الرفاعي يؤكد أن المكتبة تضم المخطوطات القديمة
آخر تحديث GMT12:26:39
 العرب اليوم -

أعلن لـ "العرب اليوم" الحفاظ على تاريخها بترقيم الكتب

الرفاعي يؤكد أن المكتبة تضم المخطوطات القديمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرفاعي يؤكد أن المكتبة تضم المخطوطات القديمة

إيهاب الرفاعي مع الصحافية نور الحلو
الشارقة ـ نور الحلو

أكد مدير التسويق والمبيعات في مكتبة الإسكندرية إيهاب الرفاعي، أن المكتبة هي جهة حكومية أنشأت، عام 2002، بقرار رئاسي، والهدف من إنشائها بشكلها الجديد، الجمع بين التراث، والتاريخ المصري والعربي، بشكل احترافي، لتكون مرجعًا لكل الباحثين، في الوطن العربي.

الرفاعي يؤكد أن المكتبة تضم المخطوطات القديمة

وأضاف الرفاعي في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، قائلًا " نحافظ على تاريخ مكتبة الإسكندرية، من خلال رقمنة كل الكتب الموجودة في المكتبة، وبذلنا جهدًا كبيرًا حتى وصلت المكتبة إلى المرتبة الأولى من ناحية عدد الكتب الرقمية، التي تمتلكها". وأوضح وجود جهات كثيرة تدعم المكتبة، منها عربية، وأخرى أوروبية، ومصرية، إضافة إلى مجلس أمناء المكتبة، فضلًا عن الأمم المتحدة واليونسكو، وحاكم الشارقة في دولة الإمارات المتحدة الشيخ سلطان القاسمي، الذي يدعم المكتبة بكتب ومخطوطات نادرة.

الرفاعي يؤكد أن المكتبة تضم المخطوطات القديمة

وتابع حديثه قائلًا "عندما تم افتتاح المكتبة في عام 2002، اعتمدت على نشر الكتب، وأصدر 550 عنوانًا لمكتبة الإسكندرية، وفي عام 2016، أصدرت المكتبة 30 عنوانًا جديدًا، تعتبر من أهم العناوين، واعتمدت آلية جديدة للكتب، ليتم تحويلها إلى أحدث البرامج، التي تحول الكتاب من ورقي إلى رقمي، وذلك من أجل إغناء المكتبة، وتوثيق الكتب المهمة".

الرفاعي يؤكد أن المكتبة تضم المخطوطات القديمة

وكشف أن مكتبة الإسكندرية، تحتوي على أهم المخطوطات القديمة، من عام 500 هجرية، وتضم عددًا كبيرًا من أهم الكتب النادرة، إضافة إلى الكتب المكتوبة باللغة الفرنسية. وتطرق بالحديث إلى مجلة "ذاكرة مصر المعاصرة"، قائلًا "هي مجلة  تصدر كل ثلاثة شهور، منذ 2009، ولازالت تصدر إلى اليوم، وخرج منها  26 عددًا، وتتحدث عن مصر المعاصرة من أيام محمد علي، حتى  السادات، وتضم الإعلانات القديمة، وكل ما هو تاريخي وفني، ووثائق كل هذا من أرشيف مكتبة الإسكندرية، ويوجد هنا إصدار قديم من عهد الملك فاروق، يحمل أسم ذاكرة مصر الفوتوغرافية، وداخل الكتاب، صورًا قديمة لمصر من  1826، تعرض البيوت والشوارع، وأهم معالم مصر القديمة".

الرفاعي يؤكد أن المكتبة تضم المخطوطات القديمة

وتهدف المشاريع إلى إخراج مجموعة من التحف الموجودة في القصور، ليراها المواطن العادي، ولاسيما بعض التحف الموجودة في المخازن، من أجل نشرها، ليتعرف الكل، على الفخامة التي توجد داخل القصور. وتحتوي المكتبة على أقسام كثيرة، مثل "فريق التصوير ويضم 50 فردًا من أجل توثيق القصور، والمواقع التاريخية، ومجلة ذاكرة مصر المعاصرة، ويهتم بها أكثر من  80 في المائة من الشباب، و20 في المائة من الناس التي كانت تعيش في الزمان، الذي نتحدث عنه، لاسيما أن الشباب تهتم بالمجلة، لأنها تحكي عن التاريخ، وذاكرة مصر، وأن المكتبة مجالاتها كثيرة وأقسامها كذلك كثيرة، بين فن الخط العربي، والبناء المعماري القديم.

الرفاعي يؤكد أن المكتبة تضم المخطوطات القديمة

وأعلن الرفاعي أن مكتبة الإسكندرية تصدر مجموعة من الكتب من العربية إلى الفرنسية، والإنكليزية، مؤكدًا أن المكتبة هي التي تترجم الكتاب من لغات أجنبية إلى اللغة العربية. وأشار إلى أن المكتبة انتشرت بشكل كبير جدًا، فهي تحرص على المشاركة، في جميع المعارض الموجودة في الوطن العربي، مضيفًا "دورنا هو توصيل هذه الكتب للناس، في جميع الدول العربية، ومكتبة الإسكندرية حريصة على أن تصل هذه  الكتب إليهم، لا سيما توصيل الكتب التي تتحدث عن التاريخ.  

وتعود شهرة مكتبة الإسكندرية القديمة لكونها أقدم مكتبة حكومية عامة في العالم القديم، ولاحتوائها على كل المخطوطات التاريخية والعلمية وقتها، وترجع عظمتها أيضًا إلى أنها حوت كتبًا وعلوم الحضارتين الفرعونية والإغريقية، وفيها حدث المزج العلمي والالتقاء الثقافي الفكري بين علوم الشرق وعلوم الغرب، فهي نموذج للعولمة الثقافية القديمة. وكان القائمين عليها فرضوا على كل عالم يدرس فيها أن يدع بها نسخة من مؤلفاته، ولأنها أيضُا كانت في معقل العلم، ومعقل البردي، وأدوات كتابة مصر، حيث جمع بها ما كان في مكتبات المعابد المصرية".

الرفاعي يؤكد أن المكتبة تضم المخطوطات القديمة

وبيّن الكاتب الصحافي والمؤرخ محمد الشافعي، أنه بعد حرق مكتبة الإسكندرية القديمة، على يد يوليوس قيصر، راود حلم تجديدها المصريين في كل العصور، مضيفًا "أنها وُلدت من جديد في أكتوبر/تشرين الأول 2002، لتسترد مكانتها التي تبوأتها في قديم الزمان". وأوضح أن المكتبة أكثر من مجرد مبنى كبير ومبهر، فهي أيضًا مجمع ثقافي ضخم، تجتمع فيه الفنون مع التاريخ والفلسفة والعلوم. وجعلت منها الأنشطة المتعددة التي تقدمها للجمهور مكانًا للنقاش المفتوح، والحوار، والتفاهم.

ودشنت مكتبة الإسكندرية الجديدة في احتفال كبير، حضره ملوك ورؤساء وملكات ووفود دولية رفيعة، لتكون منارة للثقافة، ونافذة لمصر على العالم، ونافذة للعالم على مصر، وهي أول مكتبة رقمية في القرن الـ21، وتضم التراث المصري الثقافي والإنساني، وتعدّ مركزًا للدراسة والحوار والتسامح. وأشار الشافعي إلى أنها مكتبة تتسع لأكثر من ثمانية ملايين كتاب، وتحوي ست مكتبات متخصصة، وثلاثة متاحف، وسبعة مراكز بحثية، ومعرضين دائمين، وست قاعات للمعارض الفنية المتنوعة، وقبة سماوية، وقاعة استكشاف، ومركزًا للمؤتمرات.

الرفاعي يؤكد أن المكتبة تضم المخطوطات القديمة

ولفتت مروة، إحدى العاملات في المكتبة، إلى أنها تحتوي على مجموعة من كتب الأطفال المتعددة، وتوفر مكتبة الطفل الموجودة في مكتبة الإسكندرية، المصادر التعليمية والثقافية والترفيهية للأطفال، من سن ٦ إلى ١١ سنة، وتضم موادًا بعدة لغات، وتشمل موضوعات كثيرة، من الفنون إلى علم الحيوان. ويوجد معمل للحاسب الآلي لاستكشاف العديد من المواقع الإلكترونية الشيقة، وتعلم كيفية البحث في المكتبة، مشيرة إلى أن مكتبة الطفل، تهدف في المقام الأول إلى تنمية قدرات الأطفال على القراءة والبحث، وتشجيعهم على الإبداع، من خلال مختلف برامج المكتبة وأنشطتها؛ ويقدم العاملون في المكتبة العديد من الأنشطة للأطفال بشكل يومي، مثل رواية القصص، ودعوة كُتّاب أدب الطفل للقراءة للأطفال، وتشجيعهم على حب القراءة، باستخدام أساليب مختلفة، وعروض مسرح العرائس، وورش عمل الفنون والأشغال اليدوية، ويوجد في مكتبة الطفل قسمًا خاصًا للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأكد إسلام حلمي، أحد الدارسين للغة المصرية القديمة، أن مكتبة الإسكندرية تحتوي على منبع العلم في كل المجالات، في السينما والفن والأدب والثقافة الإسلامية، إلى جانب دراسة اللغة المصرية القديمة، مبينًا أن هناك محاضرين يقومون بزيارتها دائمًا، موضحًا أنها "جامعة علمية" بكل المقاييس.

وتحدث الدكتور جميل جورج عن مركز الدراسات القبطية الموجود في المكتبة، قائلًا "إن المركز في الأساس يتناول الجانب الحضاري والثقافي للتراث القبطي، وليس الجانب الديني واللاهوتي له، كسائر الجهات المعنية به، والتابعة في الأساس للكنائس المصرية، كما ترجع أهمية المركز إلى عدم وجود مركز آخر متخصص في هذا المجال على المستويين الإقليمي والمحلي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرفاعي يؤكد أن المكتبة تضم المخطوطات القديمة الرفاعي يؤكد أن المكتبة تضم المخطوطات القديمة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab