علاج محتمل لإسكات الألم من بكتيريا الجمرة الخبيثة
آخر تحديث GMT06:54:46
 العرب اليوم -

علاج محتمل لإسكات الألم من بكتيريا الجمرة الخبيثة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علاج محتمل لإسكات الألم من بكتيريا الجمرة الخبيثة

أدوية تسكين الآلام
القاهرة- العرب اليوم

الجمرة الخبيثة لها سمعة مخيفة، ومن المعروف على نطاق واسع أنها تسبب التهابات رئوية خطيرة في البشر وآفات جلدية قبيحة، غير أن نتائج دراسة جديدة لباحثين من جامعة هارفارد الأميركية، تشير إلى أن هذه البكتيريا الخطيرة لديها أيضاً إمكانات مفيدة غير متوقعة، حيث يمكن لأحد السموم الموجودة بها، إسكات أنواع متعددة من الألم.
وتكشف الدراسة المنشورة، أول من أمس، في دورية «علم الأعصاب»، أن سم الجمرة الخبيثة يعمل على تغيير الإشارات في الخلايا العصبية المستشعرة للألم، وعندما يتم توصيله بطريقة مستهدفة إلى الخلايا العصبية للجهاز العصبي المركزي والمحيطي، يمكن أن يوفر الراحة للحيوانات التي تعاني من الألم.
وعلاوة على ذلك، دمج الفريق أجزاء من سم الجمرة الخبيثة مع أنواع مختلفة من الشحنات الجزيئية، ونقلها إلى خلايا عصبية حساسة للألم، ويمكن استخدام هذه التقنية لتصميم علاجات ألم جديدة وموجهة بدقة تعمل على مستقبلات الألم، ولكن من دون التأثيرات الجانبية لأدوية تسكين الآلام الحالية، مثل المواد الأفيونية.
والمواد الأفيونية، هي أكثر مسكنات الألم فاعلية، ولكن لها آثار جانبية خطيرة، وأبرزها قدرتها على إعادة توصيل نظام المكافأة في الدماغ، مما يجعلها شديدة الإدمان، وميلها لقمع التنفس، مما قد يكون قاتلاً، لذلك فإن هناك حاجة ملحة لتوسيع الترسانة العلاجية الحالية لإدارة الألم. وتقول نيكول يانغ الباحثة المشاركة بالدراسة في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لجامعة هارفارد الأميركية، بالتزامن مع نشر الدراسة، «لا تزال هناك حاجة سريرية كبيرة لتطوير علاجات الألم غير الأفيونية التي لا تسبب الإدمان، ولكنها فعالة في إسكات الألم، وتُظهر تجاربنا أن إحدى الاستراتيجيات، على الأقل من الناحية التجريبية، يمكن أن تكون استهداف الخلايا العصبية المؤلمة باستخدام هذا السم البكتيري على وجه التحديد».
ومع ذلك، يحذر الباحثون من أنه في الوقت الحالي، لا يزال هذا النهج تجريبياً، ولا يزال بحاجة إلى اختباره وتحسينه في المزيد من الدراسات على الحيوانات، وفي النهاية على البشر.
وكانت الدراسة الحالية قد أجريت على فئران التجارب، وأدى حقن السم في العمود الفقري السفلي للفئران إلى إحداث تأثيرات قوية لمنع الألم، مما منع الحيوانات من استشعار درجات الحرارة العالية والتحفيز الميكانيكي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

العلماء يكشفون عن شبكات الخلايا العصبية لتتبع سرعة الإيقاع

الفرنسية إيزابيل جويون تلقب برائدة مجال شبكة الخلايا العصبية الصناعية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاج محتمل لإسكات الألم من بكتيريا الجمرة الخبيثة علاج محتمل لإسكات الألم من بكتيريا الجمرة الخبيثة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab