دراسة تُوضّح أنَّ العمل الشاق مدمر لصحة المرأة بشكل خاص
آخر تحديث GMT04:20:33
 العرب اليوم -

كشفت أنَّها أكثر عرضة لتناول الوصفات الطبية الخاصة بالنوبة القلبية

دراسة تُوضّح أنَّ العمل الشاق مدمر لصحة المرأة بشكل خاص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تُوضّح أنَّ العمل الشاق مدمر لصحة المرأة بشكل خاص

العمل الشاق مدمر لصحة المرأة بشكل خاص
واشنطن ـ يوسف مكي

أكدت دراسة حديثة أن الكثير من العمل الشاق يُؤدي إلى المرض، حيث أن تأثيره يبدو واضحًا على النساء, حيث أجرى الخبراء بحث في بيانات عدة شركات تصنيع في الدنمارك، وذلك عندما شهدت البلاد طفرة في الصادرات بين عامي 1996 و 2006.

وكشفت أنه بعد ذلك استخدموا البيانات الحكومية لمتابعة صحة العاملين في هذه الشركات، سواء خلال تلك السنوات، وكذلك بعض الوقت بعد ذلك, ووجد الباحثون أن العمال استجابوا لطلبات التصدير الزيادة في شركاتهم عن طريق وضع المزيد من الجهد، فأصبحوا أكثر إنتاجية وعملوا لساعات أطول, لكنهم بدأوا أيضا في الحصول على مزيد من المشاكل الصحية والإصابات، خصوصا العاملات.

وكانت النساء اللواتي عملن في الشركات التي شهدت طفرة في الطلب على الصادرات في وقت لاحق أكثر عرضة للعلاج من الاكتئاب الحاد، وأكثر عرضة لتناول الوصفات الطبية لدواء النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.

وخلص الباحثون إلى أن زيادة الناتج بنسبة 10 في المائة زاد من فرصة المرأة بإصابات العمل الشديدة بنسبة 6.4 في المائة، والاكتئاب الشديد بنسبة 2.5 في المائة، واستخدام مضادات تجلط الدم بنسبة 7.7 في المائة، وزيارة المستشفيات بسبب النوبات القلبية أو السكتات الدماغية بنسبة 15 في المائة, حيث كانت هناك زيادة أيضا للرجال، ولكن بدرجة أقل, فقد اكتشفوا أن تزايد عبء العمل القائم على التصدير أدى إلى زيادة معدل إصابات الرجال بسبب العمل.

 وأوضحوا أن عدد أيام الإجازات المرضية للشخص الواحد تميل للانخفاض عندما يبدأ ازدهار الصادرات للشركة، مما يشير إلى الضغط للحضور إلى العمل حتى لو لم تكن على ما يرام, ولكن كلما زاد الطلب على الصادرات يصبح الأمر أكثر استدامة، ويزيد عدد أيام الإجازات المرضية للشخص الواحد بشكل كبير لكل من الرجال والنساء.

وذكرت ورقة بحثية بعنوان لا ألم، لا ربح: آثار الصادرات على الجهد، الإصابة، والمرض، التي نشرها المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية في الولايات المتحدة: "أن ارتفاع الصادرات يجعل العمال الفرديين أقل صحة من خلال زيادة الإصابة ومعدلات المرض", حيث شارك ثلاثة من الباحثين في ورقة من الولايات المتحدة والدنمارك, وقالوا إن أرباب العمل بحاجة إلى المساعدة في نشاط عمالهم لمكافحة ضغوط العمل وسوء الحالة الصحية اللاحقة.

وتختتم الورقة: "نتائجنا تشير إلى أن هذا المسعى قد يكون مفيدا بشكل خاص للعاملات اللاتي يتوسع أرباب عملهن بسرعة في السوق العالمية".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُوضّح أنَّ العمل الشاق مدمر لصحة المرأة بشكل خاص دراسة تُوضّح أنَّ العمل الشاق مدمر لصحة المرأة بشكل خاص



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab