السيد إمام يؤكد أن بعض الترجمات لا تحمل أدنى صلة بالنصوص الأصلية
آخر تحديث GMT08:58:46
 العرب اليوم -

تعجز عن استيعاب المفاهيم الجديدة وصور الفكر المستحدثة

السيد إمام يؤكد أن بعض الترجمات لا تحمل أدنى صلة بالنصوص الأصلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السيد إمام يؤكد أن بعض الترجمات لا تحمل أدنى صلة بالنصوص الأصلية

الناقد المترجم السيد إمام
القاهرة - العرب اليوم

كشف الناقد المترجم السيد إمام٬ خلال تدوينة له بحسابه الشخصي بموقع "فيسبوك": "علي مسئوليتي: بعض الترجمات هي اجتهادات المترجمين ولا تحمل سوي أدنى صلة بالنصوص الأصلية. وعشان تتأكد إقرأ ترجمتين مختلفتين لنفس الكاتب وسوف يهولك الفرق. وإذا كنت ممن يعرفون اللغة الأجنبية ولديك دراية بالحقل، إقرأ النص في لغته الأصلية وسوف تصاب بالصعق. معرفتنا بالآخر مشوهة بكل تأكيد، إلا من رحم ربي بالطبع.

وحول نفس القضية وفي تدوينة أخري قال: "الترجمة هي النشاط الذي تتبدى فيه اللغة العربية في أضعف صورها.. إنها (أى اللغة العربية) تعجز بمعجمها الفقير في أحيان كثيرة عن استيعاب المفاهيم الجديدة وصور الفكر المستحدثة داخل إطارها التقليدي المتوارث الذي حرص بعض أنصار التراث على تقييده وتجميده عند جدود السلف. ولعل هذا هو أحد أسباب صعوبة قراءة النصوص المترجمة- ولا سيما الفكرية.

وتابع: "في كثير من الأحيان لا يكون المترجم هو السبب في صعوبة تلقي تلك النصوص وإنما اللغة غير المستوعِبة لأنساق من الفكر غريبة عن أنساقها وموروثها الفقهي أو الفكري معًا. ومن ثم يكون المترجمون الأفذاذ صناعُ لغة وليسوا مجرد جسور تعبر عليها الثقافات المغايرة إلى القارىء في اللغة المنقول إليها تلك النصوص. البوست ليس قدحًا في اللغة العربية بقدر ما هو دعوة لتوسيعها وانفتاحها وكسر القيود التي تحول دون انطلاقها وتطورها إلى آفاق تتجاوز الآفاق المرسومة لها. ولن يغنينا القول بأن اللغة العربية أغنى اللغات أو كونها لغة مقدسة فمعيار غنى اللغة أوفقرها يقرره مدى استعدادها لاستيعاب شتى أنواع الفكر وما يقترن بها من مفاهيم وتصورات وتفاعلها معها وامتصاصها داخل بنيتها لكي تكون جزءًا لا يتجزأ من صورتها.. صيرورتها.. معًا".

قد يهمك أيضا:

كتب وروايات لكبار الإعلاميين تُشارك في معرض القاهرة للكتاب

إنجي علاء تُشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب برواية"الأشقر مروان"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيد إمام يؤكد أن بعض الترجمات لا تحمل أدنى صلة بالنصوص الأصلية السيد إمام يؤكد أن بعض الترجمات لا تحمل أدنى صلة بالنصوص الأصلية



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 03:46 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي لـ23 شخصًا

GMT 12:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (103) رحيل الحبر الأعظم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab