دليل طالبي في بريطانيا لتنظيم مساعدة الشباب الهاربين من الحروب
آخر تحديث GMT01:23:55
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

طلاب أكسفورد تظاهروا مطالبين بمعاملة أفضل للاجئين

دليل طالبي في بريطانيا لتنظيم مساعدة الشباب الهاربين من الحروب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دليل طالبي في بريطانيا لتنظيم مساعدة الشباب الهاربين من الحروب

متظاهر يحمل لافتة تضم كلمة ترحيب للاجئين في مسيرة في لندن
لندن - سليم كرم

عقدت جامعة الملكة ماري في لندن يومين مفتوحين لمساعدة طالبي اللجوء بالمشورة القانونية، وبعد أسابيع قليلة نظّم طلاب أكسفورد مسيرة في شوارع المدينة للمطالبة بمعاملة أفضل للاجئين، وتقدم الكثير من الجامعات منحا" دراسية للفارين من النزاع بما في ذلك جامعة شرق لندن  وجامعة نيويورك وأرويك، ومع ذلك يبقى العديد من الموارد غير مستغلة مع وجود أكثر من مليوني طالب في جميع أنحاء بريطانيا.

وعلى الرغم من أهمية تنظيم أحداثيات كبرى لطالبي اللجوء مباشرة إلا أن هناك الكثير يمكن القيام به محليا ويقدم حرم الجامعة الكثير من الفرص لإحداث فرق، وتقول إيما ويليامز المدير الوطني لمجموعة عمل الطلاب لشؤون اللاجئين (Star)"  هناك قدر كبير من التعليم العالي الذي يجب القيام به والطلاب لديهم القدرة على القيام بذلك، وفي حرم الجامعة يمكنك التحدث إلى الزملاء والأصدقاء وهذا هو مكان تواجد مثل هذه المحادثات"، وشملت الأفعال السابقة عروض الأفلام والمحاضرات وأكشاك الالتماس واللقاءات المفتوحة والتي يذهب ريعها لمساعدة اللاجئين.

ونظم الطلاب في جامعة كاردييف دورات للاجئين وطالبي اللجوء منذ عام 2006 والتي بدأت باعتبارها اجتماعات عادية مليئة بالطعام والحديث وتوسعت إلى الدعاية عن طريق الكلمة والتي أصبحت اليوم تشغل طابقين في إحدى الكنائس القديمة فضلا عن التنشئة الاجتماعية ومناسبات جمع التبرعات ودروس اللغة الإنجليزية للاجئين. وذكرت تاشا كيلامبو رئيس مجموعة (Star) " لدى الطلاب فرصة لإحداث فرق ملموس في حياة الناس عن طريق الابتسامة وأن تصبح ودودا أو المشاركة في الحملات الوطنية والتي تقدم الجامعات من خلالها منح دراسية لطالبي اللجوء، ولا تؤجل الفرصة بسبب عدم معرفتك الكثير عن اللاجئين أو الكيفية التي يمكن مساعدتهم من خلالها"، وفي حالة عدم تنظيم أي حدث في الحرم الجامعى عن قضايا اللاجئين فلا يعني ذلك أن أحدا لم يهتم بها، عليك اتخاذ خطوات صغيرة للبداية ممثلة في سؤال اتحاد الطلاب عما يقومون به للمساعدة أو التواصل مع مجموعة (Star) للحصول على المشورة والدعم.

ومن المفيد أيضا العمل مع المنظمات المحلية لمعرفة المزيد عن الاحتياجات المحلية مثل جمعية  الصليب الأحمر التي لديها لجان إقليمية في جميع أنحاء البلاد، وإذا لم تكن تعرف من أين تبدأ ابحث عبر الفيسبوك حتى تحصل على الاتجا الصحيح، حيث بدأت العديد من جماعات الدعم للاجئين على أساس المدن، ويمكنك التواصل مع الزملاء الناشطين ومعرفة معلومات حيوية عن كيفية المساعدة.وتقول نيوفي فافولا طالبة الدكتوراة في القانون والتي نظمت أيام مفتوحة للاجئين وطالبي اللجوء في جامعة الملكة ماري " إذا استطعت الحصول على منظمة تساعد اللاجئين سيكون أمر جيد لأن الأصعب من العثور علي أشخاص على استعداد للحديث في مثل هذه الأحداث هو تشجيع الحدث"، وشاركت الطالبة اليس ويلز في حملة جامعة نيويورك لجمع 500 ألف أسترلينى لمساعدة اللاجئين من خلال المنح الدراسة وفعاليات التوعية، واتجهت ويلز إلي مخاطبة نائي مستشار الجامعة عبر البريد الإلكتروني لمناقشة حملته، واستطاعت جمع 250 توقيعا علي عريضتها لتوفير استفادة متكافئة في الجامعة لطالبي اللجوء. ونصحت ويلز الطلاب الذين يرغبون في المساعدة في أن يكونوا طموحين موضحة أن مجرد الاستماع أحيانا يكون كافيا، مضيفة " تحدث للطلاب اللاجئين واسألهم عن أي دعم يحتاجونه من المجتمع، وغالبا التحدث إليم ومصادقتهم ستلبي العديد من الاحتياجات فضلا عن ممارسة المحادثة باللغة الإنجليزية".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دليل طالبي في بريطانيا لتنظيم مساعدة الشباب الهاربين من الحروب دليل طالبي في بريطانيا لتنظيم مساعدة الشباب الهاربين من الحروب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab