الكاتبة فاطمة المعدول تؤكد أن الوسائل الحديثة لم تعوض مسرح الطفل
آخر تحديث GMT19:24:53
 العرب اليوم -

أوضحت أن عالم الانترنت الفسيح يجذبهم ويغريهم

الكاتبة فاطمة المعدول تؤكد أن الوسائل الحديثة لم تعوض مسرح الطفل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكاتبة فاطمة المعدول تؤكد أن الوسائل الحديثة لم تعوض مسرح الطفل

الكاتبة الكبيرة فاطمة المعدول
القاهرة - العرب اليوم

قالت الكاتبة الكبيرة فاطمة المعدول، رئيس مؤتمر "مسرح الطفل"، الذي انطلق اليوم السبت، باتحاد كتاب مصر، إن تتعدد وتتنوع الوسائل الفنية الحديثة، والبرامج التليفزيونية وعالم الانترنت الفسيح والذي يقدم لأطفال العالم كل يوم كل جديد من اختراعات وأقمار صناعية وروبوتات، حيث يصعد إلى السماء وينزل إلي أعماق البحار والمحيطات، وهي عوالم فيها كل ما يجذب الأطفال ويغيريهم ويحببهم في هذه العوالم، ومع كل هذا يظل فن المسرح، هذا الفن الراسخ والقابع علي الأرض، وهو الفن القديم جدا مغريا ومبهجا ومطلوبا يستطيع وهو الساكن في مساحة صغيرة أن يطير مع الأطفال بالفن والأحلام والسحر المرئي المحسوس والملموس، بالممثل والاضاءة والعروسة سواء كانت من الإسفنج أو الجلد أو الخشب.

وأضافت "المعدول"، أن المسرح بكل أشكاله، سوف يظل أيقونة العمل مع الأطفال علي الرغم من كل الوسائل الحديثة اللامعة والتقنيات الحديثة، مهما بدت هذه الوسائل ألمع وأكثر إغراء وجذبا للأجيال الجديدة، ولكن لا يوجد أكثر ولا أعظم من سحر أن يعيش الأطفال متراصين في مقاعدهم ويعيشون مع الأبطال حوادث العرض المسرحي، فتتولد لديهم وتسري فيما بينهم مشاعر الحب والشغف والمغامرة والفرح والحزن والدهشة، كلها في اللحظة الآنية حتي تحدث الإنفراجة الأخيرة، ويحدث التوحد الكامل لجموع الأطفال وهم يصيحون من الانفعال والسعادة، فقد يجد الأميرة سندريلا بجمالها البادى، أو تم القبض علي العصابة، وانتصر الخير علي الشر.

ودعت المعدول إلى إنشاء مسرح للأطفال في كل قرية مصرية، حتي نستطيع أن نحارب كل الضلالات التي انتشرت في حياتنا، فليس هناك أنجح من الفن المسرحي، والذي يحتمل المناقشة والمشاركة ومراجعة الحجة بالحجة، ودحض وتفنيد كل الأفكار الظلامية والرجعية .

قد يهمكم أيضا:

قلة الكتاب لـ«مسرح الطفل» أزمة كبيرة بلا حلول في مهرجان الشارقة

ندوة تدعو إلى إضافة مسرح الطفل للمناهج في الشارقة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاتبة فاطمة المعدول تؤكد أن الوسائل الحديثة لم تعوض مسرح الطفل الكاتبة فاطمة المعدول تؤكد أن الوسائل الحديثة لم تعوض مسرح الطفل



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab