عياش تتمنى أن يتغير حال الثقافة في عدن إلى الأفضل
آخر تحديث GMT11:47:36
 العرب اليوم -

كشفت لـ"العرب اليوم" عن أعمالها المقبلة

عياش تتمنى أن يتغير حال الثقافة في عدن إلى الأفضل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عياش تتمنى أن يتغير حال الثقافة في عدن إلى الأفضل

الإعلامية أمل عياش
عدن- صالح المنصوب

كشفت الإعلامية المتخصصة في الشأن الثقافي والفني، في عدن أمل عياش، أن المسرح في عدن، مفرغ من مهامه، إلا من البوم ذكريات يتغنى بها الناس، عن فرقة تسمي فرقة إنشاد عدن، وفرقة موسيقية تبعثرت، وتاه أعضاؤها بين الفرق الأهلية، وأمجاد الماضي، وأن فرقة الرقص الشعبي التي كانت تزين أغلفة المجلات، أصبحت أثرًا بعد عين، عدا ذكريات عابقة تخلدت في أيقونة عدن الثقافية .

وأوضحت أمل عياش في حوارها مع "العرب اليوم"، أن المنتديات الأهلية، تزاول نشاطًا ثقافيًا أسبوعيًا ومنظمًا، وتجد الثقافة وعدن متلازمان، وأنها غاب عنها الثقافة المثلى للمجتمع، بشكلها الرسمي، ماذا يمكن أن نحصي ونعدد من الأشكال الثقافية التي اندثرت؟، منها فرقة إكروبات عدن التي تحاول البقاء بجهود ذاتية .

وقالت أمل "إن ملايين الريالات تهدر من أجل احتفالات استعراضية راقصة، في الميادين لمدة أكثرها ساعتين ليوم فقط"، وأوضحت أمل انه في  العام 2012 م صرفت 43 مليون لحفل بسيط في حقات ولم تصفي العهدة إلى 2014، وفقًا لتصريح وزير الثقافة د. عبدلله عوبل، وفي العام 2016 م، صرفت 26 مليون أو كما يقال أكثر في ذكري ثورة الـ30 من نوفمبر/تشرين ثان، من صندوق التراث والتنمية الثقافي المعني في عدن.

وأضافت أن ملايين الريالات تهدر في المناسبات الوطنية، وباسم الوطن وعن طريق استغلال جهود الموسيقيين الكبار، والمسرحيين الناشئين، ومن ثم اختلاس المال المخصص للقائمين بالجهد الأوفر بالفتات، وأن عدن لم تستفد، ولا الفنانيين استفادوا، أو حصلوا على الأجر الذي كانوا يأملون أن ينتشلهم مما هم فيه، ويسد حاجتهم المعيشية وهذا ما دفعنا لاستحضار المثل القائل الشائع ( القبقبة للولي والفائدة للقيوم ).

وذكرت أن الملايين  تذهب للتكريم, والتكريم الحقيقي هو لم شمل الفنانيين، والمبدعين، في بناء مسرح يليق بتاريخ عدن المسرحي، وإعادة تأهيل مسارحها، و ضرورة التكريم الحقيقي لعدن وروادها، في المسرح والفن وغيره، و تأهيل البنية التحتية للمراكز الثقافية والابداعية، إن وجدت وأشارت إلى أن صندوق التراث والتنمية الثقافي أصبح يخص عدن، ويعد هذا من مآثر الفقيد المرحوم الأستاذ حافظ عوبلي رحمة الله والأستاذ الوكيل محمد الشاذلي، في متابعة وتحويل إيرادات الصندوق لعدن، فقط لإعادة عدن لتاريخها الذهبي، وانعاش البنية التحتية لتراث وتاريخ عدن العريق.

وقالت إنه في الوقت الذي يحتفي العالم بـ27 من مارس/آذار في اليوم العالمي، للمسرح، فقبل 127عامًا من تأسيسه في عدن كأول مسرح في اليمن والجزيرة، والخليج العربي، مخجل أن تأتي هذه الذكرى وهذا الامتداد الزمني وعدن تفتقر إلى، خشبة مسرح مؤهلة تقنيًا لاحتضان الفنانين والمبدعين، محليًا وخارجيًا .

وذكرت بقول رئيس نقابة الممثلين المصريين أشرف زكي في أحد تصريحاته التلفزيونية"لقد اقترضنا منحة مالية لإعادة تأهيل مسرح المعهد التعليمي"، وكذا حوار تلفزيوني بين الإعلامي داود الشريان مع الفنانين الشهيرين عبدالله الرويشد ونبيل شعيل، حول كيفية إعادة خشبة مسرح الكويت الذي احتضن كبار الفنانين العرب، مشيرة إلى شغف الفنانين العرب لإعادة المسرح، متسائلة أين نحن من شغف وعشق المسرح في عدن ؟!

وتمنت أن تري حال الثقافة في عدن، غير الحال الذي نعيشه وناسا غير الناس، ستري بقايا أطلال ماضينا الثقافي، وطالبت بإصلاح حال الثقافة بدلاً من أن يخدع القائمين بالكلمات المعسولة، عن الانجازات، واختتمت بآملها أن يحدث التصحيح لكثير من الواقع، وإحداث نقلة نوعية للعمل الثقافي لأنها قبل التنمية وأساس الديمقراطية والتغيير، وأن عدن تستغيث بوجدانها المفعم بالنشاط والحركة ،كما ينتظرها دور ثقافي يقود للتغيير و التنمية .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عياش تتمنى أن يتغير حال الثقافة في عدن إلى الأفضل عياش تتمنى أن يتغير حال الثقافة في عدن إلى الأفضل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab