البالية يعدُّ ركيزة للانطلاق نحو عالم الاحترافية الراقص
آخر تحديث GMT22:44:02
 العرب اليوم -

راقصة البالية السورية نسرين ديبان لـ"العرب اليوم":

البالية يعدُّ ركيزة للانطلاق نحو عالم الاحترافية الراقص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البالية يعدُّ ركيزة للانطلاق نحو عالم الاحترافية الراقص

راقصة البالية السورية نسرين ديبان
دمشق ـ نهى سلوم

كشفت راقصة البالية السورية نسرين ديبان أنها بدأت تعلم فن البالية من سن العاشرة، معتبرة أنَّ التحاقها بالمعهد العالي للفنون المسرحية قسم البالية صقل موهبتها، ومكّنها من أدواتها، ثم أتى انضمامها لفرقة "إنانا" للمسرح الراقص، ليعزز من تجربتها.
وأشارت نسرين، في حديث إلى "العرب اليوم"، إلى "أهمية وجودها في عائلة تحترم الجسد الإنساني قبل كل شيء، وتقدس عالم الفنون، وقد كانوا الداعم الأساسي لها ولمستقبلها"، موضحة أنَّ "الرقص بالنسبة لها مساحة من التعرف على الذات مضيفة، الرقص عالم آخر، أنه فرحي وحزني، دمعتي وضحكتي".
وأبرزت نسرين، التي تشرف على دورات لتعليم فنون البالية في أكثر من مركز رياضي، أنَّ "سورية من البلدان التي تعنى برقص البالية"، لافتة إلى أنّه "في العشرين عامًا الماضية كانت سورية من البلدان العربية الرائدة في هذا المجال، ويعود الفضل في ذلك إلى تأسيس قسم البالية في المعهد العالي، الذي استطاع أن يخلق جيلاً أكاديميًا، وغيّر من نظرة الناس تجاه هذا الفن".
وعن صعوبة التعامل مع طلاب مدرسة البالية الصغار، لاسيما الفئة العمرية الأولى، ذات السبعة أعوام، بيّنت ديبان أنَّ "التعامل معهم حساس جداً، لصعوبة هذا الفن بالنسبة لأجسادهم الصغيرة، آخذة بعين الاعتبار خصوصية كل طفل، دون أن تميز بينهم أو أن تضعهم جميعاً في سلة واحدة، لذلك يجب التعامل معهم بحذر"، مؤكّدة أنهم "كلما كبروا أصبح التعامل معهم أسهل".
واعتبرت ديبان البالية "قاعدة وركيزة للانطلاق نحو عالم الاحترافية، لأنَّ البالية هو ألف باء الرقص، الذي من دونه لا يمكن تكوين أية مفردة في بداية الطريق".
وتحمل فرقة "إنانا" للمسرح الراقص بصمة في حياة نسرين، التي أشارت إلى "أهمية هذه الفرقة، ودورها في تاريخ الرقص الـسوري، والشـرقي بصورة عامة، حيث يتحدّى الراقصـون فيها القيود الاجتماعية، في مجتمع شـرقي يـضع العديد من الحواجز أمام إناثه، وإشارات التـعجب على جبيـن شبابه، الذين يمارسون الرقص المسرحي أمام جـمهور يـصفّـق لـهم، وينـقدهم في آن مـعًا".
وعن مشاركتها في العرض المسرحي الراقص "صقر قريش"، الذي  قدمته فرقة "إنانا"، في دار الأوبرا السلطانية في مسقط، تحدثت عن "جمالية التجربة وتفاعل الجمهور معها".
وأعلنت نسرين عن أنَّ "الفرقة تستعد قريبًا لإعادة عرض العمل المسرحي الراقص (الملكة ضيفة خاتون)".
وتطمح الفنانة السرية نسرين دبيان إلى أن يصل فن البالية للمجتمع العربي، كما هو بالفعل، بمفهومه الصحيح، بعيداً عن الادّعاء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البالية يعدُّ ركيزة للانطلاق نحو عالم الاحترافية الراقص البالية يعدُّ ركيزة للانطلاق نحو عالم الاحترافية الراقص



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab