زاهي حواس يكشف مراحل الكشف عن مقبرة توت عنخ آمون
آخر تحديث GMT17:42:37
 العرب اليوم -

بعد مرور قرن من العثور عليها على يد البريطانى هوارد كارتر

زاهي حواس يكشف مراحل الكشف عن مقبرة "توت عنخ آمون"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زاهي حواس يكشف مراحل الكشف عن مقبرة "توت عنخ آمون"

عالم الآثار المصرية الدكتور زاهى حواس
القاهرة ـ سعيد فرماوي

مرَّ نحو قرن من الزمان، على اكتشاف مقبرة الملك الذهبى توت عنخ آمون على يد العالم الأثري البريطانى هوارد كارتر، ولا يزال ذلك الكشف أحد أهم الاكتشافات الأثرية المصرية، نظرًا لما وجدت عليه المقبرة من دون نبش أو سرقات كباقى المقابر الفرعونية المكتشفة، لتعتبر المقبرة الوحيدة التى لم تصل إليها ايدى اللصوص.

وعثر كارتر فى 4 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1922، على مقبرة الفرعون الصغير، فى منطقة وادى الملوك على الضفة الغربية من نهر النيل فى مدينة الأقصر، فكيف كان ذلك الكشف، وما هى الصدفة التى قادت عالم الآثار البريطانى، ليكتب اسمه بحروف نور فى التاريخ الأثرى المصرى، هذا هو ما كشفه عالم الآثار المصرية الدكتور زاهى حواس.

ويذكر حواس فى كتابه "100 حقيقة مثيرة فى حياة الفراعنة" أن مراحل الكشف عن هذه المقبرة كانت مغامرة جميلة بدأت فى أول الأمر بطريق الصدفة، ففى شتاء عام 1906 عثر "تيودور ديفيز" الذى كان يواصل أعمال الحفر فى وادى الملوك، على إناء من الفخار الملون يحمل اسم توت عنخ آمون، وذلك فى أحد المخابئ على مسافة ليست بعيدة من الموضع الذى اشتغل عنده كارتر فيما بعد.

وقام الحفر بعد عام، داخل حجرة سفلية بعمق 7 أمتار تقريبا من سطح الأرض بالقرب من مقبرة "حور محب" عثر بداخلها على صندوق خشبى صغير مكون من عدة صفائح ذهبية على إحداها اسم "توت عنخ آمون" وزوجته، ثم استخرج من بئر مجاورة له على بعد حوالى 100 متر جنوبا عددا من الأوانى الفخارية من بينها إناء للنبيذ طويل العنق وآخر ملفوف بقطعة من قماش منقوش عليها تاريخ "العام السادس من عهد توت عنخ آمون" وهذه الأوانى موضوعة مع أكداس من أقمشة كتانية هى فى الغالب من بقايا عملية تحنيط وتكفين المومياء، وفى هذه اللحظة أدرك "ديفيز" ومعاونه انهم أنهم عثروا على جميع مخلفات المقبرة وأنها تعرضت للسرقة والنهب.

وبدأ كارتر بعدها، العمل فيما بين مقبرتى رمسيس التاسع ورمسيس السادس أملا فى الكشف عن المزيد من مقابر ملكية بوادى الملوك، وبعد العمل لمدة 5 مواسم متتالية تم اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، ويرجع السبب فى حماية المقبرة أن الملك رمسيس السادس قد أمر بحفر مقبرته فوق مقبرة توت عنخ آمون، مما ساعد على بقاء المقبرة بعيدة عن أيدى اللصوص لتصبح المقبرة حتى الآن التى وصلت كاملة مليئة بمئات الأثاث الجنائزى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زاهي حواس يكشف مراحل الكشف عن مقبرة توت عنخ آمون زاهي حواس يكشف مراحل الكشف عن مقبرة توت عنخ آمون



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 03:46 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي لـ23 شخصًا

GMT 12:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (103) رحيل الحبر الأعظم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab