كاميرون يواجه أزمة المفهوم الجنسي في المدارس
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

لمحاربة المعلومات الجنسية الخاطئة للأفلام الإباحية

كاميرون يواجه أزمة المفهوم الجنسي في المدارس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كاميرون يواجه أزمة المفهوم الجنسي في المدارس

تقديم معلومات تعليمية عن الجنس والعلاقات بين الجنسين

لندن ـ ماريا طبراني   طالب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بـ "ضرورة بما فيها "تقديم المشورة في هذا النوع من العلاقات" لمحاربة المعلومات الخاطئة التي تشكلها الأفلام الإباحية على عقولهم". وأضاف كاميرون أن"تعليم الفتيان والفتيات معلومات عن الجنس والعلاقات في فصول مختلطة، يمكن أن يساعد الأولاد على تشكيل وجهة نظر أكثر تنوعًا من الاعتقاد بأن المشاركة في علاقة جنسية هو مجرد لقاء جنسي".
ولقد نشر التقرير في الوقت الذي أعلن فيه كاميرون عن "خطط للآباء والأمهات بتنظيف ذاكرة أجهزة الكمبيوتر من مواقع الإنترنت الخاصة بهم ومراعاة أن هناك أطفالًا في المنزل".
وتعهد رئيس الوزراء بـ "التحرك ضد الهجوم الصامت على براءة الأطفال" من هموم وتعقيدات مرحلة البلوغ". وقد قام بهذه الخطوة بسبب المخاوف من تأثير سهولة وصول المواد الإباحية على حياة الأطفال.
ووجدت لجنة التحقيق من قبل أمبر رود، مساعد للمستشار جورج أوزبورن، من الحزب الليبرالي الديمقراطي، و لورلي بيرت و ساندرا أوزبورن من حزب العمال، أن "تأثير المواد الإباحية على وجهات نظر الشباب في موضوعات ممارسة الجنس من المرجح أن تجعل الأمر أكثر صعوبة للفتيات اللواتي ينظر إليهن عادة على أنهن المسؤولات عن وسائل منع الحمل، والإصرار على استخدام الواقي الذكري".
وتمت دعوتهم لبرنامج التثقيف الجنسي المجتمعي حتى يتم إعطاؤهم المزيد من المعلومات عن انتشار المواد الإباحية واستخدامها في أوساط الشباب.
وذكر التقرير " أن السهولة النسبية في الحصول على المواد الإباحية يمكن أن تقوم بتشويه صورة الأشخاص وأجسادهم وعلى وجه الخصوص أولوية العلاقات، ويبدو أيضًا أن الشباب غالباً ما يتلقون غالبية المعلومات الجنسية من المواد الإباحية، ومن الواضح أن المواد الإباحية لا تنطوي على المشورة بشأن وسائل منع الحمل، ولا تميل إلى تشجيع استخدام الواقي الذكري،  وبناء على ذلك إذا كان هذا هو المصدر الرئيسي لتعليم الشباب الذكور عن الجنس، فإنه من المرجح أن تجعل هذه الثقافة من الصعب على الفتيات الصغيرات الإصرار على استخدام الواقي الذكري".
وأضاف التقرير"أن الهدف من تقديم برنامج جنسي تعليمي في المجتمع البريطاني هو توفير سياق، إذ يمكن تشجيع التعلم المتبادل والاحترام بين الجنسين، وبالتالي تكوين رأي أكثر تنوعًا، بعيدًا عن المشاركة في علاقة جنسية في مقابل لقاء جنسي فقط".
وحذر التقرير أيضًا من "معاقبة الفتيات اللواتي يحملن من أجل الحصول على السكن الاجتماعي". ودعا التقرير إلى "ضرورة الملاحقة القضائية لممارسة الجنس من دون السن القانونية، وذلك للمساعدة في خفض جرائم الاعتداء الجنسي بين الفتيات الصغيرات".
وأكد التقرير أن"الحكومة المحلية، والشرطة، يجب أن تعملا معًا بشكل وثيق أكثر، وفضح جرائم حالات الاستمالة الجنسية والاستغلال الجنسي وتقديمهم إلى العدالة ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاميرون يواجه أزمة المفهوم الجنسي في المدارس كاميرون يواجه أزمة المفهوم الجنسي في المدارس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab