الشاعرة دعاء زيادة لـ العرب اليومأحرص على عمق اللغة وترك بصمة خاصة
آخر تحديث GMT07:59:44
 العرب اليوم -

الشاعرة دعاء زيادة لـ "العرب اليوم":أحرص على عمق اللغة وترك بصمة خاصة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشاعرة دعاء زيادة لـ "العرب اليوم":أحرص على عمق اللغة وترك بصمة خاصة

القاهرة ـ خالد حسانين
احتفلت الشاعرة المصرية، دعاء زيادة بتوقيع ديوانها الجديد "في ذمة الورد"  في مكتبة "تنمية"، وسط القاهرة الخميس. وبشأن توقيت طرح ديوانها في ظل الأحداث والتظاهرات المتتالية والمناخ السياسي الغامض في مصر تقول دعاء "لم أتردد في طرح ديواني في هذا الوقت لعله يريح الأنفس المتعبة ويعيدنا للزمن الجميل ونتناسى ولو موقتًا تلك المعاناة اليومية، وهذا التوقف القاتل للحركة الفنية والأدبية".   ولأن الحب والعلاقة بين الرجل والمرأة يسيطران على غالبية قصائد الديوان تؤكد شاعرة الرومانسية أنها "علاقة بشرية سوية، كما ينبغي لجناحي الحياة"، وتساءلت "ما الذي يمكننا أن نكتب عنه، إن لم نكتب عن الحب و الحياة و المرأة والزواج؟". ولأنها كانت تدور في فلك القصة وصدر لها من قبل مجموعتان قصصيتان من قبل، هما "السيب"، و"بلا التفاتة"، ثماتجهت إلى الشعر فتقول دعاء إن "الشعر بالنسبة لها  أكثر ذاتية من القصة، وبجانب ذلك كان هناك أمر آخر خاص بي ككاتبة, جعلني أركز في القصة القصيرة وأنحي الشعر قليلاً،  وهو تلك المساحة الشاسعة التي فردها السرد أمامي للتعبير، والرغبة الجامحة في الحكي ومخاطبة الورق، فالشعر بالنسبة لي هو الأسبق لعالمي،  والقصيدة أكتبها منذ طفولتي،  حينما كانت تزورني على شاكلة "غنوة" خفيفة أغنيها مع كورال المدرسة في المناسبات". وعن أعمالها السابقة في المجموعة الأولى " السيب" أوضحت دعاء "كنت أكتب بتلقائية شديدة، من رأسي إلى الورقة مباشرة، حتى أنني لم أراجعها، فخرجت مني بعفوية و سذاجة تليق بعمل أول، ولكن الأمر كان مختلفاً في المجموعة الثانية، إذ كنت أدقق وأغير أماكن الجمل وأغير النهايات، وأحذف أحياناً, وربما يرجع ذلك لقرار أخذته وقت الكتابة, وهو أن تكون" بلا التفاتة "آخر مجموعاتي القصصية، ومن هذه الفكرة أتى عنوانه". وأضافت دعاء أن "ما أحرص  عليه في القصيدة، هو المناخ الشعري، واللغة العميقة والرشيقة، ولا أسعى إلى مقارنات بقدر سعيي إلى ترك بصمة خاصة بي، تشير لي أينما حلت كلماتي". وبشأن محاذير الأدب والشعر، تقول دعاء "الأدب لا يعترف بتابوهات، ولكن المهم ألا يكون مبتذلا، فمهمة الأدب هو الارتقاء بالذائقة، وليس التحايل عليها وإفسادها، وفي عصرنا الحالي لم يعد هناك تابوهات إلا للطغاة الذين يعمدون إلى قمع الفكرة وقتل التعبير، وشغل الرأي العام بمهاترات تلهيهم عن محاسبته وسؤاله".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشاعرة دعاء زيادة لـ العرب اليومأحرص على عمق اللغة وترك بصمة خاصة الشاعرة دعاء زيادة لـ العرب اليومأحرص على عمق اللغة وترك بصمة خاصة



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 03:26 2025 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

مصر تضيف 28 طائرة إلى أسطولها لمواكبة الانتعاشة السياحية
 العرب اليوم - مصر تضيف 28 طائرة إلى أسطولها لمواكبة الانتعاشة السياحية

GMT 09:38 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

هند صبري تتعاون مع أحمد حلمي وتعود لدراما رمضان 2026

GMT 19:07 2025 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

الصادرات السعودية إلى سوريا تتجاوز ضعف أرقام العام الماضي

GMT 07:41 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

قصف جوي ومدفعي إسرائيلي على أنحاء متفرقة من قطاع غزة

GMT 11:10 2025 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

حزب البعث اللبناني: أهمية ما ليس مهماً

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

أورسولا فون دير لاين تؤكد ضرورة تولي أوروبا مسؤولية أمنها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab