تقرير حديث يعلن عن الشكل الجديد لدروس التربية الدينية
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

تتضمن تجارب عالمية لمناقشة الإنسانية والعلمانية

تقرير حديث يعلن عن الشكل الجديد لدروس التربية الدينية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير حديث يعلن عن الشكل الجديد لدروس التربية الدينية

المدارس البريطانية
لندن ـ كاتيا حداد

أوضح تقرير أن التربية الدينية يجب أن تصبح دينًا ورؤى عالمية لدمج معتقدات مثل النزعة الإنسانية والعلمانية والإلحاد واللاأدرية، وتشير التوصيات التي طال انتظارها من لجنة التعليم الديني إلى عدد من التغييرات التي ستشهد أكبر تغيير في المادة الدراسية منذ السبعينيات في المدارس البريطانية.

وبعد استشارة لمدة عامين، خلصت اللجنة إلى أنه يجب تغيير التربية الدينية لكي تعكس بشكل أفضل بريطانيا الحديثة، وقال رئيس اللجنة، القس جون هول "الحياة في بريطانيا، بل الحياة في عالمنا، تختلف كثيرًا عن الحياة في السبعينيات عندما بدأ التعليم الديني يتضمن ديانات ومعتقدات العالم الأخرى إلى جانب المسيحية"، "في الوقت الجاري، باتت جودة التعليم الديني في العديد من المدارس غير كافية لتمكين التلاميذ من الانخراط بعمق مع وجهات النظر العالمية التي سيواجهونها."

وأضاف "العديد من التغييرات الهيكلية في التعليم في السنوات الـ 20 الماضية قد قوضت دون قصد سلامة التربية الدينية في المناهج الدراسية، وتقترح اللجنة بداية جديدة لتلك المادة الدراسية برؤية جديدة لتدريس الدين ونظرات العالم في كل مدرسة". وقال التقرير الذي نشر يوم الأحد إن التعليم في مدارس إنجلترا بحاجة إلى تعزيز لضمان حصول جميع التلاميذ على الاستعداد المناسب للحياة في بريطانيا الحديثة، كما توصي بإجراء تغييرات على القوانين والسياسات التي تحكم تلك المادة، ويجب أن يتاح لطلاب ما بعد سن السادسة عشر فرصة دراسة تلك المادة في التعليم الإضافي.

والتوصية الأساسية كانت عبارة عن استحقاق وطني جديد لجميع التلاميذ يحدد تسعة متطلبات واسعة لما ينبغي تدريسه، بما في ذلك مفاهيم الدين والنظرة العالمية، والتي تصفها اللجنة بأنها "معقدة ومتنوعة وتعددية", وستكون جميع المدارس مطالبة بالتأكد من أن كل تلميذ لديه حق الوصول إلى تلك المادة وستحتاج المدارس إلى نشر بيان تفصيلي حول كيفية استيفاء هذه الاستحقاقات.

و إحدى التوصيات التي تقدمها اللجنة تتعلق بحق الانسحاب، فلقد كان حق الوالدين في سحب أبنائهم من التعليم الديني والعبادة الجماعية موجودًا منذ عام 1870 وظل جزءًا قانونيًا في كل من قانوني التعليم لعامي 1944 و 1988, ويمكن للوالدين سحب أطفالهم من بعض أو كل منهج التعليم بدون إبداء سبب.

وعند التشاور حول هذه المسألة، وجدت اللجنة أن غالبية الذين ساهموا في التقرير المؤقت كانوا يؤيدون إلغاء الحق في الانسحاب، فشعر العديد من المستطلعين بالقلق من الانسحاب الجزئي بسبب المعتقدات العنصرية أو كراهية الإسلام.

وتوصي اللجنة بأن تقوم وزارة التعليم بمراجعة حق الانسحاب من الدين ووجهات النظر العالمية وتقديم التوضيح القانوني حول الأمور التي تشمل ما إذا كان للوالدين الحق في الانسحاب بشكل انتقائي. وقال بن وود، رئيس الرابطة الوطنية لمعلمي التعليم الديني: "إن حق الانسحاب يتم إساءة استخدامه بطريقة تتعارض مع نوايا الحكومة في تعزيز مجتمع متماسك", "ينبغي على وزارة التعليم أن تتصرف بسرعة مع هذه التوصية بطريقة تدعم كلا من أولويات الحكومة وتضمن منح جميع التلاميذ الحق في التعرف على الأديان والرؤى العالمية ذات التأثير الكبير في مجتمعنا".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير حديث يعلن عن الشكل الجديد لدروس التربية الدينية تقرير حديث يعلن عن الشكل الجديد لدروس التربية الدينية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab