مصطفى الفقي يؤكد أن حملة نابليون تركت كتابًا أساسيًّا في التاريخ الإنساني
آخر تحديث GMT15:54:02
 العرب اليوم -

تركت خلفها قوانين مدنية مازالت تستخدم حتى الأن

مصطفى الفقي يؤكد أن حملة نابليون تركت كتابًا أساسيًّا في التاريخ الإنساني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصطفى الفقي يؤكد أن حملة نابليون تركت كتابًا أساسيًّا في التاريخ الإنساني

الدكتور مصطفي الفقي
القاهرة ـ العرب اليوم

عقدت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "وصف مصر.. قراءة عبر الزمان والمكان"، والتي تأتي في سياق الإعلان المشترك الصادر عن الرئيسين عبد الفتاح السيسي وإيمانويل ماكرون باعتبار 2019 العام الثقافي المصري الفرنسي.
 
وأكد الدكتور مصطفي الفقي، مدير المكتبة، أن فرنسا تهتم بالجانب الثقافي وتسعى لنشر الثقافة بشكل يفوق غيرها من الدول الأخرى، قائلًا "لا أكاد أعرف دولة في العالم تعطي إهتمامًا للثقافة كما يفعل الفرنسيين".
 
واعتبر أن الأثر الذي تركته الحملة الفرنسية خلال الثلاث سنوات التي قضتها في مصر يفوق تأثير التواجد البريطاني الذي استمر لسبعين عامًا، كما أنها تركت خلفها قوانين مدنية مازالت تستخدم حتى الأن، ومدارس تعليمية تتميز بالجودة والتفوق.

أقرأ أيضًا إعلان تفاصيل الدورة الـ28 لمهرجان الموسيقى العربية الأربعاء

وأشار "الفقي" إلى أن حملة نابليون بونابرت على مصر لا تعد حملة عسكرية فقط، ولكنها كانت بمثابة اكتشاف لغموض الشرق وسحره وللتعرف على الحضارة الفرعونية، ولذلك أحضر بصحبته حشدًا من العلماء وصل عددهم إلى ١٥٠ عالم، انتجت كتابًا يعد أحد الكتب المحورية بالتاريخ الإنساني وهو "وصف مصر".
 
وأوضح أن الكثيرين اختلفوا في تصنيف الحملة الفرنسية على مصر فالبعض اعتبرها عسكرية استعمارية والبعض الأخر ينظر إليها على أنها حملة استكشافية، مضيفًا أنها تعد حملة واعية نتيجة لوعي قائدها "نابليون"، وهو ما ظهر في واقعة الخطاب الأول الشهير الذي وجهه للشعب المصري بعدما علم تمسكه واعتزازه بدينه الإسلامي.
 
وأضاف مدير مكتبة الإسكندرية، إن الفرنسيون لم يقصروا في نشر الثقافة، مشيرًا إلى أنه عقب سقوط تنظيم طالبان في أفغانستان أسرعت دول التحالف التي تواجدت بها في إنشاء سفارات، إلا فرنسا التي انشأت مدرسة وهو ما يدل على اهتمامها بالجانب الثقافي والتعليمي.
 
وفي ختام الندوة؛ كرم الدكتور مصطفى الفقي اسم الكاتب الصحفي الراحل زهير الشايب وكريمته الدكتورة منى الشايب، الأستاذ المساعد بكلية الآثار بجامعة القاهرة، لقيامهما بترجمة العمل الموسوعي الفرنسي الضخم "وصف مصر" إلى العربية، بما يتيح لقارئ لغتنا القومية الاطلاع على تلك الموسوعة المتفردة، بالإضافة إلى تكريم اللورد ياشار حسن عباس حلمي لإهداءه مجموعة من الصور النادرة الموجودة بالكتاب إلى المكتبة.
 
شارك في الندوة الكاتب الصحفي شريف الشوباشي، والدكتور أيمن فؤاد سيد، أستاذ التاريخ الإسلامي ورئيس الجمعية المصرية التاريخية، والدكتورة رانيا عز العرب، الأستاذ المساعد للحضارة الفرنسية في جامعة الإسكندرية، والسيدة ماري دومينيك نينا، مديرة معهد الدراسات السكندرية، وافيليكس مونسرات الباحث في المركز الفرنسي للآثار الشرقية.
 
جدير بالذكر إنه قد صدرت أجزاء هذا العمل الموسوعي تباعًا من عام 1809 إلى 1828، محتضنة كمًا هائلًا من الدراسات والأبحاث والمعلومات حول مصر، جغرافيًا وطوبوغرافيًا وحضارةً وتاريخًا وآثارًا وثقافة.

قد يهمك أيضًا

"الإفتاء" توضح حكم تارك الصلاة وإجهاض الجنين المشوه

مدرسة 6 أكتوبر القومية تحتفل بشهر الإنتصارات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى الفقي يؤكد أن حملة نابليون تركت كتابًا أساسيًّا في التاريخ الإنساني مصطفى الفقي يؤكد أن حملة نابليون تركت كتابًا أساسيًّا في التاريخ الإنساني



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:23 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

عن قمة باريس للذكاء الاصطناعي

GMT 02:39 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

سماع دوي أصوات انفجارات في العاصمة كييف

GMT 17:11 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

وفاة الممثل والكاتب السورى هانى السعدى

GMT 13:02 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

مبابي يعود لقيادة منتخب فرنسا في مارس رسميًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab