مدرسة النخبة في فرنسا تستعد لإغلاق أبوابها بأمر من الرئيس
آخر تحديث GMT12:21:20
 العرب اليوم -

مدرسة النخبة في فرنسا تستعد لإغلاق أبوابها بأمر من الرئيس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدرسة النخبة في فرنسا تستعد لإغلاق أبوابها بأمر من الرئيس

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس - العرب اليوم

يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلغاء "المدرسة الوطنية للإدارة"، مؤسسة النخبة التي درس بها 4 رؤساء للبلاد.

تقرير لصحيفة "الجارديان" البريطانية ذكر أن "المدرسة الوطنية للإدارة" هي مدرسة مخصصة للنخبة وأن خِرِّيجيها يتمتعون بحظ وافر ولديهم امتيازات كثيرة ووظائف لا يحصل عليها غالبية موظفي القطاع العام والخاص.

كما مر عبر أبوابها أربعة رؤساء فرنسيين، من بينهم ماكرون، وكذلك عشرات الوزراء وكبار رجال الأعمال.
 
وأسس المدرسة شارل دي جول عام 1945 بهدف وقف احتكار الطبقة الراقية للوظائف المهمة في فرنسا، والقضاء على المحسوبية وجعل الخدمة المدنية أكثر ديمقراطية، إضافة إلى إعداد موظفين أكفاء وملتزمين بالحيادية وقادرين على التكيف مع كل الصعوبات أيّا تكن القطاعات التي يعملون فيها أو يشرفون عليها.

المدرسة كانت موجودة في الأصل بالعاصمة باريس لكنها انتقلت إلى ستراسبورغ (مال شرق)، رغم امتلاكها مبنى جامعيا في العاصمة.

ورغم أن نسبة طلاب المدرسة من أبناء العائلات ذات النفوذ كانت في حدود 45 بالمئة في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، لكنه ارتفع إلى حوالي 70 بالمئة بين عامي 2005 و 2014، بينما انخفض عدد الطلاب من أبناء أسر الطبقة العاملة إلى حوالي 6 بالمئة.

وبحسب الصحيفة، فإن قرار ماكرون جاء تنفيذا لوعوده خلال احتجاجات أصحاب السترات الصفراء، الذين اشتكوا من كبار موظفي الدولة الفرنسية وقالوا عنهم إنهم بعيدون كل البعد عن همومهم وآمالهم، وذلك في إطار إصلاحات واسعة النطاق لكبار الوظائف في الدولة.

وفي فبراير/ شباط 2020، اقترح رئيس الوزراء الفرنسي آنذاك، إدوار فيليب، استبدال المدرسة الوطنية للإدارة بـ "مدرسة إدارة عامة".

وذكرت وسائل إعلام محلية أن المدرسة الجديدة تستهدف جذب مجموعة أكثر تنوعًا اجتماعيًا من الطلاب، ممن سيتابعون مقررًا أكثر ارتباطًا بالحياة الحديثة التي تضمنت مواضيع مثل العلمانية - النسخة الفرنسية من العلمانية - والفقر والبيئة والعلوم.

ويخضع الطلاب الذين يرغبون في الالتحاق بالمدرسة الوطنية للإدارة لامتحان تنافسي، عادة بعد التخرج من جامعات أخرى في الدولة، يتضمن مقالات عن القانون العام والاقتصاد ودور المؤسسات العامة في المجتمع، ويجب أن يظهروا فهمًا للمالية العامة. ويتضمن الامتحان الشفوي أسئلة حول السياسة الأوروبية والدولية.

وعقب برنامج دراسي يستمر لعامين، يتم ترتيب طلاب المدرسة الوطنية للإدارة حسب نتائجهم. ويُعرف العام الدراسي بالترقية؛ ويتم تصنيف التخرج من واحد إلى 100 وفقا لنتائجهم. ثم يُسألون، حسب الجدارة، عن الوظيفة التي يرغبون فيها. وعادةً ما ينضم أفضل الطلاب إلى مجلس الدولة والتفتيش المالي وديوان المراجعين، بينما يدخل من هم في أسفل الترتيب وظائف الخدمة المدنية الأقل شهرة.

ومن أبرز خريجي المدرسة:
رؤساء فرنسيون: فاليري جيسكار ديستان وجاك شيراك وفرانسوا أولاند وإيمانويل ماكرون.

رؤساء الوزراء: جان كاستيكس، إدوارد فيليب، دومينيك دي فيلبان، ليونيل جوسبان، لوران فابيوس، آلان جوبيه، إدوار بالادور، ميشيل روكار.

الوزيران الحاليان فلورنس بارلي (وزيرة الدفاع) وبرونو لو مير (وزير المالية).

شخصيات دولية: باسكال لامي (المفوض الأوروبي السابق، المدير العام لمنظمة التجارة العالمية)، جان كلود تريشيه (محافظ سابق لبنك فرنسا والبنك المركزي الأوروبي).

القادة الأجانب: نيسفور سوغلو (بنين)، عدلي منصور (مصر)، بول بيا (الكاميرون).

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جامعة مصرية تحتل المركز ١٠١٦ عالميًا في تصنيف "U.S. NEWS" الأميركي

طلاب 24 جامعة مصرية يشاركون فى افتتاح أول مدرسة صيفية لعلوم الفضاء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرسة النخبة في فرنسا تستعد لإغلاق أبوابها بأمر من الرئيس مدرسة النخبة في فرنسا تستعد لإغلاق أبوابها بأمر من الرئيس



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة
 العرب اليوم - السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"

GMT 01:29 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الأمن السورى يقبض على مرتكب مجزرة فى حماة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab