كثير من المُثقفين المشهورين لا قيمة لهم
آخر تحديث GMT20:28:06
 العرب اليوم -

الدكتور سعيد توفيق لـ"العرب اليوم":

كثير من المُثقفين المشهورين لا قيمة لهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كثير من المُثقفين المشهورين لا قيمة لهم

الدكتور سعيد توفيق
لقاهرة ـ رضوى عاشور

أكّد الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الدكتور سعيد توفيق، في حواره مع "العرب اليوم"، أنّ أعضاء المجلس من أساتذة الجامعات حولوا المجلس إلى قاعة للمحاضرات، وأنّ كثير من المثقفين المشهورين لا قيمة لهم، وأنّ البعض انضم إلى عضويَّة المجلس ظنًا منهم أنها "سبوبة"، والبعض الآخر اتخذه كواجهة اجتماعية ترفعه إلى مصاف المثقفين.
وأشار توفيق، إلى أنّ دور المجلس الأعلى للثقافة غُيّب خلال عقود طويلة، وأنه أعد مشروع  قرار وفي انتظار الرئيس الجديد لإقراره، كي يُعيد إلى المجلس الأعلى للثقافة دوره في وضع السياسات الثقافية وتنفيذها.
وأوضح "أؤمن شخصيًا بالبعد عن الرسمية للوصول بالثقافة للبسطاء في مختلف الربوع، ولكن لا استطيع أنّ أفعل كل ذلك بنفسي، ولأن الفترة الحالية مضطربة والحكومة لا تضع الثقافة على أولويات أجندتها، فالثقافة ليست ترفًا وليست مجرد متعة وتسلية ومهرجانات، فالثقافة أكبر من ذلك، فهي الوعي الذي يؤسس البشر، لذا يجب أنّ تكون التنمية الثقافيّة تنمية مستدامة، فليس معنى أني أضع الأمن على رأس أولوياتي أنّ أنس الثقافة، وينبغي ألا ننسى أنّ ما حدث خلال الفترات السابقة سببه تغييب الثقافة، فحكومة الإخوان ومرسي هم نتاج طبيعي لتغييب الثقافة، فعلى الرغم من وجود مؤامرات داخلية وخارجية إلا أنّ مؤامرات الكون لم تكن لتنجح في الإتيان بالإخوان إذا ما كان هناك قدر كافي من الثقافة لدى الشعب، وخاصة في المناطق النائية في ظل نسبة أمية وصلت إلى 40 %، وقيل إنها وصلت إلى 60%. واعتقد أنها أكبر من ذلك بكثير، لأن هناك أمية جامعية وفي ظل عصر تحول فيه الدين لتجارة كان من الطبيعي أنّ يستغل الإخوان ذلك للوصول إلى الحكم"، على حد تعبيره.
ولفت إلى أنه "ينبغي على الثقافة أنّ تؤكّد على القيم المواطنة والعلمانية والتسامح الديني، أما الفترة الزمنية التي سيحتاجها ذلك، فهو أمر متوقف على الإرادة السياسية، وتوافر الدعم المالي ومنظومة الجهات الأخرى في الدولة، فالثقافة ليست مهمة وزارة الثقافة فقط، بل على العكس هي مهمة وزارة التعليم التي تؤسس الثقافة في عقول الشباب ومن المهم أنّ نزيد من نسبة وزارة الثقافة من الموازنة العامة، حيث أنّ نسبة الثقافة أقل من1%، وهي نسبة ضئيلة إذا ما قارناه بالمهمة الثقيلة المنوط بها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كثير من المُثقفين المشهورين لا قيمة لهم كثير من المُثقفين المشهورين لا قيمة لهم



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab