صلاح بيصار يؤكّد أنّ كل فنان يجسّد رمضان في لوحاته
آخر تحديث GMT07:43:22
 العرب اليوم -

تحوّلت بعضها إلى أيقونات تستدعيها الذاكرة مع "رمضان"

صلاح بيصار يؤكّد أنّ كل فنان يجسّد رمضان في لوحاته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صلاح بيصار يؤكّد أنّ كل فنان يجسّد رمضان في لوحاته

لوحات فنية
القاهرة _ العرب اليوم

تتباين حالة التعبير وتجسيد الاحتفاء تشكيليًا بمظاهر الشهر الكريم من فنان لآخر وفقًا لحالته الفنية والأسلوب الذي ينتهجه ومدى تأثره بالعمل أو التيمة التي سيعمل عليها.

وفى هذا الإطار نجد كثيرًا من الفنانين الذين نجحوا فى تقديم أعمالاً فنية خالدة عبّرت بشكل حقيقي عن الشهر الفضيل، إذ تحولت لوحاتهم إلى أيقونات فنية سُرعان ما تستدعيها الذاكرة بمجرد حلول شهر رمضان .

وحول رؤيته للاحتفاء ب رمضان فنيًا قال الناقد التشكيلي الدكتور صلاح بيصار لـ"بوابة الأهرام": "يأت نجاح الفنان التشكيلي في التعبير عن مظاهر شهر رمضان من خلال المعايشة اليومية للحدث طوال الشهر الفضيل واستحضار الأيقونات الخاصة بمظاهر هذا الشهر، حيث يُشكل حالة فنية معينة لدى فنان ما ومن ثم يتأثر بها وبناء عليه يستلهم ذلك في أعماله، ونجد فنان الخصوصية الشعبية يقدم العديد من الأعمال وهو ما نلاحظه في تجربة الفنان سيد عبدالرسول إذ أن أعماله تتوافق مع روح رمضان حتى وإن جسدها بشكل غير مباشر".

واستشهد "بيصار" بعدد من التشكيليين الذين قدموا أيقونات فنية عبّرت عن شهر رمضان ومنهم الفنان تاد "1946- 2007"، والذي رسم لوحة "كنافة وقطايف"، بخامة الزيت على القماش، وكان تاد رسامًا بمجلة صباح الخير، وتحمل أعماله فى التصوير روح تلقائية مع الإسقاط الفوري، وقد صور الحياة اليومية للبسطاء بالقاهرة في الأحياء الشعبية بلمسة تعبيرية تخاطب الوجدان كما بيؤكد الفنان صلاح بيصار .

وكما تطرق للحديث عن الفنان حسن سليمان الذي رسم قاهرة المعز وحيث إن مظاهر رمضان تتجسد بشكل حقيقي في القاهرة الفاطمية.

أما بالنسبة لفنان الباستيل محمد صبري فقد قدم مائتي لوحة للقاهرة الفاطمة حيث نجده وقد رسم الأقمر والأزهر وأبو الدهب، فيما برع فنان الباتيك علي دسوقي في رسم الأطفال في الحارة الشعبية، وبائع الفول، الزينة، والفانوس.

ويتابع: "حتى فن الخزف لم يُغفل في الاحتفاء بهذا الشهر إذا قدمت الفنانة تهاني العدلي فانوسًا من خلال مجال الخزف برؤية فنية مغايرة".

وإذا تتبعنا تجربة الفنان الحسين فوزي - كما يرى "بيصار" - نلاحظ لوحته الأكثر شهرة في هذا الإطار وهي لوحة "السقا" نظرًا لأن الصوم يرتبط بالمشروبات المتنوعة، ولفت إلى أن هذه اللوحة إحدى مقتنيات متحف الفن الحديث بفنون جميلة المنيا.

ويواصل: "كل فنان صور رمضان وفقًا لشخصيته، حيث نجد فنان التعبيرية الساخرة محسن أبو العزم قدم العديد من اللوحات في هذا السياق منها؛ المسحراتي والمقهى والأسرة التي تتناول طعام الإفطار أمام التليفزيون بينما نجد بعض فناني العصر الحالي وخاصة الشباب قد انشغلوا بشكل كبير بفنون الحداثة والتجريد ولكن أعمالهم التشخيصية قليلة مقارنة بالأجيال السابقة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :  

إغلاق المتاحف الأثرية بمصر حتى نهاية مارس

متاحف مصرية تروّج لمقتنياتها ومعالمها عبر استعمال فنّ "الحكي الأثري"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صلاح بيصار يؤكّد أنّ كل فنان يجسّد رمضان في لوحاته صلاح بيصار يؤكّد أنّ كل فنان يجسّد رمضان في لوحاته



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab