دراسة تؤكد أهمية ترك الأطفال يبكون دون إسكاتهم
آخر تحديث GMT18:30:33
 العرب اليوم -

من أجل مساعدتهم على نوم أفضل

دراسة تؤكد أهمية ترك الأطفال يبكون دون إسكاتهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكد أهمية ترك الأطفال يبكون دون إسكاتهم

بكاء الأطفال يساعدهم علي نوم أفضل
لندن - كاتيا حداد

تواجه العديد من الآباء والأمهات الجدد معضلة هل يستيقظون أثناء الليل لتهدئة أطفالهم من البكاء، أم يسمحون لهم بالبكاء حتى النوم؟ والآن يقول العلماء إن الأطفال ينامون على نحو سليم أكثر ويستيقظون أقل في الليل إذا ما تركتهم يهدئون أنفسهم. وفي التجارب وجد خبراء النوم أن التكتيك أدى أيضا إلى حصول أفراد الأسرة الآخرين على المزيد من النوم والراحة.

 وقيَّم أستاذ مشارك في الدراسة مايكل جراديسار تقنيات البكاء وترك الآباء ليريحوا أطفالهم كلما أرادوا، فوجد أن السيطرة على أساليب البكاء ليس لها آثار ضارة على أي طفل أو الأم، وقال البروفيسور جراديسار "من الطبيعي للآباء والأمهات أن يقلقوا حول بكاء أطفالهم خلال النوم.

وقال "في حين أنه موثقا جيدا أن الحرمان من النوم يمكن أن يسبب الضيق للأسرة بما في ذلك اكتئاب الأمهات، نحن نأمل أن هذه النتائج تضيف عنصرا آخر إلى الكيفية التي ينظر بها الآباء لردود أفعالهم وكيفية إدارتهم لسلوك أطفالهم في النوم". وأجرى اختبارا على 43 طفلا تتراوح أعمارهم بين 6- 16 شهرا، والذين كانوا يعانون من مشاكل النوم ليلا. ومجموعة منهم استخدم فيها أساليب التحكم في النوم، ويسمح للأطفال أن يغفوا من تلقاء أنفسهم. وكان الآباء في هذه المجموعة يضطرون إلى الانتظار بضع دقائق قبل الاستجابة لبكاء أطفالهم، وسمح لهم بتهدئتهم ولكن ليس بحمل الطفل.

دراسة تؤكد أهمية ترك الأطفال يبكون دون إسكاتهم

وكانت هناك طريقة ثانية في الاختبار، وهي التلاشي في النوم التي يؤخر فيها الآباء وقت النوم تدريجيا. فقد تم تأخير موعد نوم تلك المجموعة 15 دقيقة في البداية، مع خيار زيادة تلك المدة إذا استمرت المشاكل. وببساطة تم إعطاء المجموعة الضابطة المعلومات حول عادات النوم الصحي. وبعد 3 أشهر وجد الباحثون أن الأطفال في كلا المجموعتين يغفون في المتوسط ​​من 10 - 13 دقيقة أسرع، وفي الوقت نفسه كان هناك فارق قليل في مجموعة التحكم. والأطفال في مجموعة التحكم في البكاء ناموا أفضل أثناء الليل، واستيقظوا فترات أقل بكثير، فقط مرة واحدة أو مرتين في المتوسط ​​مقارنة مع 3 مرات في بداية فترة الدراسة.

وقال البروفيسور جراديسار إن مستويات التوتر عند الأمهات انخفضت في الشهر الأول، ولم تكن هناك أي مؤشرات على أنها تسبب الإجهاد للأطفال الرضع. وأظهرت عينات اللعاب أن مستويات كورتيزول هرمون التوتر انخفضت قليلا عند الرضع. ولم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية في المشكلات السلوكية لدى العاطفة أو قضايا التعلق في المتابعة التي أجريت في وقت لاحق من العام. واقترح البروفيسور جراديسار من جامعة فلندرز/ أستراليا، تجربة تقنية تأخير أوقات النوم أولا قبل التقدم إلى أسلوب التحكم في البكاء. وقال "نحن نأمل أن آباء وأمهات الأطفال من 6- 16 شهرا يمكن أن يصبحوا أكثر وعيا لترك أطفالهم يتلاشون في النوم؛ مما يساعد الأطفال على أن يغفوا في بداية الليل"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أهمية ترك الأطفال يبكون دون إسكاتهم دراسة تؤكد أهمية ترك الأطفال يبكون دون إسكاتهم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab