يجبُ تطبيّق قانون الإرهاب على مُخربّي الجامعات
آخر تحديث GMT05:20:49
 العرب اليوم -

وزيّر التعليّم العالي المغربّي لـ"العرب اليوم" :

يجبُ تطبيّق قانون "الإرهاب" على مُخربّي الجامعات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - يجبُ تطبيّق قانون "الإرهاب" على مُخربّي الجامعات

وزير التعليم العالي المغربي
الرباط ـ محمد عبيد

كشفّ وزير التعليم العالي المغربي، لحسن الداودي، عن  أن وزارته، ستتخذ حزمة إجراءات أمنية عاجلة، بدءًا من الأسبوع الأول من شهر أيار /مايو الجاري، في الجامعات المغربية، للحد من العنف الدموي داخل الجامعات، وذلك بتنسيق مع وزارة الداخلية، فيما طالب بأن "يسري على مرتكبي هذه الجريمة قانون "الإرهاب"، لأن هذا صراع إيديولوجي يستعمل فيه العنف، لا يمكن أن نأتي بقانون "الإرهاب"، ونستثني منه هذا النوع من الجرائم".
فيما حاول الوزير أن يضفي خلال حديثه مع "العرب اليوم"، على العنف طابع عاما في المجتمع، بقوله  :"إذا كان العنف في المجتمع ككل، فالجامعة جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع. أما إدارة الجامعة فبريئة من هذا الفعل الإجرامي، الذي حدث في جامعة محمد بن عبد الله بفاس، ولم يكن هناك أساتذة، كما أن عدد الطلبة كان قليلا. ولم يصل ذلك إلى علم المسؤولين إلا بعد انسحاب الجناة، الذين ترصدوا من قبل لجريمتهم الشنعاء واختاروا لها الزمن المناسب".
وعاد للتأكد، على أن  الطلبة الجامعيين، بكل فصائلهم، أبناء للمغرب، فهل القاعدي سيبقى دائما قاعديا؟ وهل الإسلامي سيظل إسلاميا إلى الأبد؟ لقد كنت أستاذا أعتبر الطلبة القاعديين والإسلاميين كأبنائي.، يقول الداودي.
ورفض الداودي، فكرة أن يعود الوضع في الجامعة إلى الماضي العنيف، موضحا بأن "الصراعات كانت تأخذ طابع الصراعات والمواجهات تتم بالسلاسل والسكاكين، ونرفض بكل ما بوسعنا بأن نعود إلى هكذا وضع".
وعن دور الأمن في حل معضلة العنف في الجامعات، قال الداودي، إن "الأمن لم يعد مطالبا بأن يتصل به العميد أو رئيس الجامعة. إذا رأى أستاذا مهددا عليه أن يعلم رئيس الجامعة ويتدخل".
وانتقد المسؤول الحكومي، عن حزب "العدالة والتنمية"، القائد للحكومة، أن الصحافة الوطنية (المغربية)، لم تتحلى بالحكمة بما يلزم في موضوع، مقتل الطالب المغربي، الحسناوي، إذا كانت الصحافة تنطلق من حدث مقتل الطالب الحسناوي ثم تعود بنا إلى التساؤل عمن قتل فلان في التسعينيات (مقتل الطالب القاعدي اليساري بنعيسى آيت الجيد عام 1993) لتوحي كما لو أن جريمة القتل الأخيرة شيء عادي سبق أن حدث مثله.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يجبُ تطبيّق قانون الإرهاب على مُخربّي الجامعات يجبُ تطبيّق قانون الإرهاب على مُخربّي الجامعات



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab