جابر نصار يكشف الأضرار التي لحقت بـالقاهرة من الأخوان
آخر تحديث GMT00:35:08
 العرب اليوم -

صرّح لـ"العرب اليوم" بأن الجامعة خسرت 70 مليون جنيه

جابر نصار يكشف الأضرار التي لحقت بـ"القاهرة" من "الأخوان"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جابر نصار يكشف الأضرار التي لحقت بـ"القاهرة" من "الأخوان"

الدكتور جابر نصار
القاهرة ـ توفيق جعفر

أكد رئيس جامعة "القاهرة" الدكتور جابر نصار، أنّ العملية الامتحانية في الجامعة تسير بصورة منظمة، مشيرًا إلى أنّ هناك إجراءات أمنية مشددة من أفراد الأمن الإداري على قاعات الامتحانات، وذلك لتسيير سهولة دخول الطلاب إلى الامتحانات، وللحفاظ على سير العملية الامتحانية، والتصدى لأى محاولة عنف وشغب تحدث من طلاب جماعة "الاخوان" المحظورة.

وأوضح نصار، أنّ أفراد أمن "فالكون" يعملون على تفتيش الطلاب والإطلاع على البطاقات الجامعية قبل السماح لهم بالدخول إلى الحرم الجامعي، أما عن اللجان الخاصة المنعقدة في السجون؛ لامتحان الطلاب المحبوسين على ذمة قضايا، أبرز، أنّ الجامعة مستعدة لتقديم التسهيلات، وأنها ستشكل لجانًا للطلاب الراغبين في أداء الامتحانات، على غرار العام الماضي والفصل الدراسي الأول، وذلك بناءً على رغبة الطالب ووزارة "الداخلية".

وشدد على أنّ الجامعة لم تتسلم حتى الآن أي طلبات حتى الآن من وزارة "الداخلية" لإجراء امتحانات للطلاب المحبوسين التابعين للجامعة، مؤكدًا أنّ القانون يكفل لأي طالب محبوس الحق في أداء الامتحان، وأن الجامعة ملتزمة بالقانون فيما يخص هذا الأمر.

وأضاف، أنّه يحق لأي طالب أو ولي أمره التقدم بطلب إلى الجهات الأمنية والجامعة لامتحان أبنائهم المحبوسين، وأن الجامعة ملتزمة بالتنسيق مع وزارة "الداخلية" بتحديد مكان وموعد إجراء الامتحانات للطلاب، وذلك بإشراف مندوبين وأعضاء هيئة تدريس من الجامعة للإشراف على لجان الامتحانات، سواء داخل الجامعة أو خارجها.

ولفت نصار، إلى أنّ أماكن امتحان هؤلاء الطلاب متروكة لـ"الداخلية" وفقًا لاعتباراتها الأمنية، وستلتزم الجامعة بالمكان الذي تحدده، وسيتم تشكيل لجان من الكلية التابع لها الطالب بمشرفين وأعضاء هيئة تدريس من الجامعة لامتحانه.

وتابع، أنّ حجم الخسائر التي تكبدتها الجامعة خلال أحداث العنف والشغب منذ فض اعتصام النهضة بلغت نحو 70 مليون جنيه، مشيرًا إلى أنّ هناك أعضاء هيئة تدريس محالون إلى التحقيق لوجود أدلة بالصوت والصورة لمشاركتهم في أحداث الشغب، وأن أساتذة "الاخوان" المحالون إلى التحقيق من الجامعة ليس لكونهم "إخوان"؛ ولكن لجمعهم بين وظيفتين بتقرير من الجهاز المركزي للمحاسبات، والرقابة الإدارية.

وأردف، أنّه تم رصد سبع حالات لسرقة رسائل علمية ويتم إجراء التحقيقات معها من خلال لجان علمية لتقييم الأمر واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، موضحًا أنّ مجلس الجامعة شكل لجنه تبدأ عملها العام المقبل لتحديد سعر الكتب الجامعية وسيُعلن عن أسعار الكتب أمام كل مكتبة في شكل تسعيره ثابتة حتى لا يتم استغلال الطلاب ماليًا، لافتًا إلى أنّ هناك عجز بنسبة 30% بالتمريض في مستشفيات الجامعة.

وزاد نصار، أنّ هناك اتفاق مع الصندوق "السعودي للتنمية" لدعم مستشفيات قصر العيني بنصف مليار جنيه، وأنه سيتم افتتاح معهد ومستشفى الأمراض المتوطنة خلال شهر تشرين الأول/اكتوبر المقبل.

وعن محاربة الجامعة للفكر المتطرف والعناصر التخريبية، شدد على أنّ الجامعة ستعمل على وضع إستراتيجية لتفكيك مشاكل الأزمة، مبرزًا أنّ "هذا التفكيك جانب منه متعلق بالفنون والثقافة والآداب للتحاور مع الطلاب، وكل هذا ساهم في إننا نحصر طلاب الجماعات المتطرفة في مربع واحد، وحماية بقية الطلاب منهم والانضمام إليهم، واستيعابنا لطلاب الجامعة بالبرامج الثقافية والفنية جعل طلاب الجماعات المتطرفة كالشجرة التي يتساقط منها بعض أطرافها حتى جفت جزورها بجفاف التمويل".

واسترسل: "اعتقد بأن الإنجاز الكبير الذي حققناه؛ الاقتراب الكبير من عقول الطلاب وقلوبهم بمنظومة نشاط بدأت الآن تأتي بثمارها وأكُلها من حيث وجود برامج ثقافية وفنية وعروض مسرحية ونشاط فني أصبح له معالم واضحة، وبالرغم من الأزمات المحيطة؛ إلا أنّه كان لدينا القدرة على اتخاذ القرار والجرأة لتنظيم مسارح مكشوفة لم تكن تحدث في تاريخ الجامعة من قبل، وكان هناك تجاوب طلابي كبير مع المنظومة الفنية والثقافية التي لم نكن بحاجة إلى الإعلان عنها نظرًا لكثرتها وتتابعها ووجود مواعيد ثابتة لها".

وتعليقا على إحالة أوراق الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من قيادات "الاخوان"، إلى مفتى الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي فيها، في قضيتي: التخابر والهروب من سجن وادى النطرون، بيّن نصار، أنّ القضاء المصري شامخ، ويعبر عن قوة الدولة المصرية، موجهًا إلى أنّه لابد من احترام أحكام القضاء، وأن جماعة "الاخوان" المحظورة ارتكبت أفعال مشينه تجاه أفراد الجيش والشرطة وأبناء الشعب المصري، وأخيرًا القضاة، مؤكدًا أنّ الدولة تسير نحو الطريق الصحيح.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جابر نصار يكشف الأضرار التي لحقت بـالقاهرة من الأخوان جابر نصار يكشف الأضرار التي لحقت بـالقاهرة من الأخوان



GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab