العريقي يكشف عن طموحه للوصول إلى نوبل للأدب
آخر تحديث GMT17:52:01
 العرب اليوم -

سرد لـ "العرب اليوم" مؤلفاته الشعرية والقصصية

العريقي يكشف عن طموحه للوصول إلى "نوبل للأدب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العريقي يكشف عن طموحه للوصول إلى "نوبل للأدب"

الروائي والكاتب اليمني الدكتور أحمد قاسم العريقي
صنعاء ـ خالد عبدالواحد

كشف الروائي والكاتب اليمني الدكتور أحمد قاسم العريقي، عن بدايته مع الأدب، قائلًا إن بدايته الأدبية متأخرة كانت قبل أربعة عشر عامًا بعد أن تخلى عن العمل المتواصل في صيدليته. وأضاف الأديب اليمني، "كنت أجد وقتًا فارغًا وأكره أن أهدر وقتي سدى فذهبت إلى القراءة  لكسب مخزون ثقافي". وسرد العريقي مؤلفاته الشعرية والقصصية، وهي مقامات العريقي، وغلطة قلم (مجموعة قصصية) ، وكتاب الرماد الأخضر ( مجموعة شعرية منها جزء غنائي )، وقد تغني بها أحد الفنانين ( محمد الصلوي)، وكرات الثلج (حول إحياء التراث مجموعة قصصية من وحي التراث باللغة العربية والإنجليزية،  بالاضافة إلى الرواية (تعرية).

وأضاف العريقي في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، قائلًا "أن له كتاب تحت الطبع رواية (زُربة اليمني) في مؤسسة هنداوي بالقاهرة، إضافة إلى أنه سينشر ثلاث روايات جديدة خلال الأيام المقبلة.  وعن طموحه قال "أطمح أن يكون لكتاباتي أثرا على الناس يؤدي إلى إصلاح النفس البشرية لنعيش في سلام".

وتابع "فمهمة الكاتب رسالة إنسانية تأتي بعد الأنبياء الذي خلدتهم أعمالهم في السلوك والأخلاق، وأن أحقق نجاحا يسمع صوتي العالم كله وأن أحصل على جائزة نوبل للأدب"، مشيرًا إلى العديد من المعوقات التي تواجهه خلال هذه الأيام منها انقطاع الكهرباء، الرواتب إضافة إلى عدم إقبال المواطن اليمني على شراء مؤلفات الكتاب لسببين أولا لأن شعارهم " القات أولا" وثانيا القدرة المالية المتدنية .

وبيّن العريقي الذي يعمل صيدلي في قسم الأورام السرطانية، "أن هناك علاقة إنسانية بين الطب والأدب فالطب يعالج الجسد والأدب يعالج الروح والعقل وكلا يعمل لمصلحة الإنسان". وأشار إلى أن أول كتاب قرأه هو العلاقة بين الطب والأدب. وقال "بعد أن حاد الطب عن إنسانيته هجرت العمل الصيدلي الخاص ولم أعد أعمل إلا في عملي الحكومي المركز الوطني لعلاج الأورام السرطانية في صنعاء المكان الوحيد الذي مازال يقدم خدمة مجانية للمرضى". وأردف "استهويت عملا إنسانيا وهو إصلاح النفس البشرية عن طريق الكتابة وأعمالي تدل على ذلك".

وعن القضايا التي سلط الضوء عليها من خلال كتابته، قال الدكتور العريقي "انتقد السلبيات في المجتمع وقضيتي الكبرى هي كيف نتخلص من شجرة القات التي أراها انها الفساد في البر للإنسان نفسه". وأضاف أن شجرة القات التهمت الأراضي الزراعية ومدخرات اليمنين وصحتهم واستنزفت المياه الجوفية". 

وتابع "اتمنى من العالم أن يساعدنا في اقتلاع هذه الشجرة الخبيثة واسميها سرطان الأرض والجسد ويمد لنا يد العون في ذلك فهي أخطر من شجرة الأفيون والحشيش فمتناولها على مستوى واسع جدًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العريقي يكشف عن طموحه للوصول إلى نوبل للأدب العريقي يكشف عن طموحه للوصول إلى نوبل للأدب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab