وجود أملاح في الأعصاب عند الولادة يُسبِّب التوحُّد
آخر تحديث GMT16:17:33
 العرب اليوم -

في دراسة للأسباب المؤدِّية إلى اضطراب نُمُوِّ المُخ

وجود أملاح في الأعصاب عند الولادة يُسبِّب "التوحُّد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وجود أملاح في الأعصاب عند الولادة يُسبِّب "التوحُّد"

وجود أملاح في الاعصاب عند الولادة يسبب مرض التوحد‏
 لندن -  ماريا طبراني

 لندن -  ماريا طبراني اكتَشَفَ العلماء أن المستويات العالية من الملح في الخلايا العصبية للأطفال حديثي الولادة يمكن أن يكون المسبِّب المبكِّر الحاسم للإصابة بمرض التوحد في مرحلة لاحقة من الطفولة، وذلك طبقًا لدراسة بشأن الأسباب الأساسية التي تؤدي إلى اضطراب نموّ المخ.
ويَعتقِد العلماء أن التركيز العالي من الكلوريد وهو الأيون السالب للملح، الذي يوجد بشكل طبيعي في الخلايا العصبية، يمكن أن يكون مسؤولاً عن إصابة مخ الأطفال حديث الولادة بالتوحد في مراحل لاحقة من طفولتهم.
وثَبَت أن مرض التوحد هو من أمراض الاضطراب العقلي، ويصيب 1% من الناس ويصاب به الإنسان مدى الحياة، ويؤثر على كيفية التواصل والتفاعل مع الآخرين، وتتراوح أعراضه من معتدلة نسبيًا إلى حادة للغاية.
ويُذكر أن أسباب الاصابة بالتوحد غير مفهومة للاطباء، لكن سلسلة التجارب الاخيرة غير المسبوقة التي أجريت على الفئران دفعت الباحثين للاعتقاد بأنهم عثروا على الأدلة التي تثبت أن مرض التوحد يحدث نتيجة فشل في الخفض السريع لمستويات أيونات الكلوريد داخل الخلايا العصبية للمخ أثناء الولادة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وجود أملاح في الأعصاب عند الولادة يُسبِّب التوحُّد وجود أملاح في الأعصاب عند الولادة يُسبِّب التوحُّد



GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab