إيناس عبد الدايم تتمنى خدمة بلادها بما يفيد الثقافة المصريَّة
آخر تحديث GMT03:24:14
 العرب اليوم -

أكدت لـ"العرب اليوم" أن الأوبرا دار الثقافة للعالم كله

إيناس عبد الدايم تتمنى خدمة بلادها بما يفيد الثقافة المصريَّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيناس عبد الدايم تتمنى خدمة بلادها بما يفيد الثقافة المصريَّة

رئيسة دار الاوبرا المصرية الدكتورة ايناس عبد الدايم
القاهرة - هبه رفعت

عادت رئيسة دار الاوبرا المصرية الدكتورة ايناس عبد الدايم  بالذاكرة لتشرح مسيرتها الطويلة في هذه الدار من فترة حكم "الاخوان المسلمين" وصولاً الى هذه المرحلة الجديدة ووصول الرئيس عبد الفتاح السيسي الى الرئاسة، ولفتت الى فترة حكم "الاخوان" التي دافعت فيها عن حقها وعن منارة الثقافة المصريه وهي "الاوبرا "، مؤكدة  انه "لو كان قدِّر لـ"الاخوان" أن تقع "الاوبرا" في أيديهم لكانت تحولت الى ثكنات لهم ولم نكن لنرى الاوبرا وقتها تشع بنورها حتى الان".

وحول نجاحات الاوبرا في عصرها من خلال تقديم حفلات كبيره لمطربين كبار قالت لـ"العرب اليوم": انا اكمل ما بدأه اساتذتي في الاوبرا ، هناك اساتذة وضعوا كل جهودهم ودمهم وحياتهم ومجهودهم في العمل داخل حيز الاوبرا لابقائها منارة مصرية عربية"، وأضافت: "فمثلا الراحله رتيبه الحفني كانت تعمل في هذه الدار حتى مماتها وقفت لانجاح مهرجان الموسيقى العربيه كانت تتحدث الى كبار المطربين وتكرم كبار الموسيقيين ولم تكتفي بذلك بل كانت تكتشف المواهب وتشجعهم، وأيضاً الراحلة رتيبه الحفني و الدكتور عبد المنعم كامل رئيس دار الاوبرا الاسبق الذي ضحى بحياته من اجلها، وكان يعمل لاخر لحظه في حياته وهو يعاني من مرض خطير، وكان يتصل بالفرق العالميه لاستضافتهم وتقديم عروض قويه على مسارح الاوبرا بشتى انواعها سواء في المسرح الكبير او المسرح الصغير، كل ذلك بحب وايمان بأن الاوبرا مركز للاشعاع الثقافي في مصر والعالم اجمع".

وعن عزفها على آله "الفلوت" قالت: "هذه الآله حياتي ودائما ما احضنها طوال الوقت، ودائما ما اتواصل مع جمهوري الذي عرفني". وعن تقديمها لحفل في سفارة مصر ببرلين خلال الفترة الماضيه قالت: إنه "من اجل مصر ومن اجل تدعيم السياحة  قدمت عزفاً على آله الفلوت مع فرقه "كايرو ستيبس" وحاز الحفل على اعجاب الحاضرين"، واضافت: أن "وزارة الثقافة المصريه استطاعت ان تقوم بدور مهم في تدعيم قوه مصر الناعمة، فوزير الثقافة دائما ما يعمل بنشاط من اجل تحقيق المعادلة الصعبه في نشر الوعي والثقافة للمجتمعات الاخرى لنقل صورة حقيقيه وواعيه وبارزه عن الثقافة المصريه".

وعن الحفلات المقبلة  قالت الدكتورة ايناس عبد الدايم :ان "هناك عددا من الحفلات التي تجذب الجمهور ويعشقها، فهناك عدة فرق عالمية سوف تأتي الى مصرفي المرحلة المقبلة، وهناك حفلات للموسيقار عمر خيرت  وكبار المطربين لهاني شاكر وامال ماهر وانغام ومي فاروق وريهام عبد الحكيم، وهناك حفلات لكورال الاطفال والدكتور سليم سحاب، وهناك تحضير لمهرجان الموسيقى العربيه في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل وانتاج مجلة كبيرة لهذا المهرجان تلقى الضوء على الدورات السابقة، كما تشهد الاوبرا ايضا نشاطا للفنون التشكيليه من خلال معارض في قاعات الفنون لمختلف فناني مصر الكبار والشباب.

 وعن احلامها للمستقبل قالت: أنا "احلم ان اخدم بلدي باستمرار بما يفيد الثقافة المصرية والعربية".

يذكر أن الدكتورة ايناس عبد الدايم هي دكتور في العزف على آلة "الفلوت" استطاعت ان تنال حب كل من يشاهدها، تعزف بأناملها لتخرج انغاما حالمة، تولت رئاسه الاوبرا ايام حكم "الاخوان" ووقفت امام وزير الثقافة حينها بعد ان استخدم معها قرارا تعسفيا ووقفت مصر معها وانتصرت مصر وانتصرت ايناس عبد الدايم رئيس دار الاوبرا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيناس عبد الدايم تتمنى خدمة بلادها بما يفيد الثقافة المصريَّة إيناس عبد الدايم تتمنى خدمة بلادها بما يفيد الثقافة المصريَّة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab