دراسة توضح أن كليات الأعمال يجب أن لا تلبي احتياجات مموليها
آخر تحديث GMT22:12:27
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

قلق متزايد حول تأثير البحوث الممولة من القطاع العام

دراسة توضح أن كليات الأعمال يجب أن لا تلبي احتياجات مموليها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة توضح أن كليات الأعمال يجب أن لا تلبي احتياجات مموليها

كليات الأعمال
لندن ـ كاتيا حداد

يوجد قلق متزايد حول تأثير البحوث الممولة من القطاع العام، حيث يواجه العلماء اتهامًا روتينيًا بشأن تنفيذهم مشاريع عن الحيوانات الأليفة دون النظر إلى الفوائد الاقتصادية والاجتماعية لعملهم، واستجابة لذلك فقد تضمن إطار التميز البحثي "Ref"عام 2014 عامل التأثير كمعيار لمعرفة تأثير البحث على الاقتصاد والمجتمع خارج الأوساط الأكاديمية، ويعني هذا أن مقياس جودة البحوث يرتبط بأهميتها، وهو اتجاه من المتوقع أن يستمر وفقًا لإطار التميز البحثي عام 2020.

وبالرغم من التركيز على دراسات الحالة في "Ref" في الآونة الأخيرة إلا أن البعض غير مقتنع بكون هذا محفزًا للأكاديميين لإنتاج بحوث ذات الصلة، حيث نشر مركز أبحاث يميني في الشوون الاقتصادية "IEA" تقريرًا يوصى بإلغاء "Ref" تمامًا.

ويرى واضعو التقرير أن "Ref" يعد مضيعة للموارد العامة، لأنه يمول الأبحاث التي لها تأثير قليل أو ليس لها تأثير فيما وراء الأوساط الأكاديمية، ويقترح التقرير أن توزع الأموال على أساس كل مشروع بواسطة مجلس الأبحاث البريطاني، بدلًا من السيطرة عليها مركزيًا وتوزيعها بواسطة مجلس تمويل التعليم العالي في إنجلترا "Hefce"، ويأمل واضعو التقرير أن يتحول الباحثون نحو اهتمامات الطلاب دافعي الرسوم وأصحاب المصالح من الخارج.

- الجانب المظلم من الأهمية.

ويعكس تقرير الوكالة الدولة للطاقة نقاشًا طويل المدى في كلية إعادة الأعمال، وبدلًا من إنتاج معرفة مبتكرة لمساعدة المؤسسات على التطوير والشركات على النمو، تشجع كليات إدارة الأعمال الباحثين على نشر المقالات الباطنية في المجلات العلمية عالية الجودة والتي لا يقرأها أحد، سوى لجان الترقية في الجامعة، مما أدى إلى دعوات من علماء الإدارة لاستعادة تلك الصلة المفقودة والتحول بعيدًا عن إملاءات عمليات تقييم البحوث مثل "Ref" والاتجاه إلى إنتاج المعرفة ونشرها.

ويجب على الباحثين في كليات إدارة الأعمال أن يتخلوا عن البرج العاجي ويتجهوا مباشرة إلى مجالس إدارة الشركات، ومع ذلك أثارت دراسة حديثة مخاوف بشأن تأثير "الأجندة" في كليات إدارة الأعمال، وفي ظل التركيز على مجموعة من الأنشطة الخارجية مثل الاستشارات والتدريب والتعليم التنفيذي كشفت الدراسة أن خبرة باحثي الإدارة تواجه توترًا كبيرًا عندما ينخرطون مع الممارسين للمهنة، وفي أسوء الأحوال هناك مطالب على المدى القصير من المنظمات تتعلق بتنفيذ برامج جديدة لتطوير القيادة والتي قد تتعارض مع البروتوكولات الأساسية للمنح الدراسية.

وأوضحت إحدى الباحثات أن الشركة التي تتشاور معها تريدها أن تستخدم الاستبيانات الشخصية على الرغم من أنها تعتقد أنها أداء غير ذات جدوى من الناحية المنهجية، ولكن الشركات لا تريد أن تسمع ذلك، لأنها بالنسبة لهم أداة فاعلة، وأفادت الباحثة " أشعر حينها أنني يجب أن أتخلى عن خلفيتي العلمية".

وفي إطار المطالبة بحلول بسيطة للمشاكل المعقدة، فإن المنظمات والشركات قد تفرض مطالبها على الباحثين، مما يؤثر في كثير من الأحيان على حكمهم بصورة أفضل، وتكمن المشكلة في كون الباحثين على استعداد لتلبية مطالب الممارسين والشركات حتى تحصلهم جامعتهم الأم على مكافأة كبيرة، ويجسد باحث أخر نفس المشكلة في شعوره بأنه مثل التاجر الذي يُدفع له بحيث يكون واجهة لطيفة لجامعته، وأوضح الباحث أنه أحيانًا يجد نفسه يتحدث أمام جمهور الشركات ويدلي بأشياء ما كان ليقولها في ظروف أخرى.

وبذلك تكون فكرة نقل المعرفة من الأوساط الأكاديمية إلى المنظمات بطريقة خطية هي فكرة ساذجة إن لم تكن مضللة أيضا، فالسعي وراء الأهمية قد يقوض القيم الأكاديمية التقليدية مثل الاستقلالية الفكرية والاستقلالية العلمية، وهو الثمن الذي لا يجب دفعه.

- الأهمية لن تسترد قيمة البحث.

جزء من المشكلة هو فكرة أن الأهمية في كليات إدارة الأعمال يتم تحديدها وفقًا لاهتمامات كبار المديرين التنفيذيين والمديرين المتوسطين والجهات التنظيمية الأخرى، وبالتركيز على مجموعة محددة من أصحاب المصالح من الشركات فمن السهل أن نجد فئة كبيرة تشارك في دراسة الإدارة والمنظمات.

ويجب على كليات إدارة الأعمال أن تعنى بما هو أكثر من تحسين أداء المنظمات، والأهم من ذلك في ضوء فضائح الشركات المستوطنة وسوء الإدارة المالية هو إخضاع الممارسة الإدارية إلى التحليل النقدي المتواصل، وهذه مهمة مختلفة ولكنها لا تقل أهمية بالنسبة لباحثي إدارة الأعمال.

ويعد إلغاء "Ref" اقتراح غير سيء، وكان التقرير مخطئ عندما تضمن السوق الحر كبديل، وإذا كان خطر التميز البحثي ممثل في كون الباحثين ينشرون أعمالهم بصورة قليلة، فالمخاطرة تكمن في كون الأكاديميين بدؤوا في تلبية احتياجات مموليهم لتنتهي أبحاثهم بشكل مبتذل أو فاسد.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضح أن كليات الأعمال يجب أن لا تلبي احتياجات مموليها دراسة توضح أن كليات الأعمال يجب أن لا تلبي احتياجات مموليها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab