القاهرة - العرب اليوم
نفى عالم الآثار الدكتور زاهى حواس وجود ما يُسمى بالزئبق الأحمر في المقابر الفرعونية، والذى يعتقد البعض أنه يجلب ثروات عديدة له ويشفيه من الأمراض، مشيرا لعدم وجود أدلة أثرية صارمة على زيارة بعض الأنبياء لمصر باستثناء لوحة مرنبتاح أو لوحة النصر التى نوهت بوجود سيدنا موسى عليه السلام في مصر.
وأشار حواس خلال محاضرة نظمها مركز زاهي حواس للمصريات بجامعة المنصورة أمس الأحد، إلى أنه تم اكتشاف 30 ٪ فقط من آثار مصر وأن النسبة الباقية مازالت أسرارها كامنة في باطن الأرض؛ وأكد أنه حتى عام 1983 كان يتم خروج الآثار المصرية من مصر بشكل قانوني حيث كان من المسموح للبعثات الأثرية الحصول على نصف ما تكتشفه ولكن بعد ذلك نشطت عمليات التهريب غير القانونية التى سيصدر مجلس النواب قريبا قرارات مغلظة بشأنها.
وعن لعنة الفراعنة قال "حواس": هي شائعة انتشرت عندما اكتشف كارتر مقبرة توت عنخ آمون، ومات حينها لورد كرّنفون بعد الكشف بخمسة شهور، حينها انتشر الكثير من الشائعات حول الحضارة المصرية القديمة، وكان اللورد كرّنفون أعطى حق الكشف لـ«لندن تايمز»، هى فقط التى تكتب عن المقبرة وبالتالى لم يكن هناك جريدة أخرى تستطيع الكتابة عن المقبرة، ومن هنا ظهرت كلمة لعنة الفراعنة، وخرج بعدها العديد من القصص والحكايات عن الآثار المصرية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا
- حواس يؤكد من إيطاليا مصر "آمنة" والرئيس مهتم بالحفاظ علي آثارها
- زاهي حواس يكشف مراحل الكشف عن مقبرة "توت عنخ آمون"
أرسل تعليقك