خبير يؤكد بأن الأصدقاء إحدى أسباب زيادة أعداد داعش
آخر تحديث GMT15:28:11
 العرب اليوم -

ثلاثة أرباع المجندين تم اقناعهم عن طريق الأصدقاء

خبير يؤكد بأن الأصدقاء إحدى أسباب زيادة أعداد "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبير يؤكد بأن الأصدقاء إحدى أسباب زيادة أعداد "داعش"

تنظيم داعش
واشنطن - رولا عيسى

حذر الخبير في التطرف سكوت أتران من جامعة "أكسفورد" أن جميع المتطرفين الأجانب الذين يوقعون للانضمام لدى "داعش" غالبًا ما يتم تجنيدهم من قبل العائلة والأصدقاء، مشيرًا إلى أنه نادرًا جدًا ما يتطرفون عن طريق المساجد.
 
 
وذكر أتران أن البحوث وتحليل البيانات، وجدت أن ثلاثة أرباع المجندين تم اقناعهم بالانضمام للجماعة المتطرفة عن طريق الأصدقاء، و20% منهم ينضمون عن طريق أفراد الأسرة.
 

خبير يؤكد بأن الأصدقاء إحدى أسباب زيادة أعداد داعش

وأضاف أن التطرف نادرًا جدًا ما يأتي عن طريق المساجد، أو من خلال عملاء التوظيف المجهولين أو الغرباء، مضيفًا أن مقاتلي "داعش" يعتبرون من العائلات المسيحية وهم أشرس المقاتلين في صفوف التنظيم.
 
وتحدث السيد أتران خلال اجتماع حول "المقاتلين الأجانب في الجماعة المتطرفة" التي نظمتها لجنة مكافحة التطرف في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وذكر للجمع "إن مجندي "داعش" يعتمدون في الدعاية للانضمام إليها على أنه بمثابة "نداء المجد والمغامرة" والذي يحرك الشباب للارتماء في أحضانهم، وأن الجهاد يوفر لهم وسيلة ليصبحوا أبطال".
 
وأضاف "إن "داعش" لديها نظريات ثورية تجذب بها الشباب، مثل تلك التي استخدمت في الثورة الفرنسية، الثورة البلشفية في روسيا وصعود ألمانيا النازية".
 
 وأوضح "تمثل "داعش" رأس الحربة في مكافحة ثقافة الحركة الثورية الأكثر ديناميكية منذ الحرب العالمية الثانية، مع أكبر قوة مقاتلة من المتطوعين منذ الحرب العالمية الثانية".
 
وأجرى السيد أتران بعض أبحاثه من خلال مقابلة مقاتلين تم القبض عليهم من "داعش" و"جبهة النصرة"، وذكر أن قادة "داعش" فهمَوا الشباب على نحو أفضل بكثير من الحكومات التي تقاتل ضدها.
 
وتابع أنهم يعرفون كيفية التحدث إلى التمرد والمثالية التي توجد في الشباب، وأنهم بارعون جدًا في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لاستهداف الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عامًا.
 
 وأردف أيضًا أن رسالة الغرب المضادة بأن الجماعة سيئة لقطعها الرؤوس والتحكم في المرأة، ليست فعالة ولا تصل إلى الشباب.
 
 وشدد السيد أتران أن هجمات باريس التي قتل فيها 130 شخصًا على الاقل هي جزء لا يتجزأ من خطة لعبة "داعش". مضيفًا أن خطتها هي ضرب الاهداف السهلة في كل مكان، لافتًا إلى أنه من المستحيل بالنسبة للدول الدفاع عن المقاهي والمسارح والملاعب.
 
وأشار إلى أن خطتهم أيضا تهدف لجذب القوى الغربية إلى الشرق الأوسط مرة أخرى لأن ذلك لن يسبب سوى الفوضى والوقيعة بين المسلمين وغير المسلمين.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير يؤكد بأن الأصدقاء إحدى أسباب زيادة أعداد داعش خبير يؤكد بأن الأصدقاء إحدى أسباب زيادة أعداد داعش



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab