لوحاتي ممتدَّة بين الطبيعة والتُّراث والهوية المغربيَّة
آخر تحديث GMT22:40:53
 العرب اليوم -

الفنان التشكيليّ نجيب سعدان لـ "العرب اليوم":

لوحاتي ممتدَّة بين الطبيعة والتُّراث والهوية المغربيَّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لوحاتي ممتدَّة بين الطبيعة والتُّراث والهوية المغربيَّة

الفنان التشكيلي نجيب سعدان
مراكش ـ ثورية أيشرم

كَشَف الفنان التشكيلي نجيب سعدان في حديث خاص إلى "العرب اليوم" أن الأعمال الفنية التي يرسمها تعتمد على اللمسة الفنية التي تحدد معالم كل لوحة على حدة، والفن الذي لا يولد من معاناة ليس فنًا، والفنان الذي يعاني هو الفنان الحقيقي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وأنا أعتمد على الاحتفاء بكل ما هو تراثي وتاريخي، تكريم للصورة الرائعة للمغرب في طبيعتها وقلاعها، وقصباتها وشلالاتها وجبالها ونسائها وكل ما في الحياة.
وأوضح أنه في ذلك مثل الخبز اللذيذ الذي تطهوه المرأة على نار هادئة في تنور الأرياف والقرى، وأنا من الأشخاص الذين لا يجلسون في المقاهي، ولا أعيش مثل باقي الفنانين الآخرين، فالوحدة التي أعيشها كفنان معتكف هي وحدة هادفة، فتجربتي فاقت30 سنة، وأثمرت ما يزيد على 60 معرضًا تشكيليًا فرديًا وجماعيًا داخل وخارج المغرب، وفزت من خلالها بالعديد من الجوائز القيمة تشجيعًا وتقديرًا على أعمالي المتميزة، وذلك حسب شهادة الكثير من النقاد وكذا المجهور".
وشَدَّد الفنان التشكيلي ان "الفنان لا يمكنه أن يعيش من الفن وحده، فالفنان الحقيقي هو الذي يجب أن يكون دائما على طهارة، لأن الفن جميل ويحب كل ما هو جميل ونقي وأنا أرسم من أجل الفن، وليس من أجل الشهرة، لأن هذا الأخير في نظري يعتبر رسالة نبيلة تحمل الكثير من القيم الفنية والإبداعية والإنسانية، فضلاً عن أني أرسم من أجل التعريف ببلادي، وما تكتنزه من مقومات فنية وتراثية وحضارية وجمالية، واعتمد دائمًا في  لوحاتي على التجديد في المواضيع ولا أتسرَّع  في إنجاز الأعمال، لأن الفن بحث دائم عن الجيد والجديد، سواء من حيث المبنى أو المعنى، وأدعو كل الفنانين التشكيليين إلى التعاون من أجل تحقيق الأهداف السامية للفن التشكيلي المغربي والفن التشكيلي عمومًا، لأن الفن كما أقول دائمًا هو إبداع جميل لا وطن له ولا حدود".
وأوضح الفنان سعدان أن "الفن التشكيلي هو بمثابة الاحتفاء بكل ما هو تراثي وتاريخي، تكريم للصورة الرائعة للمغرب في طبيعتها وقلاعها، وقصباتها وشلالاتها وجبالها ونسائها وكل مافي الحياة، وأسلوبي التشخيصي والانطباعي يجعل مني أحد فناني المستقبل، ومؤسسي الحركة التشكيلية المغربية الجديدة، لأني أحمل في نبض ريشتي الكثير من القيم والمبادئ الإنسانية والكونية، التي تجمد في العمق الفنون التشكيلية، ما جعل لوحاتي صورة حقيقية للسحر والجمال الزهوة بشاعرية لا تقاوم، وهذه شهادة أعتز بها من نقاد كثر من داخل وخارج المغرب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لوحاتي ممتدَّة بين الطبيعة والتُّراث والهوية المغربيَّة لوحاتي ممتدَّة بين الطبيعة والتُّراث والهوية المغربيَّة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab