التشكيلية لينا رزق هوية بصرية متفردة تعكس خفايا النفس البشرية
آخر تحديث GMT11:39:52
 العرب اليوم -

كشفت لـ"العرب اليوم" سر التركيز على الوجوه في لوحاتها

التشكيلية لينا رزق هوية بصرية متفردة تعكس خفايا النفس البشرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التشكيلية لينا رزق هوية بصرية متفردة تعكس خفايا النفس البشرية

هوية بصرية متفردة تعكس خفايا النفس البشرية
دمشق ـ ميس خليل
 

تسعى  الفنانة التشكيلية الشابة لينا رزق إلى إحداث هوية بصرية متميزة ومتفردة لنفسها باعتمادها على أسلوب يجمع بين الواقعية والتعبيرية ويعتمد على تصوير الحالات النفسية المتناقضة للبشر بالتركيز على الوجه الإنساني.

وأكدت رزق في تصريح إلى "العرب اليوم" أنَّها تركز في لوحاتها على الوجوه البشرية؛ لأنها خير تعبير عن الإنسان، لاسيما أنَّها تعكس المشاعر والعواطف، مشيرة إلى أنَّها في كل لوحة تجعل الوجه يحكي قصةً مختلفة ومعنى جديدًا عن الأخرى.

وأوضحت أنها تسعى من خلال لوحاتها إلى التركيز على قضايا المرأة ومعاناتها في المجتمع عبر عرض تقاسيم الوجه وجعلها مرآة تعبر عن أحاسيسها.

وأشارت رزق إلى تركيزها على المرأة لأنها تعتبرها أساس المجتمع وليست نصفه، موضحة أنَّها تجسد ذلك في أعمالها كونها الأم والزوجة والأخت وهي دائمًا تدعم من حولها في كل مراحل الحياة.

وأبرزت أنَّها ﻻ تعتمد في لوحاتها على مدرسة فنية واحدة وإنما تدمج بين المدرستين الانطباعية والواقعية بلوحة واحدة فتصور الوجه مثلًا بالاعتماد على المدرسة الواقعية والشعر على شكل شخوص صغيرة منفذة بطريقة تحاكي المدرسة الانطباعية.

يُذكر أنَّ الفنانة لينا رزق خريجة كلية الفنون الجميلة في دمشق، شاركت في مجموعة من المعارض الجماعية ونظمت أول معرض فردي لها في المركز الثقافي الروسي والمعرض الثاني في المركز الثقافي العربي في أبو رمانة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التشكيلية لينا رزق هوية بصرية متفردة تعكس خفايا النفس البشرية التشكيلية لينا رزق هوية بصرية متفردة تعكس خفايا النفس البشرية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ
 العرب اليوم - محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab