أعيش في بحث متسمر لاغتناء المزج بين التقنيات والمواد
آخر تحديث GMT22:44:02
 العرب اليوم -

الفنانة مونية بوطالب لـ"العرب اليوم":

أعيش في بحث متسمر لاغتناء المزج بين التقنيات والمواد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أعيش في بحث متسمر لاغتناء المزج بين التقنيات والمواد

الفن التشكيلي
الدار البيضاء- نزار عابد

أوضحت الفنانة التشكيلية المغربيَّة مونية بوطالب، لـ"المغرب اليوم"، أنها "مازالت في بحث متسمر لاغتناء  منهجي في المزج مابين التقنيات والمواد من أجل صناعة اللوحة التي تلخص حالتي النفسية اللحظية"، ملخصةً تعاملها مع الريشة واللوحة خلال لحظاتها الإبداعية.

وأكدت مونية أنّ "الرسم يعد منبعًا للإلهام، وفرصةً للاسترخاء والبحث عن التوازن الروحي وصفاء الذهن، وطرد الأفكار والطاقة السلبية، وهو ما يجعل لوحاتها تمتاز بالعفوية، وتنطق ألوانها ببهجة الحياة، وهي التي اهتمت منذ نعومة أظافرها بكل أنواع الإبداع التشكيلي". فكانت البداية تقول مونية مع الرسم بالأقلام والرسم على الزجاج، قبل أن يتبع ذلك تكوين أكاديمي في الفن التشكيلي، وتجد لها اتجاهًا تجريديًا خاصًا بها.

وأشارت "أستلهم لوحاتي من الحياة اليومية، ومن الطابع المعقد الذي يطبع العلاقات الإجتماعية بين الأشخاص من خلال مفهومها شجرة الحياة، التي تلخص علاقات الإنسان بذاته وبالعالم والحرية التي يبحث عنه باستمرار".

 ومن علاقتها مع محيطها، تؤكد "إذ تعلمت أن تتقبل الآخرين كما هم، وهي المهووسة بالطبيعة الإنسانية واختلافاتها وبكل  أحاسيسها ، ففعل الرسم بالنسبة لها ترجمة لكل أحاسيس الحياة، كلما أحست أنها في حاجة لتلبية نداء الحرية الذي يسكنها".

وقضت مونية من حياتها 18 عامًا في سلك الوظيفة، لكنها لم تمنعها من مواصلة شغفها بالريشة، وتتفرغ لتحقيق حلمها،  وتختار الاتجاه التجريدي للوحاتها، التي تحيل أشكالها الملونة على الإنصات للذات واكتشاف  العالم المحيط. ومن الصعب قراءة لوحاتها الفنية، فهي حسب النقاد تحيل على تأويلات مختلفة، وتجعل المتلقي يبحر في الخيال، فـ"ألوان اللوحات تنقل أحاسيس متباينة عند مزجها في اللوحات".

وبعد تجربة ناجحة بالمعرض "MINE D'ART" في جنيف، تخوض حاليًا تجربة جديدة، في المركز الثقافي أنفا في الدار البيضاء، إلى غاية 31 تموز/يوليو الجاري، معرض أسمته  "أحاسيس... شغف"، عنوان يعكس شغفها بالريشة وبالألوان، وما تعكسه حسب مدرستها التجريدية من أحاسيس إنسانية متنوعة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعيش في بحث متسمر لاغتناء المزج بين التقنيات والمواد أعيش في بحث متسمر لاغتناء المزج بين التقنيات والمواد



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab