دراسة تؤكّد أنّ الأطفال يعرفون أن العمل الشاق يؤتي ثماره
آخر تحديث GMT14:00:29
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

بعد مراقبتهم لمدى صعوبة العمل ومحاولة تحقيق الهدف

دراسة تؤكّد أنّ الأطفال يعرفون أن العمل الشاق يؤتي ثماره

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكّد أنّ الأطفال يعرفون أن العمل الشاق يؤتي ثماره

الأطفال يعرفون أن العمل الشاق يؤتي ثماره
لندن ـ كاتيا حداد

يعتقد الكثيرون، أنّ الأطفال لا يعلمون شيئًا عن العالم الذي يواجهونه، وأظهرت دراسة جديدة أن لديهم صورة أوضح عن ذلك، ووجدت الدراسة أن الرضع الذين تصل أعمارهم إلى 10 أشهر، يمكنهم تقييم كيف يقدر شخص ما هدف معين، وكشف الباحثون أنّ الأطفال يقومون بذلك من خلال مراقبة مدى الصعوبة التي يواجهها شخص ما في العمل لتحقيق هدفه.

وأوضح باحثون من معهد ماساتشوستس للتقنية وجامعة هارفارد، أنّ الأطفال يكتسبون الحدس بشأن كيفية اتخاذ الناس لقراراتهم في وقت مبكر جدا من الحياة، وأفاد المؤلف الرئيسي للدراسة، شاري ليو، بأنّ "الرضع هم أبعد ما يكون عن تجربة العالم كعالم مزهر، إنهم يفسرون أفعال الناس من حيث المتغيرات الخفية، بما في ذلك الجهد الذي يبذله الناس في القيام بتلك الأعمال، وأيضا قيمة الأهداف التي تحققها تلك الأعمال".

وأظهرت الدراسات السابقة أن البالغين والأطفال الأكبر سنًا لديهم حدس عن كيفية اتخاذ الناس القرارات، أراد الباحثون معرفة كيف ومتى تتطور هذه القدرة، وأظهر الباحثون الرسوم المتحركة للأطفال البالغين من العمر 10 أشهر وفيها شخصية "العامل" - شخصية على شكل كرة نطاطة - يحاول الوصول إلى شخصية أخرى، وفي واحد من أشرطة الفيديو، يجب على العامل القفز فوق جدران من على ارتفاعات متفاوتة للوصول إلى الهدف. أولا، قفز العامل فوق جدار منخفض، ولكن بعد ذلك رفض القفز فوق جدار متوسط.

وقفز العامل فوق الجدار المتوسط للوصول إلى هدف مختلف، لكنه رفض بعد ذلك القفز فوق جدار عال للوصول إلى هذا الهدف. ثم عُرض على الأطفال مشهدا حيث يمكن للعامل الاختيار بين الهدفين، مع عدم وجود عقبات في الطريق، ويفترض طفل بالغ أو أكبر سنا أن يختار العامل الهدف الثاني، لأن العامل كان قد عمل بجد للوصول إلى هذا الهدف في الفيديو السابق.

ووجد الباحثون أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 أشهر توصلوا أيضا إلى هذا الاستنتاج، عندما تبين أن العامل قد اختار الهدف الأول، بدا الرضع في النظر للمشهد لفترة أطول، مشيرا إلى أنهم فوجئوا بهذه النتيجة، وقالت السيدة ليو: "عبر تجاربنا، وجدنا أن الأطفال ينظرون لفترة أطول عندما اختار العامل الشيء الذي بذل أقل جهد به، وتبين أنهم يستنتجون قيمة القيمة التي يضعها العمال على الأهداف من مقدار الجهد الذي يبذلونه نحو هذه الأهداف"، وتشير النتائج إلى أن الأطفال قادرون على حساب كم يقدر شخص آخر شيئًا ما، اعتمادًا على مقدار الجهد الذي وضعوه في الحصول عليه.

وقال المؤلف المشارك في الدراسة، البروفيسور جوش تيننباوم، إنّ "هذه الورقة البحثية ليست أول من اقترح هذه الفكرة، ولكن جديتها تكمن في أنها تظهر أن هذا صحيح أيضا في الأطفال الأصغر سنًا"، مبيّنًا أنّ "هؤلاء هم الأطفال لم يتكلموا حتى بعد، والذين لا يقومون بأي جهد أو نشاط بأنفسهم كثيرا، ومع ذلك يبدو أنهم يفهمون أعمال الآخرين بهذه الطريقة الكمية المتطورة"، وتترك الدراسة عدة أسئلة لم يتم الرد عليها عن كيفية ومتى تنشأ هذه القدرات، وأشار المؤلف المشارك في الدراسة، الدكتور تومير أولمان، إلى أنّه "هل يبدأ الرضع بصفحة بيضاء تماما، وبطريقة ما يصبحوا قادرين على بناء هذه الآلية المتطورة؟ "أم أنهم يبدؤون ببعض الفهم البدائي للأهداف والمعتقدات، ومن ثم يتم بناء الآلية المتطورة؟".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أنّ الأطفال يعرفون أن العمل الشاق يؤتي ثماره دراسة تؤكّد أنّ الأطفال يعرفون أن العمل الشاق يؤتي ثماره



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab