الكشف عن باركنسون ممكن قبل سنوات من تفشيه
آخر تحديث GMT22:28:57
 العرب اليوم -

العلاج المبكر يكمن في الانتباه الى الفوضى التي يسببها قبل سيطرته

الكشف عن "باركنسون" ممكن قبل سنوات من تفشيه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن "باركنسون" ممكن قبل سنوات من تفشيه

أظهر بحث جديد أن مرض باركمسون يمكن رصده في الكبد
لندن ماريا طبراني

كشفت دراسة جديدة أن الكشف عن مرض باركنسون ممكن قبل سنوات من تفشيه في الجسم وذلك من خلال فحص للكبد، ويدمر هذا المرض العصبي ببطء قدرة المصابين على السيطرة على الحركة والهزات، ويشخص المرض حاليا من خلال العلامات الحمراء في التاريخ الطبي الخاص بالمريض والتي ترتكز على الدماغ على وجه الخصوص.

وأجرى معهد أبحاث فان اندل دراسة تاريخية لرصد المرض وربما وقفه قبل أن يتفشى بكثير، فوجد الباحثون تغيرات صغيرة في الحمض النووي واستطاعوا ربطها بالشلل الرعاشي الكامن في أقاصي الجسم بما في ذلك الكبد والدهون والخلايا المناعية والخلايا النامية، ويضاف هذا البحث الى ابحاث عديدة حديثة تشير الى أن المرض يمكن ان يكون مرتبط بالالتهابات، وفتح مجالات جديدة للبحث عن تدخلات وقائية لوقف المرض قبل أن يصل الى الدماغ.

وأوضح استاذ معهد فان اندل للبحوث ومؤلف الدراسة جيري كوتزي " عندما نظرنا في البيانات وجدنا اختلاف في أنواع الانسجة، ولكن في نهاية المطاف استطعنا تحديد عوامل أكثر دقة لمرض باركنسون والتي يمكن على اساسها تطوير طرق المعالجة في المستقبل"، وأضاف " لا يزال لدينا طريق طويل لنقطعه ولكن هذه النتائج تعتبر الخطوات الاولى على هذه الطريق." 

ويعرف العلماء أن 10% فقط من حالات باركنسون وراثية فيما الباقي ما يزال لغزا، وتقول النظرية السائدة لتعليل هذا المرض انه مزيج من العوامل الوراثية والتأثيرات البيئية والتي تجبر البروتينات الشاذة على التجمع والانتشار عبر المخ مما يساهم في تقل الخلايا التي تنتج المادة الكيميائية دوبامين والتي تعتبر حيوية للحركة الطوعية.

وحدد الفريق بعض التغيرات في الحمض النووي والتي تسهم بالإصابة بالمرض وهي تغيرت صغيرة لا تكاد ترى ومع ذلك فان تراكم هذه التغيرات يمكن أن يزيد بشكل كبير من مخاطر اصابة الشخص بمرض باركسنون، وتابع الأستاذ كوتزي أن هذه التغيرات يمكن أن توصف بحبة الرمل التي لا يكون لها أي تأثير لحدها ولكن مع تراكمها يختل التوازن، ولاكتشاف هذه التغيرات الصغيرة حلل الفريق 21 منطقة خطر في 77 نوع مختلف من الخلايا، ووجدوا 12 منطقة خطر مشتركة والتي كانت مشبعة بحمض نووي معدل وراثيا بحيث يؤدي الى الشلل الرعاشي، ومن المثير للاهتمام ان واحدة من هذه العوامل فقط كانت في مركز مراقبة الحركة في الدماغ.

الكشف عن باركنسون ممكن قبل سنوات من تفشيه

ووجدت باقي العوامل في الكبد والدهون والخلايا البنائية، وتم العثور على ثلاث مواضع للخطر في الخلايا المناعية والذي يمكن أن يكون دليلا على أن باركنسون مرتبط بالتهاب ما ورد فعل الجهاز المناعي المساعد في محاربة هذا الالتهاب.

وأوضح مدير معهد علوم الأعصاب وأحد معدي الدراسة الدكتور باتريك برندن " الحالات المتبقية تصاب بالمرض عشوائيا، وأصبح لدينا وجهة نظر أن الشلل الرعاشي هو أكثر من متلازمة ولديه مجموعة متنوعة من المسببات"، وأكد " واحدة من النتائج المفاجئة في دراستنا هو ان جين واحد مرتبط بالمرض عثرنا عليه في الدماغ بينما باقي الجينات كانت في أنسجة الجسم الاخرى، وهذا يدعم النظرية التي تقول أن باركنسون هو اضطراب يمكن ان يكون سببه اضرابات العمليات الخلوية في العديد من أعضاء الجسم وليس فقط مكان واحد، وعلاوة على ذلك عرفنا انه كي يحدث هذا المرض لدى انسان معين فيجب أن يجتمع العامل الوراثي الجيني وعامل البيئة الذي لم نحدده بعد." 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن باركنسون ممكن قبل سنوات من تفشيه الكشف عن باركنسون ممكن قبل سنوات من تفشيه



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab