علي لفتة سعيد يوضح أنها أنها تروي واقعاً مأساوياً عاشه أبناء اللطيفية
آخر تحديث GMT03:24:14
 العرب اليوم -

الروائي العراقي تحدث لـ"العرب اليوم" عن روايته "مثلث الموت"

علي لفتة سعيد يوضح أنها أنها تروي واقعاً مأساوياً عاشه أبناء "اللطيفية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علي لفتة سعيد يوضح أنها أنها تروي واقعاً مأساوياً عاشه أبناء "اللطيفية"

رواية مثلث الموت
برلين ـ جعفر النصراوي

صدرت رواية جديدة للقاص والروائي علي لفتة سعيد تحت عنوان «مثلث الموت» عن دار سطور للنشر والتوزيع بواقع 344 صفحة من القطع المتوسط. وتوثق الرواية اﻻحداث لاخطر اعوام العنف الطائفي في العراق الممتده من العام 2005 ولغاية 2009،

واتخذ الكاتب اسم الرواية من مصطلح اطلق على منطقة "اللطيفية" جنوب بغداد عنوانا لماشهدته هذه المنطقة من اقتتال طائفي بين ابنائها اولا واتخاذها منطلقا لقتل اﻻخر على الهويه كونها تقع على الطريق الرابط بين ثلاث محافظات عراقيه تختلف فيها اﻻنتماءات الا وهي كربلاء وبابل والعاصمة بغداد.

وتحدث علي لفتة سعيد لـ"العرب اليوم" عن روايته، مشيراً إلى أنها "تحاول السؤال عن أسباب الحرب التي أبتلي بها الشعب العراقي، والحرب الطائفيه التي اعقبت الاحتلال الاميركي للعراق، وما حصل من تداعيات أمنية عديدة وأخطرها عمليات القتل والتفخيخ والإرهاب وانتشار فرق الموت والميليشيات".

وأضاف سعيد قائلا: إن (مثلث الموت) هي منطقة أصبحت معروفة عالميا بهذا الاسم لكنها أيضا تمثل مثلث الواقع السياسي والديني في العراق.

 ومن خلال مجموعة من الصحفيين يحاولون استقصاء الواقع ومعرفة الأسباب فيقعون هم ذاتهم ضحية القتل الجماعي والقتل المرتب لكل شي،  صحفيون يحاولون وضع اليد على الزوايا التي لم يرها أحد، أو لم يستطع أن يقلها أحد فيدلفون في الجحيم الذي يأتي إليهم فيحولهم هم إلى ضحايا الإرهاب ذاته، تشابك العلاقات بين الباحثين عن هوية للحرب تمنح الثيمة قدرة على أن يكون الضحايا هم الكاشفون عن الحقيقة من خلال وجودهم في لجة الموت ليس بصفتهم صحفيين، بل بصفتهم قتلى بالإنابة او مختطفين في الصدفة..

وقال أيضا: إن رواية (مثلث الموت) تتناول لحظة مقتل الشاعر العراقي أحمد آدم في تلك المنطقة وزميله نجم عبد خضير وزملاء آخرين، وتتشعب القضية لتصل الى الواجهات الحكومية العليا.. وربما الرواية تقول: إن "الإنسان عبارة عن حرب يخوضها، نيابة عن المخططات، أو هو ضحية لحرب ينفذها الآخرون، إنها ربما صرخة أيضا ..إن الحروب هي نتاج سلطات سياسية ودينية تسعى للوصول الى الحكم حتى لو كان عن طريق الموت.. الرواية لا تكشف عن أن الانسان ضحية استغلال العقل واليد، هي الرصاص القاتل، بل هي تؤكد استمرار استغلال الانسان لكي لا يفعل عقله...

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي لفتة سعيد يوضح أنها أنها تروي واقعاً مأساوياً عاشه أبناء اللطيفية علي لفتة سعيد يوضح أنها أنها تروي واقعاً مأساوياً عاشه أبناء اللطيفية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab