كاتب تأملات في أحلام نجيب محفوظ يكشف أسباب تأليفه
آخر تحديث GMT18:17:07
 العرب اليوم -

أوضح أنّه اهتم بما حدث عقب الحادث المتطرف الشهير في التسعينيات

كاتب "تأملات في أحلام نجيب محفوظ" يكشف أسباب تأليفه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كاتب "تأملات في أحلام نجيب محفوظ" يكشف أسباب تأليفه

القاص الدكتور زكي سالم
القاهرة/ العرب اليوم

قدّم القاص الدكتور زكي سالم مبرراته بشأن كتابه "خواطر وتأملات في أحلام نجيب محفوظ الأخيرة" والذي يدور حول أحلام نجيب محفوظ الأخيرة والتي حسم انتسابها للروائي، وهي الأحلام التي تم نشرها من قبل بعد رحيل محفوظ، وأثارت جدلا كبير حول حقيقة نسبها لمحفوظ، وقال إنها تعبير عبقري عن آليات وتقنيات الكاتب الراحل السردية التي تجمع بين البساطة المتناهية والعمق الكبير في وقت واحد.

وتابع القاص الذي رافق محفوظ ٣٠ عامًا: "إنها أحلام فترة النقاهة التي بدأ محفوظ كتابتها بعد تعافيه من آثار الحادث الإرهابي الذي تعرض له في منتصف التسعينات من القرن الماضي، عندما أقدم أحد المتطرفين الدينيين على طعن محفوظ في رقبته ما أثر على قدرة الكاتب الكبير على الكتابة".

وواصل: "محفوظ عندما استعاد قدرته على الكتابة قدم سرده القصير على مدى عشر سنوات، وهي مدة أطول زمنيًا من التي كتب فيها رائعته "الثلاثية" التي كتبها من نص واحد في خمس سنوات وتعطل نشرها، لأن ناشره عبد الحميد جودة السحار رأى صعوبة نشرها في كتاب واحد، إلا أنه عاد للاهتمام بها بعد أن نشر محفوظ أجزاء منها في الصحف، فقرر السحار نشرها على أن تكون في أجزاء، وهو ما وافق عليه محفوظ، وقسمها إلى ثلاثة روايات هي: قصر الشوق والسكرية وبين القصرين، ولم يختصر منها حرفا واحدا ولم يضف إليها حرفًا".

وأضاف زكي سالم: "الجهد الكبير في الثلاثية والتي قرأت سيرة مصر خلال ثورة 1919 وما بعدها، أقل بكثير من الجهد الذي بذله محفوظ في سرد التاريخ الشخصي له والعام لمصر في أحلام فترة النقاهة والأحلام الأخيرة".

وأكد الباحث أن نص الأحلام يربط بين الواقع والحلم، وأنه يقدم صورة دقيقة على قدرة محفوظ على التجريب الفني واللغوي وابتكار شكل سردي يحمل روح القصة القصيرة وقصيدة النثر معًا، ويكشف نص الأحلام قدرة محفوظ على تكثيف السرد القصصي بحيث يقدم في حلم من سطرين قصة مكتملة الأركان، مشيرا إلى أن محفوظ لم يقدم أحلامًا عبثية بل قدم صورة الواقع على شكل الأحلام الكاشفة لما نعيشه وما يتوقعه محفوظ أو يتنبأ به.

وأشار سالم إلى أنه قد لجأ في كتابه إلى تقنية شرح النصوص كما يحدث في نصوص كبار المتصوفة، لإحساسه أن الشباب الذين لم يعيشوا أيام محفوظ والتواريخ التي يرويها بحاجة إلى شروح تضيء النص، مؤكدا أنه لا يقدم تفسيرًا نهائيا لما كتبه محفوظ.

جاء ذلك خلال حفل توقيع كتاب القاص والباحث الدكتور زكي سالم بعنوان "خواطر وتأملات في أحلام نجيب محفوظ الأخيرة" والصادر عن دار صفصافة للنشر، بجاليري ضي في المهندسين.

قد يهمك أيضًا

انطلاق احتفالية "نجيب محفوظ المتجدد" في المعز

دار نشر الجامعة الأميركية تفتح باب التقدم لجائزة نجيب محفوظ الأدبية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتب تأملات في أحلام نجيب محفوظ يكشف أسباب تأليفه كاتب تأملات في أحلام نجيب محفوظ يكشف أسباب تأليفه



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 09:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان
 العرب اليوم - غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 05:57 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المحنة السورية!

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 19:01 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور

GMT 22:51 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء شمال خان يونس "فوراً" قبل قصفه

GMT 20:03 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبض على موظف في الكونغرس يحمل حقيبة ذخائر وطلقات

GMT 20:27 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

دعوى قضائية على شركة أبل بسبب التجسس على الموظفين

GMT 22:06 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف واتساب في بعض هواتف آيفون القديمة بدايةً من مايو 2025

GMT 08:16 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أسطورة التنس الأسترالي فريزر عن 91 عاما

GMT 18:35 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

العراق ينفي عبور أي فصيل عسكري إلى سوريا

GMT 18:29 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي على مناطق جنوب لبنان بعد هجوم لحزب الله

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 18:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض

GMT 11:32 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال ينسف مبانى بحى الجنينة شرقى رفح الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab