فاطمة سحرور تؤكد أنّ للفن قوة مغناطيسية شدتها إليه منذ الصغر
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

أبرزت لـ"العرب اليوم" أنّ الرسم علاج سحري للحزن والألم

فاطمة سحرور تؤكد أنّ للفن قوة مغناطيسية شدتها إليه منذ الصغر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فاطمة سحرور تؤكد أنّ للفن قوة مغناطيسية شدتها إليه منذ الصغر

الفن التشكيلي
مراكش ـ ثورية ايشرم

أكدت الفنانة التشكيلية فاطمة سحرور، أنّ الشخص لا يختار الفن التشكيلي وإنما الفن من يختار الشخص، مضيفةً "أنا وجدت نفسي منذ الطفولة، أعشق تجسيد الصور على الورق، وأرسم

أينما حللت وارتحلت حتى في الصف أجدني ألون وأرسم من دون توقف، وهذه الموهبة اكتشفتها أسرتي التي شجعتني على ممارستها؛ وذلك بتسجيلي في دورات الرسم التشكيلي التي كنت

أقصدها في الإجازة الأسبوعية، وأقضي أمتع الأوقات بين الألوان والفرشاة، وأتفنن في تجسيد مختلف الأمور التي تخطر في بالي التي أشعر بها، ولا استطيع التعبير عنها إلا بواسطة الألوان".

وأوضحت سحرور، أنّ "الأمور تطورت أكثر، حين خصص لي والدي مرسمًا خاصًا بي في العلية المنزلية التي كنت أقضي فيها الوقت من دون أشعر بمروره، ولا أمل أبدًا من الصعود

إليها، فهي كانت ذلك العالم الخاص بي من دون الآخرين، ولا يمكن أن أجد نفسي إلا وأنا أرسم وأستمتع بالألوان وأجدد فيها".

وأردفت، أنّ "أكثر ما تأثرت به في البداية، الطبيعة إذ كنت أرسم ملامح الطبيعة والألوان الخضراء والحيوانات؛ لكن بعد أن دخلت الثانوية وجدت نفسي من عشاق الفن التاريخي، لا سيما الفرعوني، وكل الحضارات كنت أعشقها وأجسدها على لوحاتي بشكل كبير، وهنا انطلقت أولى رحلاتي مع الفن التشكيلي، حيث سافرت أنا ووالدي إلى القاهرة حيث كان ذاهبًا في رحلة عمل واستغل الفرصة من أجل أن يأخذني لأكتشف جمال الحضارة المصرية، والتاريخ العريق الذي تتميز به هذه البلد، ولم أترك معرضًا فنيًا إلا وزرته، كما زرت عددًا من المتاحف الفنية التاريخية التي تزخر بها مدينة القاهرة".

وتابعت سحرور "واكتسبت معرفة جديدة أضفتها إلى رصيدي ثم قضيت وقتًا ممتعًا وملموسًا بين أحضان الطبيعية والتاريخ الفرعوني الذي زرع في داخلي شعلة من الحماس، عدت بها إلى المغرب وعملت على تجسيدها وبشكل قوي على مجموعة من اللوحات الفنية التي عرضتها للمرة الأولى في أحد المعارض التشكيلية المشتركة في مدينة أسفي التي لقيت استحسانًا كبيرًا من الجمهور، وكانت سعادة عارمة لا يمكن أن توصف، لا سيما أنه أول معرض لي الذي مازالت ذكرياته محفورة في ذهني".

وأبرزت "أكثر الحالات التي تجعلني أرسم، حالات الحزن أو الغضب، كلما شعرت بها أجد الرسم العلاج النفسي الذي يقودني إلى الشفاء، بعد أن أجسد ما أشعره به، وأفرغه في اللوحة التي أجدها فيما بعد تعبر عن حالة كنت أحسها واستغرب فعلًا منها، وهذا ما جعلني أحول أحاسيسي الكثيرة التي أشعر بها وأحاسيس المحيطين من حولي إلى أعمال فنية لقيت نجاحًا كبيرًا في الوسط الفني، لا سيما فيما يخص العروض التي أجريتها، على الرغم من أنها من دون مقابل مادي؛ إلا أنّ هذا آخر شيء أفكر فيه طالما أنّ لوحاتي تنال إعجاب الجمهور، وأجد أن معارضي يتوافد عليها كثيرون، فهذا شرف أعتز به وأفتخر به، لا سيما أني ما زلت في بداية مشواري".

واستطردت "أنا إنسانة تعشق الألوان وأحب المزج بينها والتفنن فيها حتى أعطي الأجمل والأجود من اللوحات، كما أنّ لوحاتي تتميز بالتكديس والزحام ولا أحب أن أترك الفراغات فيها فهذا يجعلني غير راضية عنها، لا سيما إذا كانت تحمل قضية معينة أراها متكاملة عندما تكون مليئة بالخطوط والألوان والرموز وربما هذا ما يجعلني مميزة عن الآخرين".

واختتمت الفنانة كلامها مشيرةً إلى أنّ "الفن التشكيلي تكمن قيمته في ممارسته من دون انتظار مقابل مادي، فيجب على الفنان أن يربط لوحاته بالإحساس والإبداع والتفنن من دون ربطها بالمال، واعتبارها مهنة؛ بل يجب اتخاذها هواية للتعبير عما يخالج الفنان من أحاسيس مختلفة والتعبير على مختلف القضايا وتبليغ كثير من الرسائل الهادفة، وكلما اعتبر الفنان الفن التشكيلي مهنة ينتظر منها المقابل المادي؛ كلما أصبح غير قادر على العطاء أكثر والإبداع فيما لديه أو تطبيق ما يشعر به ويحسه، والجائزة الحقيقية للفنان، لا سيما الفنان التشكيلي؛ تقدير الجمهور لأعماله الفنية واحترامه والإعجاب بها فبالنسبة إلي يكفنيي شرف وامتنان أن أجد لوحاتي محببة من طرف الجمهور أينما حللت وارتحلت، ويكفيني أن أجد البسمة ونظرة الحب في عيون من يحضر معارضي الفنية، سواء في مراكش أو خارجها، على الرغم من أني أرى نفسي لم أصل بعد إلى ما أطمح إليه إلا أنني لا أقف في مكاني؛ بل أبحث وأجدد على الدوام في دراستي لأصل إلى ما أهدف إليه والمكانة التي أسعى إلى أنّ أرى نفسي فيها".

أكدت الفنانة التشكيلية فاطمة سحرور، أنّ الشخص لا يختار الفن التشكيلي وإنما الفن من يختار الشخص، مضيفةً "أنا وجدت نفسي منذ الطفولة، أعشق تجسيد الصور على الورق، وأرسم

أينما حللت وارتحلت حتى في الصف أجدني ألون وأرسم من دون توقف، وهذه الموهبة اكتشفتها أسرتي التي شجعتني على ممارستها؛ وذلك بتسجيلي في دورات الرسم التشكيلي التي كنت

أقصدها في الإجازة الأسبوعية، وأقضي أمتع الأوقات بين الألوان والفرشاة، وأتفنن في تجسيد مختلف الأمور التي تخطر في بالي التي أشعر بها، ولا استطيع التعبير عنها إلا بواسطة الألوان".

وأوضحت سحرور، أنّ "الأمور تطورت أكثر، حين خصص لي والدي مرسمًا خاصًا بي في العلية المنزلية التي كنت أقضي فيها الوقت من دون أشعر بمروره، ولا أمل أبدًا من الصعود

إليها، فهي كانت ذلك العالم الخاص بي من دون الآخرين، ولا يمكن أن أجد نفسي إلا وأنا أرسم وأستمتع بالألوان وأجدد فيها".

وأردفت، أنّ "أكثر ما تأثرت به في البداية، الطبيعة إذ كنت أرسم ملامح الطبيعة والألوان الخضراء والحيوانات؛ لكن بعد أن دخلت الثانوية وجدت نفسي من عشاق الفن التاريخي، لا سيما الفرعوني، وكل الحضارات كنت أعشقها وأجسدها على لوحاتي بشكل كبير، وهنا انطلقت أولى رحلاتي مع الفن التشكيلي، حيث سافرت أنا ووالدي إلى القاهرة حيث كان ذاهبًا في رحلة عمل واستغل الفرصة من أجل أن يأخذني لأكتشف جمال الحضارة المصرية، والتاريخ العريق الذي تتميز به هذه البلد، ولم أترك معرضًا فنيًا إلا وزرته، كما زرت عددًا من المتاحف الفنية التاريخية التي تزخر بها مدينة القاهرة".

وتابعت سحرور "واكتسبت معرفة جديدة أضفتها إلى رصيدي ثم قضيت وقتًا ممتعًا وملموسًا بين أحضان الطبيعية والتاريخ الفرعوني الذي زرع في داخلي شعلة من الحماس، عدت بها إلى المغرب وعملت على تجسيدها وبشكل قوي على مجموعة من اللوحات الفنية التي عرضتها للمرة الأولى في أحد المعارض التشكيلية المشتركة في مدينة أسفي التي لقيت استحسانًا كبيرًا من الجمهور، وكانت سعادة عارمة لا يمكن أن توصف، لا سيما أنه أول معرض لي الذي مازالت ذكرياته محفورة في ذهني".

وأبرزت "أكثر الحالات التي تجعلني أرسم، حالات الحزن أو الغضب، كلما شعرت بها أجد الرسم العلاج النفسي الذي يقودني إلى الشفاء، بعد أن أجسد ما أشعره به، وأفرغه في اللوحة التي أجدها فيما بعد تعبر عن حالة كنت أحسها واستغرب فعلًا منها، وهذا ما جعلني أحول أحاسيسي الكثيرة التي أشعر بها وأحاسيس المحيطين من حولي إلى أعمال فنية لقيت نجاحًا كبيرًا في الوسط الفني، لا سيما فيما يخص العروض التي أجريتها، على الرغم من أنها من دون مقابل مادي؛ إلا أنّ هذا آخر شيء أفكر فيه طالما أنّ لوحاتي تنال إعجاب الجمهور، وأجد أن معارضي يتوافد عليها كثيرون، فهذا شرف أعتز به وأفتخر به، لا سيما أني ما زلت في بداية مشواري".

واستطردت "أنا إنسانة تعشق الألوان وأحب المزج بينها والتفنن فيها حتى أعطي الأجمل والأجود من اللوحات، كما أنّ لوحاتي تتميز بالتكديس والزحام ولا أحب أن أترك الفراغات فيها فهذا يجعلني غير راضية عنها، لا سيما إذا كانت تحمل قضية معينة أراها متكاملة عندما تكون مليئة بالخطوط والألوان والرموز وربما هذا ما يجعلني مميزة عن الآخرين".

واختتمت الفنانة كلامها مشيرةً إلى أنّ "الفن التشكيلي تكمن قيمته في ممارسته من دون انتظار مقابل مادي، فيجب على الفنان أن يربط لوحاته بالإحساس والإبداع والتفنن من دون ربطها بالمال، واعتبارها مهنة؛ بل يجب اتخاذها هواية للتعبير عما يخالج الفنان من أحاسيس مختلفة والتعبير على مختلف القضايا وتبليغ كثير من الرسائل الهادفة، وكلما اعتبر الفنان الفن التشكيلي مهنة ينتظر منها المقابل المادي؛ كلما أصبح غير قادر على العطاء أكثر والإبداع فيما لديه أو تطبيق ما يشعر به ويحسه، والجائزة الحقيقية للفنان، لا سيما الفنان التشكيلي؛ تقدير الجمهور لأعماله الفنية واحترامه والإعجاب بها فبالنسبة إلي يكفنيي شرف وامتنان أن أجد لوحاتي محببة من طرف الجمهور أينما حللت وارتحلت، ويكفيني أن أجد البسمة ونظرة الحب في عيون من يحضر معارضي الفنية، سواء في مراكش أو خارجها، على الرغم من أني أرى نفسي لم أصل بعد إلى ما أطمح إليه إلا أنني لا أقف في مكاني؛ بل أبحث وأجدد على الدوام في دراستي لأصل إلى ما أهدف إليه والمكانة التي أسعى إلى أنّ أرى نفسي فيها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاطمة سحرور تؤكد أنّ للفن قوة مغناطيسية شدتها إليه منذ الصغر فاطمة سحرور تؤكد أنّ للفن قوة مغناطيسية شدتها إليه منذ الصغر



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab