دراسة توضح مخاطر العقاقير التي تعالج باركنسون
آخر تحديث GMT11:18:29
 العرب اليوم -

تزيد من مخاطر الإصابة بعدد من السلوكيات القهرية

دراسة توضح مخاطر العقاقير التي تعالج "باركنسون"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة توضح مخاطر العقاقير التي تعالج "باركنسون"

العقاقير المستخدمة لعلاج مرض باركنسون
واشنطن - رولا عيسى

كشف باحثون أن العقاقير التي يصفها الأطباء لعلاج مرض باركنسون، أنها تزيد من مخاطر الإصابة بعدد من السلوكيات القهرية.
وتوصل الباحثون إلى أن العقاقير التي يرشحها الأطباء لعلاج المرض عادة ما تنسب في الإصابة بمخاطر: إدمان الجنس، التسوق، المقامرة حيث أنه يعتبر ضمن الحالات المرضية الانتكاسية التي تحدث نتيجة موت الخلايا العصبية في المخ ما يؤدي إلى تكون مادة الدوبامين الكيمائية.  

وأشاروا إلى أنه هناك نوعين من العقاقير: الـ" ليفودوبا" الذي كان يستخدم في الستينيات من القرن الماضي و"الدوبامين"، الذي تم كشف النقاب عنه منذ حوالي 12 عام تقريبًا، ويحاول الأطباء من خلال العقارين أن يتمكنوا من استبدال مادة الدوبامين لكن العقار الأول يسمح باستعادتها بشكل افتراضي بينما يحاكي العقار الثاني دورها عن طريق افتراض وجود خلايا عصبية نشطة ويعتبر السلوك القهري أحد أبرز الأعراض الجانبية لتناول هذه العقاقير على الرغم من أنها شائعة الحدوث بتناول "الدوبامين".

وتوصلت دراسة حديثة إلى أن تجرع "الدوبامين"، يزيد من سلوكيات المقامرة المرضية، فرط الرغبة الجنسية والتسوق القهري وعادة ما تختفي هذه الأعراض بمجرد التوقف المرضى تناول هذا العقار.

وأشارت مؤسسة مرض باركنسون إلى أن تناول العقار يرتبط ارتباطًا وطيدًا بأعراض السلوكيات القهرية  عند ما يقرب من 14% من المرضى.

وحلل الطبيب الرئيسي القائم على الدراسة، توماس جيم مور وفريقه البحثي الأعراض الجانبية لحوالي 2.7 مليون عقار وصفوها بالخطير، ما بين عام 2003 و2012 في الولايات المتحدة الأميركية و21 دولة أخرى وحددوا حوالي 1،580 عقار يساعد في السيطرة على الانفعالات والاضطراب وخلصوا إلى أن 710  من هذه الأعراض مرتبطة بتناول "الدوبامين" و870 مرتبطة بتناول عقاقير أخرى، وغالبًا ما يوصف "الدوبامين" لعلاج مرض باركنسون ولكن أيضًا يمكن تناوله أحيانًا لعلاج آلام الساق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضح مخاطر العقاقير التي تعالج باركنسون دراسة توضح مخاطر العقاقير التي تعالج باركنسون



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 10:43 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
 العرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab