أخشى من التواصل مع الفنانين العرب
آخر تحديث GMT18:23:19
 العرب اليوم -

الشابة يمينة لـ"العرب اليوم":

أخشى من التواصل مع الفنانين العرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أخشى من التواصل مع الفنانين العرب

عملاقة الفلكلور الراقص الشابة يمينة
الجزائر ـ سميرة عوام

أكّدت عملاقة الفلكلور الراقص الشابة يمينة أنها تحب الغناء لجمهورها، وإمتاعه برقصتها الشاوية، التي تعبر عن أصالتها، وعمق الأغنية الأوراسية الجزائرية، والتي مازالت مطلوبة في الأعراس.

وأضافت يمينة، في حديث إلى "المغرب اليوم"، "أنا كفنانة مزجت الغناء مع الرقص، وعرفت بالرقصة الشاوية، ونوع من السطايفية، فلن أتخلى نهائيًا عنها، لاسيما في المهرجانات الدولية، وذلك لأنقل أصالتي للشعب العربي والعالم، ولو أنّ الرقص ليس هدفي، منذ تقدمت قليلاً في العمر".

وأوضحت أنّها "وجدت نفسها في اقتحمها للغناء الفلكلوري العصري الخفيف، الذي يصلح للأعراس، واللّمات العائلية في الجزائر"، مشيرة إلى أنَّ "هذا ساعدها على الانفراد بالفلكلور العصري، والذي تصاحبه رقصاتها المعبرة عن المرأة الأوراسية الحرة".

وأبرزت أنّها "لا تفكر في الاحتكاك بالفنانين العرب، وليست لها أيّ اتصالات مع أي فنان أو فنانة في الوطن العربي، لأنها لا تملك الجرأة للتقرب من المطربين العرب في حال لم يبادروا هم في التواصل معها"، مبيّنة أنَّ "لها عزة نفس، ولا تجري وراء كل شيء".

وعن غنائها إلى جانب فنانين جزائرين، أشارت إلى أنّ "(الديو) لمسة جديدة عندي، لاسيما أنّه موجة عالمية، فرضت نفسها على عالم الفن، كما أنني أساعد الشباب من خلال العمل الثنائي، وأقدمهم للجمهور، وأنا لا أعترف بأن يكون (الديو) مع فنان كبير، ولا أفعل ذلك، وإنما مع شباب، حين يكون لهم صوت وأداء في المستوى".

وبشأن غنائها باللغة العربية الفصحى، أكّدت يمينة أنّها "تحب الغناء بالفصحى، لكن المشكلة في الكلمات، فأنا لم أجد كلمات باللغة العربية الفصيحة جيدة، وألحان ممتازة، هناك أزمة نص خانقة، وأزمة كبيرة في الملحنين، وهي المشكلة الكبيرة التي تواجه الفنانين، فالإعلام العربي ركز على أغاني باللغة الفصحى، لكن في الوضع الراهن للفن من الصعب أن تجد أغنية باللغة الفصحى، وأتمنى أن تجد الأغنية الفصيحة مكانتها، وتأخذ حقها، لأنها لم تجد مكانتها لحد الساعة في الساحة الفنية".

ولفتت الفنانة الجزائريّة، في ختام حديثها إلى "العرب اليوم"، بشأن جمهورها، إلى أنَّ "الجمهور ينتظرها في كل محطة، للتجاوب مع الغناء الشاوي والسطايفي الراقص، لاسيما تلك التي تتناول مواضيع الأفراح والأعراس، لأننا في موسم الاصطياف نحب كثيرًا هذا الطابع، وأنا أصبحت أتجاوب مع طلبات الجمهور، وهذا جزء مني، لأنني أحمل رسالة للأجيال المقبلة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخشى من التواصل مع الفنانين العرب أخشى من التواصل مع الفنانين العرب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab