مصطفى الفقي يؤكد أن حملة نابليون تركت كتابًا أساسيًّا في التاريخ الإنساني
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

تركت خلفها قوانين مدنية مازالت تستخدم حتى الأن

مصطفى الفقي يؤكد أن حملة نابليون تركت كتابًا أساسيًّا في التاريخ الإنساني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصطفى الفقي يؤكد أن حملة نابليون تركت كتابًا أساسيًّا في التاريخ الإنساني

الدكتور مصطفي الفقي
القاهرة ـ العرب اليوم

عقدت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "وصف مصر.. قراءة عبر الزمان والمكان"، والتي تأتي في سياق الإعلان المشترك الصادر عن الرئيسين عبد الفتاح السيسي وإيمانويل ماكرون باعتبار 2019 العام الثقافي المصري الفرنسي.
 
وأكد الدكتور مصطفي الفقي، مدير المكتبة، أن فرنسا تهتم بالجانب الثقافي وتسعى لنشر الثقافة بشكل يفوق غيرها من الدول الأخرى، قائلًا "لا أكاد أعرف دولة في العالم تعطي إهتمامًا للثقافة كما يفعل الفرنسيين".
 
واعتبر أن الأثر الذي تركته الحملة الفرنسية خلال الثلاث سنوات التي قضتها في مصر يفوق تأثير التواجد البريطاني الذي استمر لسبعين عامًا، كما أنها تركت خلفها قوانين مدنية مازالت تستخدم حتى الأن، ومدارس تعليمية تتميز بالجودة والتفوق.

أقرأ أيضًا إعلان تفاصيل الدورة الـ28 لمهرجان الموسيقى العربية الأربعاء

وأشار "الفقي" إلى أن حملة نابليون بونابرت على مصر لا تعد حملة عسكرية فقط، ولكنها كانت بمثابة اكتشاف لغموض الشرق وسحره وللتعرف على الحضارة الفرعونية، ولذلك أحضر بصحبته حشدًا من العلماء وصل عددهم إلى ١٥٠ عالم، انتجت كتابًا يعد أحد الكتب المحورية بالتاريخ الإنساني وهو "وصف مصر".
 
وأوضح أن الكثيرين اختلفوا في تصنيف الحملة الفرنسية على مصر فالبعض اعتبرها عسكرية استعمارية والبعض الأخر ينظر إليها على أنها حملة استكشافية، مضيفًا أنها تعد حملة واعية نتيجة لوعي قائدها "نابليون"، وهو ما ظهر في واقعة الخطاب الأول الشهير الذي وجهه للشعب المصري بعدما علم تمسكه واعتزازه بدينه الإسلامي.
 
وأضاف مدير مكتبة الإسكندرية، إن الفرنسيون لم يقصروا في نشر الثقافة، مشيرًا إلى أنه عقب سقوط تنظيم طالبان في أفغانستان أسرعت دول التحالف التي تواجدت بها في إنشاء سفارات، إلا فرنسا التي انشأت مدرسة وهو ما يدل على اهتمامها بالجانب الثقافي والتعليمي.
 
وفي ختام الندوة؛ كرم الدكتور مصطفى الفقي اسم الكاتب الصحفي الراحل زهير الشايب وكريمته الدكتورة منى الشايب، الأستاذ المساعد بكلية الآثار بجامعة القاهرة، لقيامهما بترجمة العمل الموسوعي الفرنسي الضخم "وصف مصر" إلى العربية، بما يتيح لقارئ لغتنا القومية الاطلاع على تلك الموسوعة المتفردة، بالإضافة إلى تكريم اللورد ياشار حسن عباس حلمي لإهداءه مجموعة من الصور النادرة الموجودة بالكتاب إلى المكتبة.
 
شارك في الندوة الكاتب الصحفي شريف الشوباشي، والدكتور أيمن فؤاد سيد، أستاذ التاريخ الإسلامي ورئيس الجمعية المصرية التاريخية، والدكتورة رانيا عز العرب، الأستاذ المساعد للحضارة الفرنسية في جامعة الإسكندرية، والسيدة ماري دومينيك نينا، مديرة معهد الدراسات السكندرية، وافيليكس مونسرات الباحث في المركز الفرنسي للآثار الشرقية.
 
جدير بالذكر إنه قد صدرت أجزاء هذا العمل الموسوعي تباعًا من عام 1809 إلى 1828، محتضنة كمًا هائلًا من الدراسات والأبحاث والمعلومات حول مصر، جغرافيًا وطوبوغرافيًا وحضارةً وتاريخًا وآثارًا وثقافة.

قد يهمك أيضًا

"الإفتاء" توضح حكم تارك الصلاة وإجهاض الجنين المشوه

مدرسة 6 أكتوبر القومية تحتفل بشهر الإنتصارات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى الفقي يؤكد أن حملة نابليون تركت كتابًا أساسيًّا في التاريخ الإنساني مصطفى الفقي يؤكد أن حملة نابليون تركت كتابًا أساسيًّا في التاريخ الإنساني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab