دبي ـ جمال أبو سمرا
أطلقت هيئة "أبوظبي للسياحة والثقافة"، وبالتعاون مع بلدية أبوظبي فعاليات "صيف المكتبات العامة 2014"، في كل من مكتبتي متنزه خليفة، وحديقة الباهية في العاصمة.
وتستمر الفعاليات، التي بدأت الخميس، طوال آب/ أغسطس، وتتضمن برنامجاً ترفيهياً تعليمياً منوّعاً موجهاً للأطفال بين سن 6 إلى 12 عاماً، وخُصص مساء كل خميس لتقديم أنشطة وفعاليات تحفيزية للأطفال تتضمن التعريف بأهمية الغذاء الصحي، وأنشطة علمية مبسطة ومحاكاة قصص ومناقشتها بشكل جماعي، إلى جانب جمع تبرعات الكتب لدعم بعض مكتبات المدارس الخاصة، فيما تقدم الشرطة المجتمعية برنامجاً توعوياً منوعاً ومسابقات للأطفال.
وتتضمن الفعاليات مجموعة من ورش العمل التوعوية التي تنظم مساء كل سبت مع مؤسسات ذات مسؤولية مجتمعية وهي مركز إدارة النفايات في أبوظبي، وجمعية أصدقاء البيئة، وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، حيث سيتعلم الأطفال أهمية تدوير النفايات وتوظيفها بشكل مفيد، وكيفية إعادة التدوير وصناعة ورق من نفايات الصحف، وصناعة أعمال فنية من قصاصات الورق الملونة، كما سيتعلم الأطفال أهمية الطعام السليم والهرم الغذائي والفرق بين المشروبات الصحية في الأسواق.
وبيّن المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب في هيئة "أبوظبي للسياحة والثقافة"، جمعة القبيسي، "تعد المكتبات العامة مراكز حيوية لتنمية حب المعرفة والاطلاع لدى الجيل المقبل، ولذلك نعمل من خلال شبكة مكتبات دار الكتب المنتشرة في الأحياء السكنية في إمارة أبوظبي على تقريب الأهالي وأطفالهم في هذا العالم الرحب والمنفتح على المستقبل".
وأضاف القبيسي "يأتي تركيزنا خلال فترة الصيف على الأطفال لتمكينهم من الاستفادة من وقت فراغهم بما يعود عليهم وعلى المجتمع بالنفع، بحيث يشاركون في تنمية المجتمع بشكل واع وأكثر تأثيرا وذلك بالاستفادة من مصادر المعلومات التي توفرها المكتبات طوال الوقت، وبالشراكة مع المؤسسات المجتمعية الفاعلة التي تقدم خدمات مجتمعية لا غنى عنها".
وكانت دار الكتب افتتحت فرعاً لها في حديقة الباهية في نوفمبر 2012 ضمن خطتها لإقامة مكتبة في كل حي سكني في إمارة أبوظبي، وتحتوي المكتبة على أكثر من 17 ألف عنوان في العلوم والمعارف العامة، مع تخصيص جزء كبير لقصص الأطفال والناشئة، إلى جانب الدوريات المتخصصة بالعربية والإنجليزية والمواد السمعية والبصرية، كما تضم المكتبة جناحاً لإصدارات هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة والتي تتضمن إصدارات دار الكتب، ومشروع "كلمة" للترجمة ومبادرة "قلم" لإصدارات الشباب الإماراتيين.
أرسل تعليقك