قيس رشيد يؤكّد على استعادة 483 قطعة أثرية من أصل 1791
آخر تحديث GMT11:18:29
 العرب اليوم -

 كشف لـ "العرب اليوم" جريمة تهريب الآثار في بلاده

قيس رشيد يؤكّد على استعادة 483 قطعة أثرية من أصل 1791

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قيس رشيد يؤكّد على استعادة 483 قطعة أثرية من أصل 1791

قيس حسين رشيد
بغداد – نجلاء الطائي

أعلنت وزارة الثقافة، يوم الاربعاء، أن العراق استعاد 483 قطعة أثرية كان تنظيم داعش قد أعدّها للتهريب من الأراضي العراقية، مؤكداً في الوقت ذاته على استيلاء تنظيم داعش على أكثر من 1791 موقع اثاري مهم في محافظة الموصل.

وقال وكيل وزير الثقافة لشؤون السياحة والآثار قيس حسين رشيد في لقاء خاص مع "العرب اليوم"، إنَّ العراق قد استعاد 483 قطعة أثرية كانت مُعدّة للتهريب من قبل تنظيم داعش.

وأكّد رشيد أنَّ "صدور قرار مجلس الأمن الدولي 2199 في شباط- فبراير من عام 2015 خطوة ايجابية ومهمة من المجتمع الدولي لاستعادة أثار العراق ومنع تهريبها، مضيفا أنهم ما زالوا يتوقعون المزيد من التعاطي المثمر، خصوصاً من دول الجوار، التي يعدّ بعضها ممراً دائماً للآثار العراقية المسروقة.

قيس رشيد يؤكّد على استعادة 483 قطعة أثرية من أصل 1791

وأضاف أنَّ وزارة الثقافة ومنذ صدور القرار أعلاه وحتى الآن قد قامت بمتابعة عدّة قضايا لاسترداد 10170 قطعة أثرية مهرّبة في رومانيا والجزائر وسلوفينيا وبريطانيا وفرنسا ولبنان والأردن والامارات ومصر، فضلاً عن الآثار العراقية الموجودة في اسرائيل.

واشار رشيد أنهم يأملون أن يكون هناك تعاونا أكثر جدية من دول العالم التي تتعاطف مع قضية الآثار العراقيّة والتي تدرك أنَّ عائدات المتاجرة بالآثار العراقية تتحوّل إلى أسلحة ومتفجرات بيد المتطرفين.

وكشف وكيل وزير الثقافة لشؤون السياحة والآثار أن الوزارة شكلت لجنة مشتركة مع الشرطة الدولية (الانتربول) لملاحقة الآثار العراقية المهرّبة من مدينة الموصل، مبيّناً أنه تمّ استلام 483 قطعة أثرية.

قيس رشيد يؤكّد على استعادة 483 قطعة أثرية من أصل 1791

وأضاف رشيد ان عدد المواقع الاثرية الموجودة في محافظة الموصل فقط تصل الى ما يقارب 1791 الف موقع، كان تنظيم داعش يموّل رواتبه وأموره اليومية من خلال تهريبها.

وأكد رشيد وصول الآثار المهربة الى اسرائيل وبأعداد كبيرة، لافتا الى عدم وجود احصائية دقيقة عن الآثار الموجودة في نينوى، والسبب يعود الى أنها من الآثار غير المنقبة، تمّ حفرها من قبل داعش، وكشفها وتهريبها الى الخارج.

وتابع قائلاً إن الوزارة قد عقدت سابقاً وبعد تسلمها خطة العمل الطارئة لحماية الممتلكات الأثرية والثقافية المتفق عليها مع منظمة اليونسكو، اجتماعا مهما أسفر عن تشكيل لجنة مشتركة برئاسة السياحة وعضوية وزارتيّ الداخلية والثقافة وممثلية العراق في منظمة اليونسكو والشرطة الدولية لملاحقة الآثار العراقية المهرّبة من مدينة الموصل من قبل العصابات المسلحة، وتم عقد اجتماع للجنة للاتفاق على تنفيذ بنود خطة اليونسكو.

ونوه رشيد اعداد خطة  تتضمن محاور عدة بعضها ينفذ من الحكومة والاخر من قبل منظمة اليونسكو، للحفاظ على الأرث الحضاري والثقافي والأثري في مدينة الموصل.

وبيّن رشيد وجود قصر اشوري كبير تحت مرقد النبي يونس واستيلائه من قبل التنظيمات الارهابية وتهريب تلك الكنوز الى دول الجوار بعد تفجير التنظيم المرقد قبل عامين  .

قيس رشيد يؤكّد على استعادة 483 قطعة أثرية من أصل 1791

وشرح وكيل وزارة السياحة والاثار عن كيفية استيلاء تنظيم داعش  على موجودات قصر اشوري من خلال عملية مدبرة قام بها التنظيم  المذكور قبل عامين عن طريق حفر سراديب كانت موجودة تحت النبي يونس والتي استغرقت العملية ما يقارب الـ 40 يوماً من حفر وإخراج اعداد كبيرة من الاثار والكنوز التي كانت موجودة في القصر الاشوري وبالتحديد قصر سرجون الأكدي، وتهريبها الى الخارج.

واوضح رشيد ان اسباب بقاء تلك الاثار في مكانها وعدم استخراجها من قبل وزارة الثقافة والسياحة والاثار العراقية، الى بناء فوق تلك الاثار مرقد النبي يونس وكان من الصعب الكشف عن ذلك القصر في وقت وجود مرقد ديني فوقها.

واكد رشيد ان تنظيم داعش لم يستغرق في تفجير المراقد الدينية الأخرى سوى ساعات قليلة ، بينما استغرق تفجير النبي يونس ما يقارب الـ 40 يوما ، وهذا يدل حفر السراديب للوصول الى قصر سرجون الذي نهب بالكامل"، لافتا الى أن "بعد التفجير قام تنظيم داعش بتشفير الارض حتى يتم طمر السراديب جيد.

يذكر ان هناك اتفاقيات دولية يجب تنفيذها خاصة بحماية التراث الثقافي، منها اتفاقية لاهاي لعام 1954 الخاصة بحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاعات المسلحة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيس رشيد يؤكّد على استعادة 483 قطعة أثرية من أصل 1791 قيس رشيد يؤكّد على استعادة 483 قطعة أثرية من أصل 1791



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 10:43 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
 العرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab