب ما بين نصف لتر ولتر من عصير الخضراوات العضوية الخضراء يوميا.
- تجنب شرب الكحول خاصة للنساء.
- مراقبة مستويات الحديد المفرطة عند النساء بعد انقطاع الطمث لديهن، فهو أمر شائع الحدوث. إن الحديد يعد مؤكسدا قويا، ويزيد من الجذور الحرة ويرفع خطر الإصابة بالسرطان.
- الحصول على النوم الصحي يوميا، بأخذ القسط الكافي من النوم خلال ساعات النوم المثالية فيما بين الساعة 10:00 مساء وحتى 06:00 صباحا. ولقد ثبت أن معايرة هرمونات الجسم تتم في هذا الوقت، وتبين البحوث أن ذلك يقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي.
- استمرار إرضاع الطفل المولود حتى انتهاء الشهر السادس من العمر، فقد ثبت أنه أيضا يقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي.
- الحساسية الموسمية من الأخطاء الشائعة عدم الوقاية المبكرة من نوبات الحساسية، خاصة تلك التي يتوقع حدوثها في مواسم محددة من السنة، مثل حساسية الخريف، ثم يبدأ الشخص في البحث عن العلاج بعد الإصابة بالمرض.
إن الصواب هي المبادرة للعلاج الوقائي في وقت مبكر وقبل أن يبدأ ظهور أعراض نوبات المرض.
حساسية الخريف مرض شائع، وعادة ما تكون بسبب حبوب اللقاح الموجودة في الجو في ذلك الوقت من السنة. بعض الناس لديهم حساسية من العثة والعفن وغيرها من المواد التي تكون عالقة في السماد وعلى أوراق الشجر. ويجب التفريق بين نزلات البرد ونوبات الحساسية؛ إذ تنتج نوبات «البرد» عن عدوى فيروسية، يكون الإفراز الأنفي فيها عبارة عن مخاط أكثر لزوجة مع سعال وحمى وانسداد وسيلان من الأنف لمدة تتراوح بين ثلاثة وسبعة أيام، وقد تدمع العينان، ويلتهب الحلق في النهاية.
ويجب أن تختفي هذه الأعراض خلال سبعة أيام من الإصابة، أما إذا استمرت بعد ذلك، فيجب الذهاب إلى طبيب الأطفال أو طبيب العائلة للتأكد من عدم وجود عدوى في الأذن أيضا. أما نوبات الحساسية، فتبدأ بحكة في الأنف ثم سيلان مائي خفيف وإفراز الدمع بغزارة.
يحتاج علاج التهابات الأنف التحسسية إلى وصفة طبية من الطبيب المعالج تتضمن بخاخ الكورتيزون الأنفي مثل كيونيسال Qnasl، فليكسونيس Flixonase، ونيزونيكس NASONEX. ويمكن إضافة أحد مضادات الهستامين أيضا وتكون مفيدة. وإذا لم تحدث السيطرة على أعراض المرض، فيجب التوجه إلى الطبيب المختص في الحساسية والمناعة لأخذ مشورته.
أما الوقاية فتتم عن طريق:
-تجنب غبار الطلع، وذلك بارتداء قناع عند العمل في الهواء الطلق أو عند المشي لمسافات طويلة.
- تجنب اللعب في الهواء الطلق عندما تكون مستويات حبوب اللقاح عالية أو وجود الضباب الدخاني المرتفع.
- استخدام مضادات الحساسية الخفيفة مثل كلاريتين وزيرتيك، وأحيانا تحتاج الحالة إلى بخاخ الأنف الستيرويد، ويكون بوصفة طبية.
- أخذ اللقاح السنوي للإنفلونزا.
- الابتعاد عن المرضى.
- غسل اليدين بشكل متكرر، قبل تناول الطعام، وبعد قضاء الحاجة، وبعد مصافحة الآخرين، أو لمس الأجسام التي استخدامها الآخرون كمقابض الأبواب.
- الحفاظ على تناول غذاء صحي.
- ممارسة الرياضة بانتظام لتحسين الجهاز المناعي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإصابة بسرطان الثدي تتكاثر وليس من دواء شاف الإصابة بسرطان الثدي تتكاثر وليس من دواء شاف



GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab