دراسة تؤكد أن الواقي الذكري ليس السبب وراء المشاكل الجنسية
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

أوضحت أن العديد من الرجال يجدون صعوبة أثناء ارتدائه

دراسة تؤكد أن الواقي الذكري ليس السبب وراء المشاكل الجنسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكد أن الواقي الذكري ليس السبب وراء المشاكل الجنسية

الواقي الذكري ليس السبب الرئيسي وراء المشاكل الجنسية
واشنطن - رولا عيسى

كشفت دراسة جديدة أن الواقي الذكري ليس متعلقًا بالمشاكل الجنسية، وأن الرجال الذين يجدون صعوبة في ممارسة الجنس هم أكثر عرضة للإصابة بصعوبات عامة في الانتصاب أثناء عدم ارتداء الواقي الذكري.

وأوضحت الدراسة أن أولئك الرجال بحاجة للشعور بمزيد من التحفيز ليتم استثارتهم جنسيًا، أو يفتقرون إلى الثقة في استخدام الواقي الذكري، ولذلك أكد الباحثون أن مشاكلهم الجنسية قد تنبع من عوامل أخرى وليس الواقي الذكري.

وأشار الباحثون إلى أن النتائج يمكن أن تشجع الرجال على معرفة السبب  وراء مشاكل الانتصاب، فعلى سبيل المثال يمكن للأطباء سؤال الرجال عن مشاكل الانتصاب مع الواقي الذكري، وتدريبهم على كيفية استخدامه، أو إحالتهم إلى العلاج النفسي الجنسي.

وأجرى الباحثون دراستهم على 479 رجلًا تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 23 عامًا من المجموعات الطلابية الجامعية، وقوائم أقسام الجامعات، ونشروا استبيانات إلكترونية على موقع "فيسبوك".

وتضمنت الاستبيانات الأسئلة الشخصية حول وجود مشاكل في الانتصاب مع أو بدون استخدام الواقي الذكري خلال الـ 90 يومًا الماضيين.

وسأل الباحثون الرجال بشأن عدد المرات التي فقدوا فيها الانتصاب أثناء الجماع في حالة عدم استخدام الواقي الذكري،  سواء قبل دخول القضيب في المهبل، وأثناء الجماع ولكن قبل عملية القذف، كما تم سؤالهم أيضًا بشأن عدد المرات التي يفقدون فيها الانتصاب قبل ارتداء الواقي الذكري أو أثناء ارتدائه في الجماع.

وكشفت الدراسة أنه على مدى 90 يومًا، كان متوسط عدد المرات التي يستخدم فيها الرجال الواقي الذكري 10.8، أوضحت أن 38.5% من 479 رجلًا، لا يعانون من مشاكل الانتصاب المرتبطة بالواقي الذكري، بينما فقد 13.8% الانتصاب أثناء وضع الواقي الذكري، بينما لا يعاني 15.7% من مشاكل جنسية أثناء ارتداء الواقي، ويعاني 32.3% من مشاكل في كل الحالات.

ودرس الباحثون الأسباب الطبية وراء معاناة مجموعة من الرجال من مشاكل في الانتصاب مع الواقي الذكري، بينما لا تعاني مجموعة أخرى من ذلك.

وأظهرت الدراسة أن 12.9 من الرجال المتطوعين، أفصحوا عن مشاكل تتعلق بالإثارة أثناء ارتداء الواقي، حيث يعانون من الاكتئاب، مقارنة بـ 4.9% الذين لا يعانون من أي مشاكل نفسية أو جنسية أثناء ارتداء الواقي الذكري.

وأبرزت أن أكثر الرجال الذين يفقدون الانتصاب عند استخدام الواقي، يتناولون أدوية لعلاج حالة نفسية تعرف باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، أكثر من الرجال الذين لا يعانون من مشاكل في الانتصاب، بنسبة 8.9% مقابل نسبة 3.3%، ومن المعروف أن أدوية الاضطراب النفسي تسبب مشاكل الانتصاب لدى بعض الرجال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن الواقي الذكري ليس السبب وراء المشاكل الجنسية دراسة تؤكد أن الواقي الذكري ليس السبب وراء المشاكل الجنسية



GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab