سعيدة الكيال لـالعرب اليوم أحارب لإظهار جمال الحرف العربي
آخر تحديث GMT11:10:07
 العرب اليوم -
الخطوط القطرية تعلن استئناف رحلاتها إلى سوريا بعد انقطاع دام 13 عامًا انفجار قرب مبنى الشرطة في ألمانيا يسفر عن إصابة شرطيين في حادثة أمنية جديدة سقوط 6 طائرات مسيرة استهدفت قاعدة حطاب في الخرطوم دون خسائر بشرية أو مادية في تصعيد لمليشيا الدعم السريع 12 إصابة في إسرائيل جراء الهروب للملاجئ بعد اختراق صاروخ يمني أجواء البلاد وارتفاع مستوى الهلع في المدن الكبرى زلزال بقوة 6.2 يضرب إحدى مناطق أمريكا الجنوبية ويثير المخاوف من توابع قوية الأرصاد السعودية تحذر من طقس شديد البرودة وصقيع شمال المملكة مع أمطار خفيفة وضباب متوقع في المناطق الجنوبية سوريا تعلن تسهيلات لدخول المصريين والأردنيين والسودانيين بدون تأشيرة وتفرض شروطًا جديدة على دخول اللبنانيين وكالة الأنباء الفلسطينية تعلن مقتل الضابط بجهاز المخابرات الفلسطيني رشيد شقو سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة السعودية ترتب تسهيلات ائتمانية بقيمة 2.5 مليار دولار لدعم تمويل الميزانية
أخر الأخبار

سعيدة الكيال لـ"العرب اليوم": أحارب لإظهار جمال الحرف العربي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سعيدة الكيال لـ"العرب اليوم": أحارب لإظهار جمال الحرف العربي

الدار البيضاء ـ سمية ألوكاي

لم تستطع الفنانة التشكيلية سعيدة الكيال، مقاومة إغواء الخط العربي، حيث داعبت أناملها الأنثوية الحرف والكلمة، وأطلقت العنان لمخيلتها لإنجاز لوحات وأعمال تشكيلية تتجه نحو التجريد، وشاركت في الدورة الثالثة للمعرض الدولي للفن المعاصر وفي معارض جمة، وأكدت أنها تحارب بكل جوارحها لتظهر جمالية الحرف العربي في عالم طغت عليه العصرنة. وعن ميولها إلى الخط العربي، قالت الكيال في حديث مع "العرب اليوم" اهتممت بالخط العربي في المستوى الابتدائي من دراستي، ومن هنا انطلقت الشرارة الأولى، حيث بدأ المشوار باهتمام وميول ثم عشق، ومن ثم اقتنعت أن الخط العربي يستهويني، ويأسرني شكله وكيفية تطويعه وتأخذني جماليته وروحانيته، يعجبني إلى حد العشق، أما الحرف فهو دم يسري في عروقي وجذوة متقدة في داخلي تجعلني أعيش في عالمي الخاص، فمن حرف عادي بسيط يمكن تشكيل وتلوين الخط العربي بأنواع كثيرة من الخطوط، وفي الأخير نحصل على لوحة فنية تبهر العين. وأضافت، " الفن أيقظ حسا فنيا مدفونا لم أكن أعرفه حيث أصبح اهتمامي بالخط العربي بشكل لا يتصور، ومن هنا بدأت أرسم لوحات ليست لوحات بمعنى الكلمة بل كلمات وحروف، وجدت متعة في تشكيلها بشكل يجعل المتلقي محتارًا في قراءة اللوحة ومضمونها وفك رموزها". وبشأن دراستها لهذا الفن أوضحت أنها فنانة بالفطرة، حيث إنها لم تدرس هذا المجال، فالفن العربي لا يمكن تصنيفه ضمن أي مدرسة من المدارس، لافتة إلى أن اهتمامها بالحرف العربي مجرد اهتمام خاص تجد فيه متعة لا توصف، مشيرة إلى أنها لجأت إلى الحروفية لأنها تعتبرها هوية الفن العربي الإسلامي المعاصر. وتابعت: " لم أكن مقتنعة بالفن التجريدي ولكن في ظل هذه الموجة المعاصرة يحز في نفسي أن الخط العربي بقي طي الرفوف والجوامع، فالخط العربي ليس لوحة فنية ينظر إليه بأنه مجرد خط لكتابة آية قرآنية أو تجميل أخرى فقط، إنه أبعد من ذلك فهو من أصعب الفنون". وفيما يتعلق باحترافها للخط العربي، قالت "منذ ثلاثين عامًا ، عرض أول معرض جماعي للخط العربي في المغرب، ومنذ هذه الفترة بالذات دخلت مرحلة الاحترافية وتجاوزت مرحلة الهواية، واكتشفت أن الخط العربي لم يأخذ حقه في المغرب خصوصا، وأن هناك تقصيرًا في حق الفن العربي الإسلامي، وكان لي الفضل في إبراز بلدي في ملتقيات فنية عديدة تروم تبيان الخط العربي المغربي لأن لي غيرة خاصة عليه، فكيف يعقل أن يكون هناك فنانون تشكيليون ينتمون إلى مدارس عالمية كثيرة ولا أحد يهتم بالفن العربي الإسلامي المغربي، وبخاصة إذا كنا نعيش في دولة عربية مسلمة، طابعها الثقافي والحضاري الخاص بها هو الحرف العربي. وأضافت: " تجاوزت مرحلة خطاطة بل أصبحت فنانة تشكيلية تشكل الخط العربي في لوحاتها بطريقة عصرية خاصة، وهدفي من كل هذا هو ثقافي وليس مادي، وأحاول نشر الفن الإسلامي الذي لم يكن موجودًا أبدًا في الساحة، ابتدأت هواية فالإنسان يولد فنانا بطبيعته، هناك فن داخلي تدحرج من مرحلة الهواية إلى الاحترافية، ولكي أمنح لوحاتي بصمة خاصة أصبحت أشتغل بطريقة تشكيلية معاصرة لم تكن من قبل وأعتمد على تقنيات مركبة. وبشأن توقفها لفترة عن ممارسة فنها قالت، " توقفت مجبرة وكانت لدي ظروف خاصة، لكن لم أنس الخط العربي فهو ظل في داخلي، التزاماتي العائلية وعملي خطفاني بعيدا، وهذا أبعدني لاشعوريا عن الفن وأنا أتحسر في صمت وهذا ما يميتني، من هنا ظهر لي جليا أن هناك فرق بين المرأة الفنانة والرجل الفنان". وأوضحت أن غيرتها على الخط العربي دفعتها لتعريف الطلبة والمثقفين أن هناك فنًا إسلاميًا يجدر الاهتمام به، مشيرة إلى أن انتفاضتها للدفاع عن الخط العربي بدأت خطواته الأولى من خلال مشاركتها في المهرجان الثقافي الأول لمدينة آسفي. وعن مصادر إلهامها في لوحاتها قالت" أستوحي لوحاتي من الواقع المعاش وأعبر بطريقة رمزية عن ما يختلج مشاعري ويدور في هواجسي، إذ أصبحت ضمن الفنانين الرمزيين وأعتبر من الفنانين الذين أرسوا دعائم الفن الرمزية والحركية، فأنا لا أشتغل على الخط العربي كخط فقط بل أختار المضمون للتعبير عن الواقع المعاش بطريقة خطية تشكيلية ليكون هناك تكامل بين الشكل والمضمون لأنني أؤمن أشد الإيمان بهذا المجال وأحارب بكل جوارحي لأظهر جمالية الحرف العربي في عالم طغت عليه العصرنة". وأضافت: "انتقلت من الاهتمام بالخط إلى الاهتمام بالحرف، خرجت من دائرة الخط العربي الكلاسيكي، ومنحت المتلقي إمكانية التعرف على لوحات تشكيلية خطية بدل لوحات تشكيلية عالمية، وهذا طموح بدأ منذ مدة ثم بدأت أحس بفخر واعتزاز لما اهتم ملك المغرب محمد السادس بالخط العربي وأصبحت تجرى له مسابقة سنوية وأثلج صدري اهتمام الشباب المعاصر بالفن الإسلامي المعاصر ولو جاء ذلك متأخرا، المهم أن الفن الإسلامي بدأ يفرض نفسه". وتابعت: "في السابق كنت أجد صعوبة في فرض فن يجهله الكثير مع العلم أنه فن أصلي، ولكني نجحت في كسب مجموعة من متتبعي هذا الفن في ذلك الوقت وهذا يشعرني بأنني تركت بصمة وساهم بشكل أو بآخر في نفض الغبار على تراث أصلي إسلامي جميل". 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعيدة الكيال لـالعرب اليوم أحارب لإظهار جمال الحرف العربي سعيدة الكيال لـالعرب اليوم أحارب لإظهار جمال الحرف العربي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab