مُعلمة ثمانينية تُساعد طلاب غزة في التعلم عن بُعد خلال الحجر المنزلي
آخر تحديث GMT21:57:36
 العرب اليوم -

تُقدم خدماتها لجيرانها خاصة في مادتي "الرياضيات والعلوم"

مُعلمة ثمانينية تُساعد طلاب "غزة" في "التعلم عن بُعد" خلال "الحجر المنزلي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مُعلمة ثمانينية تُساعد طلاب "غزة" في "التعلم عن بُعد" خلال "الحجر المنزلي"

التعلم عن بُعد
غزه_العرب اليوم

قمْ للمعلم وفهِ التبجيلا كاد المعلمُ أن يكونَ رسولا.. ولأمثال المعلمة الثمانينية إكرام الأسطل من سكان مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، التبجيل والاحترام والتقدير ولها ترفع القبعة، فهي لا تنفك عن بناء وإنشاء النفس والعقول رغم سنينها الطويلة.فتجاعيد وجهها ويديها وسنوات عمرها الطويلة لم تشفعان لها بالاستمرار في التضحية وتقديم مالديها من علم لمن حولها، وفي ظروف استثنائية خاصة، احتفل العالم في  5 أكتوبر 2020، بيوم المعلم، حيث تحولت الاحتفالية السنوية بحدثٍ مختلف، في ظل تفشي وباء "كورونا" COVID-19.

لم يمنعها تقدمها في العمر من إكمال رسالتها العلمية، فبدأت منذ بداية انتشار فيروس كورونا في أن تجتمع بأولاد الجيران في العمارة التي تسكنها غرب مدينة غزة، وبيديها كتب الرياضيات والعلوم، تشرح لهم العمليات الحسابية، ودروس الهندسة، وتُيسّر لهم ما صعُب عليهم في المنهاج المدرسي في ظل إغلاق المدارس.ووفقاً لها، فقد بدأت المعلمة الأسطل عملها في مهنة التدريس مع مدراس محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، حيث درّست فيها منذ عام 1960م وحتى عام 1964م، لتسافر بعدها إلى البحرين التي استقرت فيها حتى عام 1995م، وكانت تعمل هناك أيضًا في تدريس مادتي الرياضيات والعلوم بمدارس دولة البحرين.وتخرجت الحاجة إكرام من كلية الحقوق عن طريق الانتساب في جامعة بيروت العربية، بعد أن دفعها حبها لمادة الرياضيات لتدرسها للطالبات، فهي ترى أن العمليات الحسابية مهمة للحياة اليومية، ولا يمكن لأي أحد أن يمارس حياته ويتعامل مع محيطه بعيدًا عن عمليات الجمع والطرح والقسمة.

وأشارت الحاجة إكرام أن ظروف أزمة "كورونا" ليست وحدها التي دفعت الحاجة إكرام لمساعدة أبناء الجيران، فقد اعتادت على ذلك منذ سنوات، وقد تخرج من الأبناء الذين كانت تساعدهم في دروسهم وصار منهم الطبيب والمهندس والصيدلي، قائلة: "ما دمت أتنفس مستعدة للعطاء وسعيدة لأنني أعطي".. بهذه العبارة ختمت المعلمة الثمانينية الأسطل حديثها لتقف الكلمات في جوفنا أمام هذه القامات العظيمة.

قد يهمك أيضا:

الصحة اللبنانية تعلن تسجيل 1453 إصابة جديدة بكورونا و 9 حالات وفاة
ارتفاع إصابات كورونا في العالم إلى 35.86 مليون والوفيات إلى مليون و47657

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُعلمة ثمانينية تُساعد طلاب غزة في التعلم عن بُعد خلال الحجر المنزلي مُعلمة ثمانينية تُساعد طلاب غزة في التعلم عن بُعد خلال الحجر المنزلي



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab