الكاتبة فاطمة المعدول تؤكد أن الوسائل الحديثة لم تعوض مسرح الطفل
آخر تحديث GMT08:58:46
 العرب اليوم -

أوضحت أن عالم الانترنت الفسيح يجذبهم ويغريهم

الكاتبة فاطمة المعدول تؤكد أن الوسائل الحديثة لم تعوض مسرح الطفل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكاتبة فاطمة المعدول تؤكد أن الوسائل الحديثة لم تعوض مسرح الطفل

الكاتبة الكبيرة فاطمة المعدول
القاهرة - العرب اليوم

قالت الكاتبة الكبيرة فاطمة المعدول، رئيس مؤتمر "مسرح الطفل"، الذي انطلق اليوم السبت، باتحاد كتاب مصر، إن تتعدد وتتنوع الوسائل الفنية الحديثة، والبرامج التليفزيونية وعالم الانترنت الفسيح والذي يقدم لأطفال العالم كل يوم كل جديد من اختراعات وأقمار صناعية وروبوتات، حيث يصعد إلى السماء وينزل إلي أعماق البحار والمحيطات، وهي عوالم فيها كل ما يجذب الأطفال ويغيريهم ويحببهم في هذه العوالم، ومع كل هذا يظل فن المسرح، هذا الفن الراسخ والقابع علي الأرض، وهو الفن القديم جدا مغريا ومبهجا ومطلوبا يستطيع وهو الساكن في مساحة صغيرة أن يطير مع الأطفال بالفن والأحلام والسحر المرئي المحسوس والملموس، بالممثل والاضاءة والعروسة سواء كانت من الإسفنج أو الجلد أو الخشب.

وأضافت "المعدول"، أن المسرح بكل أشكاله، سوف يظل أيقونة العمل مع الأطفال علي الرغم من كل الوسائل الحديثة اللامعة والتقنيات الحديثة، مهما بدت هذه الوسائل ألمع وأكثر إغراء وجذبا للأجيال الجديدة، ولكن لا يوجد أكثر ولا أعظم من سحر أن يعيش الأطفال متراصين في مقاعدهم ويعيشون مع الأبطال حوادث العرض المسرحي، فتتولد لديهم وتسري فيما بينهم مشاعر الحب والشغف والمغامرة والفرح والحزن والدهشة، كلها في اللحظة الآنية حتي تحدث الإنفراجة الأخيرة، ويحدث التوحد الكامل لجموع الأطفال وهم يصيحون من الانفعال والسعادة، فقد يجد الأميرة سندريلا بجمالها البادى، أو تم القبض علي العصابة، وانتصر الخير علي الشر.

ودعت المعدول إلى إنشاء مسرح للأطفال في كل قرية مصرية، حتي نستطيع أن نحارب كل الضلالات التي انتشرت في حياتنا، فليس هناك أنجح من الفن المسرحي، والذي يحتمل المناقشة والمشاركة ومراجعة الحجة بالحجة، ودحض وتفنيد كل الأفكار الظلامية والرجعية .

قد يهمكم أيضا:

قلة الكتاب لـ«مسرح الطفل» أزمة كبيرة بلا حلول في مهرجان الشارقة

ندوة تدعو إلى إضافة مسرح الطفل للمناهج في الشارقة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاتبة فاطمة المعدول تؤكد أن الوسائل الحديثة لم تعوض مسرح الطفل الكاتبة فاطمة المعدول تؤكد أن الوسائل الحديثة لم تعوض مسرح الطفل



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 03:46 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي لـ23 شخصًا

GMT 12:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (103) رحيل الحبر الأعظم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab