ثلث المتسرّبين من المدارس الابتدائية لا يستطيعون السباحة
آخر تحديث GMT19:51:20
 العرب اليوم -

وسط ارتفاع حالات غرق الشباب في العام الماضي

ثلث المتسرّبين من المدارس الابتدائية لا يستطيعون السباحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ثلث المتسرّبين من المدارس الابتدائية لا يستطيعون السباحة

المتسرّبين من المدارس لا يستطيعون السباحة
لندن ـ كاتيا حداد

استخلص تقرير جديد، أن واحدًا من بين 3 من المتسرّبين من المدارس الابتدائية، لا يمكنهم أن يسبحوا حتى في حمام السباحة، وسط قلق من أن عدم وجود دروس لتعلّم السباحة سيؤدي إلى ارتفاع حالات غرق الشباب، وتظهر البيانات الرسمية أن 40 شخصًا تتراوح أعمارهم 19 عامًا قد تعرّضوا إلى الغرق في بريطانيا في العام الماضي، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 25% عن عام 2015، وإجمالي 300 شخص من جميع الأعمار قد قتلوا بسبب الغرق في العام الماضي، حيث تشهد العطلات الصيفية ارتفاعًا في الحالات المتعلقة بالأطفال.

وبسبب أن دروس السباحة في المدارس الابتدائية لا تُؤخذ على محمل الجد بما فيه الكفاية بسبب ضغوط المناهج الدراسية، سيستمر الأطفال في مواجهة صعوبات في المياه ويتعرضون للغرق كل عام إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات بشأن هذه المسالة، ففي الوقت الحاضر، لا يتم تقديم دروس السباحة في واحدة من 20 مدرسة ابتدائية في جميع أنحاء بريطانيا، ويترك الآلاف من الآباء والأمهات يبحثون عن دروس السباحة الخاصة، ومن بين ما تبقى من التدريبات التمهيدية، يكون مستوي تقديم نشاط السباحة في غاية الرداءة بحيث لا تقدم سوى ثلث المدارس “36 %” دروسا فعالة تصل إلى مستوي جميع معايير المناهج الوطنية.

وتكشف الدراسة أيضا أنه على الرغم من أن السباحة والسلامة في المياه تشكلان جزءًا من المنهج الوطني لأكثر من 20 عامًا، فإن ثلثي الآباء “6 %” الذين لديهم أطفال بسن السادسة يخشون أن طفلهم لا يستطيع أن ينقذ نفسه في الماء، هذا على الرغم من أن 94 % من الآباء الذين لديهم أطفال بسن السادسة يعتقدون أنه من المهم أن يكون طفلهم قادر على السباحة بكفاءة عند الانتهاء من المدرسة الابتدائية، وقال ستيف باري، الأولمبي السابق ورئيس مجموعة مناهج السباحة والسلامة في المياه أن المدارس تُعجز الأطفال من خلال عدم مساعدتهم على تعلم مهارة أساسية،

وأضاف أنّ "هناك مئات من الناس يغرقون كل عام وهذه المشكلة يمكننا علاجها، السلامة في المياه هي الجزء الوحيد من المناهج الدراسية الوطنية الذي من شأنه إنقاذ حياة الأطفال، فإننا لا يمكن أن نتعامل معه كخيار إضافي، ونحن نرحب بهذه الفرصة للعمل بشكل وثيق مع مكتب معايير التعليم في وضع معايير ذات جودة بالمناهج الدراسية المتعلقة بالسباحة"، وقال إنه "لا ينبغي أن يلقي اللوم على المعلمين، ونظرا للضغوط على الجدول الزمني للمدرسة، فإنه من المفهوم إذا كان من المؤسف أنه لا يتم تقديم عدد مناسب من الساعات في كثير من الأحيان لتعليم المهارات الهامة لإنقاذ الحياة مثل السباحة والسلامة في المياه".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلث المتسرّبين من المدارس الابتدائية لا يستطيعون السباحة ثلث المتسرّبين من المدارس الابتدائية لا يستطيعون السباحة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab