تحليل يؤكّد زيادة نسبة المدارس ضعيفة الأداء في بريطانيا
آخر تحديث GMT16:58:37
 العرب اليوم -

يرجع ذلك إلى تغيير نظام الامتحانات وحساب الدرجات

تحليل يؤكّد زيادة نسبة المدارس ضعيفة الأداء في بريطانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحليل يؤكّد زيادة نسبة المدارس ضعيفة الأداء في بريطانيا

زيادة نسبة المدارس ضعيفة الأداء في بريطانيا
لندن - كاتيا حداد

أظهر تحليل جديد لجمعية الصحافة أن أكثر من ربع مليون طفل في بريطانيا يدرسون في مدارس ذات أداء ضعيف، حيث واحدة من بين 8 مدارس رئيسية في بريطانيا تدخل ضمن الأداء الضعيف ولا تتماشى مع أدنى المعايير الحكومية، في عام 2017، ويصل عدد هذه المدارس إلى 282 مدرسة، وفي العام السابق كان مدرسة من بين 10 مدارس، وهذا يعني أن 260.783 تلميذ يدرسون في هذه المدارس، أي واحد من بين 12 تلميذًا (8.6%)، مقارنة بـ206.991 (6.8%) في 2016.

وتندرج المدارس تحت عتبة أداء الحكومة إذا لم يتمكن التلاميذ من إحراز تقدم كاف في 8 مواد دراسية، مع إعطاء مادتي اللغة الإنجليزية والرياضيات وضع خاص، وقالت وزارة التربية والتعليم، إن زيادة عدد المدارس ذات الأداء الضعيف هو نتيجة التغييرات التقنية لنظام النقاط التي يستخدمها الإحصائيون الحكوميون لحساب أداء المدرسة، وتأتي هذه الزيادة وسط تغييرات كبيرة في نظام الامتحانات في بريطانيا، بما في ذلك إدخال نظام الدرجات الجديد، مما يعني أن البيانات تشمل نتائج اللغة الإنجليزية والرياضيات، والتي منحت 9-1 درجات جديدة في حين تقييم المواد الأخرى التقليدية هو " A * -G".

وقال قادة المدارس إن نظام الدرجات الجديد الذي يؤثر على اللغة الإنجليزية والرياضيات قد أدى إلى تعقيد الطريقة التي يتم بها حساب أداء المدرسة، حيث يجب أن يتم تطويرها باستخدام مزيج من أنظمة الدرجات القديمة والجديدة، وكشف الأمين العام لرابطة قادة المدارس جيوف بارتون، "كما تقول وزارة التعليم في إحصاءات اليوم، فإن هذه التغييرات هي السبب الرئيسي وراء زيادة عدد المدارس ذات الأداء الضعيف، من الظلم البالغ أن تجد المزيد من المدارس نفسها في هذا الوضع بسبب التغيرات المعقدة في الطريقة التي يتم بها حساب النتائج، ورسالتنا إلى الوزارة، ولوحات الثقة، والمحافظين والمفتشين، هو تجنب القفز إلى الحكم على أساس أداء هذه الجداول، كما عليهم إخبارنا بمعايير الجودة الحقيقية للمدرسة".

ويتم تقييم المدارس على مقياس يسمى "التقدم 8" الذي ينظر إلى التقدم الذي أحرزه التلميذ بين نهاية المرحلة الابتدائية ونهاية المرحلة الثانوية، ونتائجها عبر ثمانية شهادات بالمقارنة مع ما حققه الشباب الآخرين يتمتعون بقدرات مماثلة، ويعتبر المستوى الثانوي أقل من مستوى الحد الأدنى الحكومي إذا كان التلاميذ في المتوسط يسجلون نصف درجة أقل (-0.5) في ثمانية شهادات ثانوية العامة بالمقارنة مع التلاميذ ذوي القدرات المماثلة على الصعيد الوطني.

وتصر وزارة التعليم على أن عدم الوصول إلى المستوى الأدنى للمعايير، يعد نقطة إنطلاق للحديث عن تحسين المدارس، ويظهر التحليل أن منطقة الشمال الغربي لديه أعلى نسبة تلاميذ في المدارس ذات الأداء الضعيف، بنسبة مدرسة لكل 7مدارس(14.8%)، في حين أن شرق إنجلترا لديه أدنى نسبة وهي 4.4%.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحليل يؤكّد زيادة نسبة المدارس ضعيفة الأداء في بريطانيا تحليل يؤكّد زيادة نسبة المدارس ضعيفة الأداء في بريطانيا



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:02 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم
 العرب اليوم - أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم

GMT 16:29 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

عبير صبري تكشف سبب اعتذارها عن شباب امرأة
 العرب اليوم - عبير صبري تكشف سبب اعتذارها عن شباب امرأة

GMT 00:57 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

عبد المجيد عبد الله يتعرض لأزمة صحية مفاجئة

GMT 17:09 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بفعل تعطل الإمدادات من كازاخستان

GMT 00:51 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

إسرائيل تعلن تدمير أسلحة سورية في درعا

GMT 00:55 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

مشجعون يعتدون بالضرب على لاعب كرة قدم في إنجلترا

GMT 00:56 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

الحصبة تتفشى في ولاية أميركية وتظهر في أخرى

GMT 17:48 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

ياسمين صبري تخوض صراعاً شرساً في برومو "الأميرة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab