أبناء دوقي كامبريدج بدون أصدقاء مقربون داخل جدران المدرسة
آخر تحديث GMT11:34:21
 العرب اليوم -

يتّبعان القواعد المعمول بها في المؤسسة التي يتعلّمون فيها

أبناء دوقي كامبريدج بدون أصدقاء مقربون داخل جدران المدرسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبناء دوقي كامبريدج بدون أصدقاء مقربون داخل جدران المدرسة

الدراسة
لندن ـ العرب اليوم

تعد مرحلة دخول المدرسة من المراحل الشديدة الخصوصية والتفاصيل في حياة أي طفل؛ إذ تكثر الآمال والمخاوف، وتكون هناك رغبة جارفة من جانب الأهالي لضمان حصول أطفالهم على تجربة أكاديمية واجتماعية غاية في التميز منذ نعومة أظافرهم. وجميعنا يعلم أن العائلة الملكية في بريطانيا تختلف بطبيعة الحال عن أي عائلة أخرى؛ إذ إنها تستعين بالكثير من المعاونين الذين يراقبون جميع تحركات أطفالهم، وذلك في مسعى لضمان حصول هؤلاء الأطفال الملكيين على أفضل جودة تعليم. ومن المعروف أن لدوقي كامبريدج، ويليام وكيت

ميدلتون، 3 أطفال، هم: الأمير جورج، الأميرة تشارلوت والأمير لويس، وجورج وتشارلوت يدرسان الآن في المدرسة ذاتها بلندن، ويقال إنهما يعاملان هناك تماما كما غيرهما من الأطفال، رغم مكانتهما وكونهما مصنفين الثالث والرابع على خط خلافة العرش في المملكة المتحدة. وأرسل ويليام وزوجته كيت طفليهما لمدرسة توماس باترسي (في لندن) ومن المقرر أن يرسلا أيضا أصغر أطفالهما، الأمير لويس، حين يكبر إلى المدرسة الخاصة ذاتها. الأمير جورج، 6 أعوام، في الصف الثاني، والأميرة تشارلوت، 4 أعوام، في الحضانة، ويستمتعان

بالوقت الذي يقضيانه في المدرسة ويهتمان بإتباع القواعد المعمول بها هناك، بما في ذلك سياسة المدرسة التي تقضي بعدم وجود "صديق مقرب". ورغم أن تلك السياسة تبدو قاسية بشكل كبير، إلا أن للمدرسة فلسفتها الخاصة في تلك الجزئية؛ إذ نقلت صحيفة الميرور عن الصحفية جين مور قولها "يمكنني القول إن المدرسة رائعة حقا لعدة أسباب من ضمنها أنها تركز بالفعل على مسألة التعامل بلطف، وهي بالفعل ثمة جزئية غاية في الأهمية بتلك المدرسة. وهناك لافتات معلقة في كافة أرجاء المدرسة توصي الطلبة بأن يلتزموا الطيبة واللطف، وتلك هي روح المدرسة، فهي لا تشجع الأطفال على أن يكون لديهم أصدقاء مقربون". ونوهت تقارير في السياق نفسه إلى أن فلسفة المدرسة في تلك الجزئية مبنية على فكرة الشمول والانخراط كأسرة واحدة، وعدم التفريق بين الأطفال، لاسيما حين يتعلق الأمر بالمناسبات والحفلات، فلا معنى لدعوة بعض الطلبة واستبعاد طلبة آخرين، فتجربة كهذه دائما ما تكون تجربة مؤلمة وصعبة على كثير من الأطفال، ولهذا قررت إدارة المدرسة تعميم تلك القاعدة، وعدم استثناء جورج وتشارلوت منها.

قد يهمك أيضًا

مدير عام صحة عسير ونجران يؤكد أن عزله في منزله "احترازي"

السعودية تعلق الأنشطة الدينية العامة في كل مساجد المملكة بسبب فيروس كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبناء دوقي كامبريدج بدون أصدقاء مقربون داخل جدران المدرسة أبناء دوقي كامبريدج بدون أصدقاء مقربون داخل جدران المدرسة



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 11:18 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab