علماء يكشفون أنّ المواد المخدرة تحسّن قدرة الطفل على تتبع الأجسام
آخر تحديث GMT08:45:19
 العرب اليوم -
غوغل تضيف مزايا تخصيص جديدة إلى جيميني تعتمد على سجل البحث لتحسين تجربة المستخدم إيلون ماسك يكشف عن خطط لإطلاق الصاروخ "ستارشيب" نحو المريخ بحلول نهاية عام 2026 وزارة شؤون المرأة توقع مذكرة تفاهم مع نظيرتها التشيلية لتعزيز دعم المرأة الفلسطينية وتمكينها مسؤولة أممية تطالب بفتح تحقيقات دولية في استشهاد معتقلين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي حركة الجهاد تستنكر بشدة القرار الأوروبي والأمريكي بحجب قناة الأقصى الفضائية وتعتبره استهدافًا للإعلام الفلسطيني ليفربول يشهد تطورات مثيرة بعد تلقي فان دايك عرضًا مغريًا من أحد الأندية الأوروبية الكبرى جيش الاحتلال يبحث إمكانية تجنيد الفتيات بعد فشل التوصل إلى اتفاق مع الحريديم استشهاد صياد فلسطيني جراء قصف الاحتلال لقاربه في بحر السودانية شمال غزة حماس توافق على الإفراج عن جندي إسرائيلي يحمل الجنسية الأمريكية وتسليم أربعة جثامين واشنطن وأوروبا تقرران حظر بث قناة الأقصى وحماس ترد بتعليق رسمي
أخر الأخبار

المنطقة الظهرية أكثر عرضة لعوامل الخطر خلال النمو المبكر

علماء يكشفون أنّ المواد المخدرة تحسّن قدرة الطفل على تتبع الأجسام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يكشفون أنّ المواد المخدرة تحسّن قدرة الطفل على تتبع الأجسام

المواد المخدرة تحسّن قدرة الطفل على تتبع الأجسام
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت دراسة علمية حديثة أنّ الأطفال الذين يتعرضون للمواد المخدرة "الماريغوانا" في الرحم لديهم رؤية أفضل عند بلوغهم أربعة أعوام، لكن الأبحاث استبعدت أن تعني النتائج أن لهذه المواد أي تأثير مفيد على نمو الجنين.

وأبدى أعضاء فريق البحث من جامعتي "واترلو أوكلاند" و"براون" دهشتهم من النتائج، التي تظهر بأن المواد المخدرة يمكن أن تحسن قدرة الطفل على تتبع الأجسام المتحركة في خط الأفق، وأكد الباحث بن ثومبسون من جامعة "واترلو"، "أدهشنا هذا الاستنتاج الأولي، إذ تظهر النتائج أن الحشيش والكحول يمكن أن يمثلا أهمية في المعالجة البصرية في أدماغنا، ولكن على الرغم من أن التأثير بدا جيدًا على تطوير النظام البصري، إلا أن العديد من البحوث الأخرى أظهرت أن تناول المواد المخدرة يضعف تطور دماغ الجنين".

علماء يكشفون أنّ المواد المخدرة تحسّن قدرة الطفل على تتبع الأجسام

واختبر الباحثون المعالجة البصرية على المستوي العالي في مجموعة من الأطفال الذين يبلغون من العمر أربع سنوات ممن تعرضوا لمجموعات مختلفة من "الحشيش" و"الكحول" و"الميثيل" أو النيكوتين أثناء وجودهم في الرحم، وقارنوا النتائج مع مجموعة من الأطفال الذين لم يتعرضوا لكل تلك المواد.

وتأكد العلماء من تعرض الطفل لهذه المواد من خلال تحليل البراز، وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين تعرضوا لها تطورت لديهم معايير معالجة الممر البصري الظهري في الدماغ المسؤول عن معالجة الحركة والسيطرة الحسية والحركية، وفي المقابل كان تأثير الكحول سلبيًا، ولم يظهر لـ"النيكوتين" و"الميثاميفتامين" أي تأثير.

وتعتبر هذه المرة الأولى التي يفحص فيها الباحثون تأثير المواد المخدرة على نمو العصب البصري للطفل، وتشير استنتاجاتهم الى تقليل الآثار السلبية للتعاطي في فترة الحمل، ولكنهم حذروا من أن النتيجة أولية وتحتاج إلى دراسة أكثر شمولية.

وأبرز ثومبسون "نحن لا نعرف مدى انتشار هذا التأثير على أجزاء أخرى في منطقة المعالجة البصرية في الدماغ". وتابع "المنطقة الظهرية هي أول ما اختبرناه لأنها الأكثر عرضة لعوامل الخطر خلال النمو المبكر".

وعمل فريق البحث على تعديل اختبار الحركة البصرية كي يتمكن من استخدامه مع الصغار كوسيلة لقياس الأداء الظهري، وأظهر الاختبار قدرة الطفل على تتبع مجموعة من النقاط المتحركة معا عبر الشاشة على الرغم من وجود نقاط تتحرك بشكل عشوائي، واستمر في رفع النقاط المتحركة في عشوائية حتى فشل الطفل في معرفة في أي طريق تتحرك النقاط.

ويأمل ثومبسون في تطوير حركة موضوعية لاختبار حركي شبه آلي، يمكن استخدامه عبر مختلف الفئات العمرية التي قد تساعد على تتبع مشاكل نمو المخ في وقت مبكر.

وذكر أنّ "ميزة هذا النوع من الاختبارات يتمثل في إمكانية قياس الأداء في دقة، ونأمل في المستقبل أن نكون قادرين على دمج تصوير الدماغ مع اختبار الحركة لفهم لماذا كان لهذه المواد المخدرة كل هذا التفاعل والتأثير على الأجزاء المرئية على الدماغ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يكشفون أنّ المواد المخدرة تحسّن قدرة الطفل على تتبع الأجسام علماء يكشفون أنّ المواد المخدرة تحسّن قدرة الطفل على تتبع الأجسام



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:18 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

رسميا بايرن ميونخ يمدد عقد كيميتش

GMT 13:37 2025 الجمعة ,14 آذار/ مارس

امتحان داخلي وعربي ودولي للبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab