اتحاد كتّاب مصر يشيد بحكم الدستورية ويؤكّد أنّه انصفه في قضية الضريبة
آخر تحديث GMT10:05:21
 العرب اليوم -

بعد توجيه إنذارات إلى أكثر من 600 ناشر بخصوص استيفاء الحقوق

اتحاد كتّاب مصر يشيد بحكم "الدستورية" ويؤكّد أنّه انصفه في قضية الضريبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتحاد كتّاب مصر يشيد بحكم "الدستورية" ويؤكّد أنّه انصفه في قضية الضريبة

الشاعر الدكتور علاء عبد الهادي رئيس اتحاد كتاب مصر
القاهرة العرب اليوم

قال الشاعر الدكتور علاء عبد الهادي، رئيس اتحاد كتاب مصر، إن النقابة تلقت حكم تاريخي من المحكمة الدستورية العليا، الذي يعد حكما من أهم الأحكام التي صدرت في تاريخ النقابة منذ إنشائها إلى الآن، وأوضح  أن هذا الحكم التاريخي الذي ينصف اتحاد كتاب مصر في حقوقها التي أقرها المشرّع بخصوص نسبتي 2% على كتب الإنتاج الفكري، و5% على الكتب التي سقط عنها حق المؤلف، وهي النسب التي رفعت النقابة فيها دعاوى على الناشرين أول مرة، مطالبة بحقوق أعضائها مما فرضه القانون وذلك في خلال الخمس عشرة سنة الأخيرة، بعد أن وجهت إنذارا على يد محضر لأكثر من 600 ناشر بخصوص استيفاء حقوق النقابة القانونية والمالية وفق القانون والدستور، وهذا ما أسقط تقادم هذه الحقوق أول مرة في تاريخ النقابة.

وجاء الحكم على النحو الآتي: "قضت المحكمة الدستورية العليا برئاسة المستشار سعيد مرعى، في الدعوى الدستورية رقم 203 لسنة 19 قضائية بأن فرض ضريبة لصالح اتحاد الكتاب يوافق الدستور".

وقال المستشار الدكتور حمدان فهمى رئيس المكتب الفنى أن المحكمة استندت في ذلك إلى أن الدستور جعل من اللغة العربية اللغة الرسمية للدولة، ومن الشريعة الإسلامية دين الدولة والمصدر الرئيسى للتشريع، كما كفلت المادة "23" من الدستور حرية البحث العلمى، وألزمت الدولة بتشجيع مؤسساته، وجعلت المادة "48" منه الثقافة حق لكل مواطن، وأوجبت على الدولة أن تشجع حركة الترجمة من العربية وإليها.

كذلك فقد ألزمت المادة "50" منه الدولة بالحفاظ على تراث مصر الحضارى والثقافى، المادى والمعنوى، بجميع تنوعاته ومراحله. كما كفل الدستور في المادة "67" منه حرية الإبداع الفنى والأدبى، وألزم الدولة بالنهوض بالفنون والآداب، ورعاية المبدعين وحماية إبداعاتهم، وتوفير وسائل التشجيع اللازمة لذلك.

وتابع أن المادة 1 من قانون إنشاء اتحاد الكتّاب قد قضت بإنشائه كنقابة لها شخصية اعتبارية عامة، وحددت المادة "3" من هذا القانون أهدافه، التى من بينها إقرار السلام العالمى، وإثراء الحضارة الإسلامية، والحفاظ على اللغة العربية ورفعة مستواها بين أبناء الوطن العربى، والإسهام في ترجمة الجيّد من الإنتاج الفكرى العربى إلى اللغات الأجنبية، ونقل روائع الإنتاج العالمى إلى اللغة العربية، ونشر الجيد من التراث العربى، فضلًا عن رعاية حقوق أعضاء الاتحاد، والعمل على ترقية شئونهم الأدبية والمادية، وأن المشرع قد خصص بموجب نص البند (و) من المادة (43) من القانون رقم 65 لسنة 1975 بإنشاء اتحاد الكتاب موردًا ماليًّا خصصه لهذا الاتحاد حتى يقوم بالمهام المشار إليها، فإن هذا النص يوافق أحكام الدستور.

قد يهمك أيضًا

اتحاد كتاب مصر ينعي المترجم الفلسطيني صالح علماني

اتحاد كتاب مصر يطلب دعمًا من الحكومة وتعديلات لقانونه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتحاد كتّاب مصر يشيد بحكم الدستورية ويؤكّد أنّه انصفه في قضية الضريبة اتحاد كتّاب مصر يشيد بحكم الدستورية ويؤكّد أنّه انصفه في قضية الضريبة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab