الحكومة تسعى إلى إلهاء العقول ولابد من سد الفجوة الثَّقافية
آخر تحديث GMT01:09:41
 العرب اليوم -

فاطمة ناعوت إلى" العرب اليوم ":

الحكومة تسعى إلى إلهاء العقول ولابد من سد الفجوة الثَّقافية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة تسعى إلى إلهاء العقول ولابد من سد الفجوة الثَّقافية

القاهرة ـ رضوى عاشور

أكَّدت الكاتبة فاطمة ناعوت، في تصريح خاص إلى "العرب اليوم"، أن "الهدف من المؤتمرات "التلميعية"، التي تعقدها وزارة الثقافة للإعلان عن انجازات وهمية لهذا الوزير، أو هذا المسؤول، التطهر "الأفلاطوني"، فحين تغيب الثقافة، نعقد مؤتمرات لإقناع أنفسنا بأن الثقافة في أمان، وأننا نقوم بواجبنا على أكمل وجه، وخير من تلك المؤتمرات أن تجوب عربات في القرى لتشجيع الأطفال على ارتكاب جريمة القراءة؛ فنحن في كارثة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، لأننا نزيد أميين كل عام". وأضافت، "نحتاج أن تكون الثقافة جزء أصيل من حياة المواطن المصري، ونحتاج أن تكون القراءة والمعارض جزء من يومنا؛ لأن الحكومات السابقة كانت تعمل على مدار 30 عامًا على إلهاء المواطن للركض وراء رغيف الخبز، حتى لا يجد وقتًا لتغذية عقله، وتجعله يركض لعلاج الأطفال من أمراض تسببت فيها  تلك الحكومات ذاتها، والتي عملت ولا تزال تعمل على أن نكون مثل الحيوان، الذي يأكل ويتناسل ويموت؛ لأن الحكومة تعرف أن المواطن إذا تثقف وملأ عقلة بالثقافة سيثور، وهو ما لا تريده حكومتنا، سواء كان ذلك قبل الثورة أو بعد الثورة". وتابعت، "كان الحلم أن يسعى قادة الثورة لبناء العقول، وسد الفجوة الثقافية، قبل الفجوة الاقتصادية، وكان الحلم أن نعود إلى أحلام الستينات بشعب يعي ويملك رغيفه وعقله، لا شعب منقاد، وراء الخرافات والخزعبلات، ولكن كل تلك الأحلام تبددت، وعدنا إلى سيناريو ما قبل الثورة، مؤتمرات وندوات وجعجعة بلا فائدة".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة تسعى إلى إلهاء العقول ولابد من سد الفجوة الثَّقافية الحكومة تسعى إلى إلهاء العقول ولابد من سد الفجوة الثَّقافية



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 04:47 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 25 إبريل / نيسان 2025

GMT 17:02 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

صعود طفيف لأسعار النفط بعد انخفاض 2%

GMT 10:33 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab